::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

هذه القصيدة القيتها في حفل عيد الفطر المبارك في محفل وأجتماع قبيلة الريحات السنوي الذي أقامه الدكتور طامي بن هديف الرياحي عضو مجلس الشورى سابقاً .

ياسلامي ياوجيـه الرجـال الحاضريـن

ياهل الطالات والطيب في يوم الصـراع

أجتمعتم ياهل العـرف والـراي السميـن

بارك الله في اهـل المعرفـه الأجتمـاع

والثـنـاء والشـكـرلله رب العالمـيـن

هازم الأحـزاب ووامـره جلـى تطـاع

جلى شان اللي خلقنا مـن المـاءً المهيـن

مجري الافلاك في البحر تشرع بالشـراع

فارض الخمس الصلوات هـاد المهتديـن

حامين دينه وبيته مـن سلـوب الضيـاع

منـزل القـران للنـاس بالعلـم المبيـن

وان قري ياجب على الناس حسن الاستماع

أمة الاسـلام كـلٍ علـى تقـوى وديـن

في جميع الكون نور العدل والحق شـاع

باعـث محمـد نبيـاً وللنـاس أجمعيـن

سنتـه تتبـع وياجـب علينـا الاتـبـاع

المبلـغ والموجـه علـى مـر السنيـن

دعوتـه للخلـق بالحـق مافيهـا نـزاع

ورمضان الخير صاموه كـل المسلميـن

ماتكاسل عن صيامه ضعيـف ولاشجـاع

أولـه رحمـه لكـل العبـاد الصائميـن

وأخره عتقٍ من النار فـي يـوم الـوداع

فيه غزوات النبي بين حين وبيـن حيـن

ماتراخى للعدو في الهجـوم فـي الدفـاع

ناصرٍ دينـه وهـازم جنـود المشركيـن

راية الاسلام من فضل ربي فـي أرتفـاع

شاع نور الحق رغم المصاعب بين بيـن

بيـن كفارصناديـد وفجـوجـاً وســاع

الوفاء والطيب والـرأي عنـد الطيبيـن

والنصر والعز من عنـد ربـي مايبـاع

شيخنا سلطان من شبته حصنـاً حصيـن

عزٍ الربعـه ورايـه اليـا قالـه مطـاع

التواضع مـن صفاتـه وجنبـه مايليـن

مايوريـك الجفيـا وعلـمـاً مايـشـاع

كاسب الطالات والعرف رغم الحاسديـن

الحسد في قلوب ناساً من الشبعه أوجـاع

وان رجعنـا للحقائـق وفعـل الاقربيـن

مانسينا اللـي للرايـه ومنطوقـه يصـاع

طامي ابن هديف حاز المراجـل باليميـن

المعرفـه والمراجـل حواهـا بالـذراع

نالهـا مـن شبتـه ماترجـى الطامعيـن

ماحواهـا بالكـذب والمحايـل والخـداع

أجتماع الربـع عنـده يسـر الناظريـن

التواصـل والتلاحـم ونبـذ الانقـطـاع

دائم يضـد المعاديـن بالجنـب المتيـن

في رضى ربعه بذل كل شيئـا يستطـاع

وان تكلم منطقه فـي المحافـل مايشيـن

عارفه صنديد سمـح السجايـا والطبـاع

بالفعل والهرج يرهب عقـول الصامليـن

كاسب الطالات عنـده حصانـه وأقتنـاع

حي والله راعي الطيب والعقـل الرزيـن

جعل يفدونه أرخوماً مـن النعمـه شبـاع

وحي والله مـن يقـدر وجيـه الغانميـن

عن هل الطالات والطيب مـاذب التـلاع

والجماعـه كـل عامـاً وهـم معيديـن

مع بعض مافيه مانـع وشرهـه وامتنـاع

والتناقش في الامور المهمـه كـل حيـن

والتواصل والتـدارس وشـرح الاطـلاع

مـن سنيـن ماضيـه كلنـا متكاتفـيـن

راينا في راس شيخاً ولـه بالعـرف بـاع

نحمد الله في الطريق الصحيح مواصليـن

كل راياً يخدم الربع فـي المحفـل يـذاع

جعل من يسمع كلام الوشـاه المغرضيـن

يجعل يقتـل بالمشـوك وتاكلـه السبـاع

قبل لايلحق هل العرف والهـرج الثميـن

بالكلام اللي يجيـب المشاكـل والصـداع

الردي لستفحـل العلـم يجحـر مايبيـن

مايلاقـي بـارداً حيلـه وقلبـه رعـاع

وأنت يااللي توقد النـار بيـن المسلميـن

لاتشـب النـار بيـن القرابـه بالـولاع

فكر وميز وخلك مع هـل العـرف زيـن

لاتحسب ان المـدارق غنيمـه وأختـراع

من هل الطالات والعرف وين تروح وين

ماتنجيـك اليميـن البخيـلـه والـفـزاع

طيع شوري وأستـرح لاتطيـع الخايبيـن

عالماً تدفعك للمشكلـه فـي كـل سـاع

أحفظ السانك عن الناس كان أنـك فطيـن

وأستخير وصل في طيبـه وزور البقـاع

وأختم القول بصلاتي على الداع الاميـن

عد مـن هلـل وكبـر وعـدى بالرفـاع