|
نعم لازلت آنسة !
هو عنوان لمسلسل مصري أتابعه في قناة الميلاودي دراما والتي اخترتها عشوائيا ً عندما كنت أقلب قنوات التلفاز لأبحث عن قناة اتابعها لمدة دقائق معدودة لأكمل وجبة الغداء _ أعرف أنها مشكلة سلوكية بل قد تطورت لأن تصبح عادة سيئة _ ! المهم ، حلقة واحدة جعلتني أتابع المسلسل للحلقة الخامسة عشر ، ففِكرته بإختصار تحكي وضع فتاة مصرية وصلت لسن ما بعد الثلاثين ولم تتزوج بعد كما أُذكر أننا لا نستطيع حصر المشكلة على أنها اجتماعية مصرية بل هي الآن مشكلة اجتماعية عربية .... هي فتاة من عائلة راقية ، جميلة ، ذكية ، طموحة ومجتهدة ، جذابة بل أنها تأسر كل شخص يتعرف عليها وبرغم كل هذه الميزات فهي " لم تتزوج بعد " لأنها لا تؤمن با القول " الرجال رحمة لو كان فحمه " كما أنها سعيدة بوضعها كونها ( آنسة ) ومشكلة الفتاة ليست مع نفسها بل مشكلتها مع المجتمع من حولها فهي " زهقت " اسئلة الناس ونظرات الحزن والعطف والحسره التي يطلقونها عندما يعلمون بأنها لا زالت آنسة ! وكيف أنها لهذا الوقت و العمر وهي لاتزل آنسة ؟! وكأن هذا الوضع هي اختارته لنفسها !! ولم يكن من هذه الآنسة إلا أن ترد عليهم وتقول بغضب " نعم لازلت آنسة " سبحان الله ، كنت أتابع المسلسل و اتأمل حلقاته و المحطات التي مَرت فيها هذه الآنسة وكنت أقول أن الله سخر الناس بعضهم لبعض ، فهذه الآنسة ولأنها لم تتزوج بعد ، أصبحت مهتمة بوالدتها المسّنة ، وبابنة أختها التي لم تلقى الرعاية من والدتها ، تفوّقت في حياتها العلمية و العملية ، إلى أن وصلت إلى مراتب عملية راقية في وظيفتها فقد انتقلت من معلمة انقليزي في مدرسة حكومية إلى سكرتيرة وزير ! وبحكم قرابتها من هذا الوزير " الأرمل " غير سحرها الرباني الأخاذ ولأخلاقها التي تأسر القلوب من الوهلة الأولى ، خطبها الوزير لنفسه وتزوجت منه . بعد أن وصلت إلى هذه الحلقة من هذا المسلسل وعند هذا الحدث ، تذكرت حادثة لقريبة لنا تشبهه كثيرا ً القصة الغير حقيقية للدكتورة / عزه عزت كاتبة المسلسل ( نعم لازلت آنسة ) فهذه القريبة أختارها الله لأن تقود عائلة كادت ستهلك لولا رعاية الله ثم هذه المرأة النادرة في جيلها ودائما ً أصفها أنها " امرأة بألف " فقد آخر الله قدرها الزواج من رجل لهدف منه سبحانه الذي لا يترك عبادة الصالحين الذي خلقهم و هو المتصرّف بشؤونهم وهو المعطي والمانع سبحانه وتعالى فقد وكلها لمهمة الأهتمام بأخوتها ووالدها ووالدته ، بعدما توفت والدتها وهي صغيرة ، أصبحت لأخوتها الأم والأخت معا ً ، اهتمت بوالدها وجدتها إلى أن توفت زوّجت أختها الأصغر منها ثم زوّجت أخيها الأكبر منها ، ثم أشاء الله بعد عمر السابعة والثلاثون أن تُخطب وتزوج لرجل اربعيني لم يسبق له الزواج من قبل ! ويحكى لنا أنه رجل طيب المَعشر معها ومع والدها حتى أنه لم يرفض طلبها في سكنها بالقرب منه حتى تتمكن من رعايته . أخذتني هذه الحلقات و التأملات إلى التفكر و الى ترديد " سبحان الله " فنحن لا نعرف ما يخبئ لنا القدر ، وقد نستاء من ظروفنا و أوضاعنا و لكن عندما نتأمل حياة الآخرين وسيرهم ندرك أن كل شيء يمشي بقدر . ومضة لكل الآنسات : الزواج قسمة ونصيب وقدر . |
رد: نعم لازلت آنسة !
تعود الاخت سحاب من الندوات والمؤتمرات لتقحمنا معها في المسلسلات ولكن بطريقه مختلفه فهي اختارت نوعا من الدارما لتناقش قضيه اخرى وهي العنوسه ولكن بقالب درامي جميل فهي اختارت احد القنوات الفضائيه المصريه لتكون خير شاهد لهذه القضيه النبيله قضية العنوسه وما يترتب عليها من اضرار لفتياتنا اليوم ...
طرح راقي وجميل للاخت سحاب والي يتلسع بالشوربه يروح للمطافي |
رد: نعم لازلت آنسة !
موضوع شايك .. ويحتمل الإطاله على المايك
لي عودة إن أسعفني الوقت .. ولتعذرني الأخت سحاب على عدم الرد ودي |
رد: نعم لازلت آنسة !
العنوسة قضية لا نختلف إن قلنا أنه يترتب عليها الكثير من المشاكل ولكن في بعض الأحيان يجب أن نردد كثيراً( رب ضارة نافعة )
ولعل عنوسة تلك الفتاة كانت سبباً في إستقرار أسرة والمهم والأهم هو الأستقرار سحاب سرحتي فجئتي بخلاصة محتواها ( العنوسة ربما تكن إستقرار , بل يجب أن تكن استقرار ) اشكر فيك تميز المكتوب لك احترامي تقيييم |
رد: نعم لازلت آنسة !
ندرك أن كل شيء يمشي بقدر...
والرضا بالقدر خيره وشره من كمال الايمان بالله عز وجل ....!!! |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
أهلا ً يا أبا الهنا . الحقيقة أنا لا أرغب بفتح النقاش في هذه القضية ، لأني أؤمن أن هذا الأمر بيد الله سبحانه وهذه المسألة أرزاق و تقاسيم كما يقولون . لكن أنا بوّدي أن تعيش هذه الفتاة التي لم تتزوج وهي فخورة بنفسها ، تعيش حياتها ، تستمتع ، تهتم بعائلتها ، تشوف لها اهتمامات ، تحقق امانيها لطالما ليس لديها ما يشغلها فكثير نساء تزوجن وكانت لديهن طموحات و آمال و بسبب المسؤوليات و تربية الأولاد و المشاغل الأسرية لم تستطيع تحقيقها . لذلك لا تحصر الفتاة الغير متزوجة نفسها في زاوية ضيقة أن الزواج هو الحياة أو الزواج هو السعادة وما خلافه تترك هذا الموضوع جانبا ً ومتى ما جاء هذا النصيب أو أراد الله سيكون . بس :) يعني تقدر تقول أن هذا الموضوع داعم معنوي لكل الآنسات و أيضا ً هو فرصة لهن لأن يهتموا بتطوير ذواتهن و من حولهن و يتركوا هذه الموضوع إلى أن يشاء الله . أشكرك على هذا الحضور و المشاركة . و أهلا ً بك . |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
حياك الله يا أبا ملاذ . لك حرية الإختيار في العودة و عذرك مقبول . و أهلا ً بك متى ما جئت . |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
حياك الله أخي الشيناني . نعم " كل ضارة نافعة " و اتفق معك في أن عدم زواج الفتاة لا اعده مشكلة لأن هذه أقدار و حكمة من الله سبحانه . رّدك كان مفيد ومختصر ، أشكرك على المداخلة والتقييم و أهلا ً بك . |
رد: نعم لازلت آنسة !
مشاركة مكررة .
|
رد: نعم لازلت آنسة !
صحيح كل شي بالدنيا قسمة و نصيب و بيد الله عز وجل
لكن من وجهة نظري الخاصة فيني طبعاً تدخل البنت مرحلة الشيخوخة مو بس العنوسة أفضل من إنها تتزوج سواء كان عندها طموح او خالية من أي طموح. |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
ليش طآل عمرك:ooo9o: |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
حياك الله أختي ما يميزني لقب . ابسطني ردّك عساك بس ما انت معصبة ؟ :) لأن نبرة الخط تقول كذا :) عموما ً ، طالما تدركي أنا حطيت الموضوع هنا للي لا يدركون :) أشكرك على مرورك الطيب واللطيف و أهلا ً بك . |
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
حياك ِ الله أختي عناد طفلة . ولأنها وجهة نظرك الخاصة فيك أقول يا أبا الهنا خل البنت على راحتها . أشكرك على هذه الإطلالة . |
رد: نعم لازلت آنسة !
من لطف الله ان نسبة المواليد الذكور في مجتمعنا المنجوم زادت بنسبه كبيرة في( السنوات المتأخرة الماضية )عن مامضى بما يعادل 3 ذكور مقابل 1 اثنى يعني انشاء الله ماراح نسمع بعد 20 سنة مشكلة العنوسة ستنقرض وتختفي الى الابد ونمسح مصطلح العنوسة من قاموس اللغة العربية وننساه تماما وبهذة الطريقة تكون انحلت المشكلة حل رياضي جذري .
|
رد: نعم لازلت آنسة !
اقتباس:
ومضة لكل مزمزيل " ابعدي عن كل قناة.. لاا تإمر بالمعروف ولا تنهى عن منكر " سكني << تطورت النعامة وصارة تلبس نظارة !! |
| الساعة الآن 02:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل