::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

هلموا يا شباب

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص الناجحين

النجاحُ مطلبُ الجميع، الكلّ يفرح بالنجاح ويكرهون الفشل؛ لذا تجد الجميع يسعون لتحقيق هذا المراد ويبذلون في نيله الغالي والنفيس.
· يظن بعض الناس أن النجاح عطية وحظ، وهذا ليس بصحيح، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن ( 99%) من النجاح جهد وكد وتعب و (1%) نصيب وحظ ، والأمر من قبل ومن بعدُ بيد الله، فكلّ الناس يغدو كما قال عليه السلام.
· قيل قديماً: (لن تتعلم حتّى تتألم).
· و.. (من علَت همّته؛ طال همّه).
· و.. (من السيادة؛ هجر الوسادة).
· و.. (من خدام المحابر؛ خدمته المنابر)
فالنجاحُ لا ينالُ براحة الجسد ولا بالنوم على الحرير ، وإنما بسهر الليالي وهجر اللذائذ، وترك الشهوات.
وعدّ العلماء موانع خمس تقف في طريق النجاح والعظمة وهي: (الكسل، وحبُّ النساء، وانحطاط الصحة( المرض)، والاشتياق إلى الوطن، والإعجاب بالنفس).

************************

الناجح دائم التفكير في الحلول؛ بينما الفاشل يفكر في ذات المشكلة، وعند سؤال كثير ممن يشربون الخمر أو المخدرات عن سبب هذا الإدمان والشرب؛ قالوا: المشاكل والهموم!!!!!!!! فهم بفعلهم هذا يزيدون الهموم ويكبرون المشكلة، وما حرّم اللهُ الخمر إلا لأنها تذهب بالعقل وتفقد شاربها رشده، وما سمّيت الخمرُ خمراً؛ إلا لأنها تُخمّر العقل وتغطيه، والواجب عند الهموم والمشاكل أن نشغل عقولنا ونبحث عن الحلول.

قصة
شركة فندقية اشتكى زبائنها من بطئ المصاعد فيها ؛ أحال المسؤولون في الفندق الأمر لشركة هندسية مختصة؛ فجاء التقرير أن هذه المصاعد قديمة ويجب تجديدها ؛ وهذا يكلف آلاف مؤلفة من الدولارات .
تم عرض المشكلة على مختص في حلّ المشكلات الإدارية واتخاذ القرارت الإستراتيجية ؛ فقدم حلاً للمشكلة لايتجاوز مئات الدولارات وهو: وضع مرآة بطول الإنسان أمام بهو المصعد في كلّ دور .
بحث عن جوهر المشكلة فوجدها تكمن في ملل الزبائن من الانتظار؛ فحل المشكلة يكون بوضع شيء يقضي على هذا الملل ؛ فكانت المرآة التي ينشغل الزبون بترتيب هندامه وتفقد حاله حتى يأتي المصعد .

القصة الثانية
ربَّ محنة ولدت منحة.
ايرل ديكسون رجلٌ ابتلي بزوجة كانت كثيراً ما تتعرض للجروح والإصابات، وكان كلما جرحت يباشر علاجها بنفسه؛ فكانيضع القماش على جرحها ثم يأتي باللاصق ويلفه على القماش.
ثم بدأ يفكر بحلّ ، وكيفيمكن لزوجته عمل ذلك لوحدها ؛ فوجد أن المشلكة كثرة الجروح والإصابات، والحل أن يجد شيء سهل يمكن الزوجة بعلاج نفسها بنفسها؛ فما كان منه إلا أن صنع لاصقاً ووضع وسطه قطعة شاش، ثمأخذ يطور هذا المنتج، حتّى خرجت لنا (لزقات الجروح المتنوعة) .

القصة الثالثة
تقدم أحد العاملين فيشركة تصنيع مواد لاصقة (مثل الغراء والصمغ) ؛ عندما جرب أحد منتجاتها على الورقكان لا يلتصق بدرجة كافية ؛ لأنه لا يجف؛ بل كان ما أسهل أن ينزع ، فوجد المشكلة تكمن في ضعف اللاصق؛ ثم هداه تفكيرهإلى إمكانية استغلال هذا المنتج بدل إتلافه فأبدع في تفكيره فأوجد ورق المذكرات اللاصق الأصفر المعروف بـ(post it)
وكما يقول البعض: حفنةٌ من السكرمضافة إلى عصير الليمون الحامض؛ تصنع منه شراباً حلو المذاق فيه شفاءٌ وترياق.