قرأت اليوم حادثة و أردت نقلها إليكم لعل البعض يتهاون بعض الشيء أو لا يصدق

و في الرواية ...

فقد أم و أب إبنهما الوحيد البالغ من العمر 25 عاما بعد أيام من حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال و ذلك في حريق كبير لم يُعرَف سببه إلا بعد 3 أيام من البحث و التحقيق!

حضر الشاب من البلدة التي يدرس فيها و بعد تناوله الغداء مع والده قرر العودة للبلد التي بها جامعته لتسليم شقته لمالكها و لكن والده طلب منه أن ينتظر أمه لحين عودتها من العمل فيسلم عليها قبل أن ينصرف و بالفعل إنتظرها الولد و لكنه قرر أن يخلد إلى النوم بعض الشيء حتى تصل والدته.

فوجيء جيران الأسرة بعد 4 ساعات بتصاعد دخان أسود من حجرة الشاب فأبلغوا الإسعاف التي حضرت بصحبة عربات المطافيء لإخماد الحريق الذي تبين بعد ذلك أن السبب فيه هو


و يشرح المحقق ملابسات الأحداث بأن الشاب قد خلد الى النوم و جهاز اللابتوب الخاص به بجواره على السرير مما أدى إلى إحتباس الحرارة بداخله و عدم سماح الهواء للدخول إلى مراوحه لتبرد الجهاز مما أدى في النهاية إلى إندلاع الحريق

أحبتي
فلنحذر جميعا إستخدام اللابتوب في السرير
والله ولي التوفيق

تحياتي العطرة
ملك