![]() |
عبث اللَّوم
أعزائي الكرام..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دار نقاشٌ حادٌّ بين عاشقٍ وقلبِهِ...بين لائمٍ وهائم..ففي أيِّ صفٍّ أنت عزيزي القارئ... [poem=font="traditional arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أعماهُ عن عين الحقيقة ساملُه = وجفاهُ من وزْرِ المحبَّةِ حاملُه وعَلَتْهُ من فَرَقِ التَّوَادُعِ عَبْرةٌ = رقراقةٌ، فانهلَّ منها وابلُه حتى إذا ما انزاحَ همُّ فِرَاقِها = عَصَفَتْ به عند اللقاء بلابلُه وكذا يعيشُ مُذَبذباً في ويله = ما خَبَّ آخرُهُ أَتـَـتْهُ أوائلُه قلباً ..عَدِمتُكَ من قُلَيْبٍ جاهلٍ = يُصْفي المحبَّةَ للذي هو قاتلُه تُصفيهِ من صِدْقِ الوِدادِ سَحَائباً = فتفيضُ في غيرِ السَّبيلِ سَوابلُه ماذا تَرى في حُبها غيرَ الذي = أوْدى "بقيسٍ" إنْ دَهَتكَ نوازلُه؟ فارأَفْ بنا واحذرْ "ولستَ بحاذرٍ" = يوماً وشيكاً جاذبتك حبائلُه يوماً تكونُ فقيدَه وأكونُ مَنْ = يشقى به إنْ زلزلتكَ نوازلُه واربأ بنفسكَ أنْ تصيرَ بحبها = عبداً وقد شُدَّتْ عليه سلاسلُه فأجابني واللومُ حَرَّكَ فكرَهُ = واللومُ تَعْبثُ بالقلوبِ أناملُه إنَّ الهوى كالبحر يجري مزبداً = والقلبُ حوضٌ، والعيونُ جداولُه عيناك لُــمْـها، لا تلُمْني إنَّها = سيفُ الهوى، وذُبابُهُ، وحمائلُه عيناك تسترقُ اللحاظَ وتشتفي = فيثورُ في غَوري الهوى وأُشاغلُه أوَّاهُ قدْ تُجْدي على عِلَّاتها = فيَجَودُ عَطْفاً في هوانا باخلُه والوصْلُ فَضْلٌ لا يُبَلَغُهُ الفتى = حتى يُهَدَّ مِن التَّجَلُّدِ كاهلُه والبَيْنُ محتومٌ فلا تَحْفَلْ به = إمَّا الشَّتاتُ أو المماتُ يعاجلُه والغدرُ مِن شِيَمِ الزَّمان وأهلِهِ = فاطلُبْ زماناً لا تُخَافُ غَوَائلُه هذا الهوى، "غاياتُه"، "آفاتُه" = "وضُروبُهُ"، "وصُروفُهُ"، "ووسائلُه" فاخترْ لنفسكَ عُزْلةً في شاهقٍ = وَأَنيسُكَ الشِّعرى تبيتُ تجُادلُه أو خُضْ غِمارَ الحبِّ حتى تنتهي = فلكل بحرٍ لو عَلِمتَ سواحلُه[/poem] |
رد: عبث اللَّوم
إنَّ الهوى كالبحر يجـري مزبـداً والقلبُ حوضٌ، والعيونُ جداولُـه عينـاك لُمْهـا، لا تلُمْنـي إنَّهـا سيفُ الهوى، وذُبابُـهُ، وحمائلُـه الله الله يابو غالي سراحه القلب جوابه مسكت صح لسانك وفكرك ، لا عدمناك تقديري لك ،،،، |
رد: عبث اللَّوم
لا لوم على قلبك و لا ذنب من عينيك فأحبب كما تشاء
يقول نزار - " لولا الهوى ما أصبح الإنسان إنسانا " و الوصل فضل ٌ لا يبلغه التى /// حتى يهد من التجلد كاهله و البين محتوم ٌ فلا تحفل به /// إما الشتات و إما الممات يعاجله لله قلبك المتشائم في الهوى :sad_1: و أما آخر بيت فهو الاختيار الأمثل و الأصوب ولا أريك إلا ما أرى فخض غمار الحب حتى تنتهي :smile: صح لسانك و فكرك يبو غالي للفصاحة و الإبداع أنت دمت بخير |
رد: عبث اللَّوم
بل العزلة العزلة
أجدت أبا غالي شكرا |
رد: عبث اللَّوم
لا فض فوك، نص شامخ بمحتواه وبقائله.
تحياتي الطيبة ،،، |
رد: عبث اللَّوم
والله الحقيقة قصيدة شامخة يا أبو غالي
فوالله إنني قرأتها أكثر من ثلاث مرات وفي كل مرة أكتشف فيها جماليات كثيرة.... بس عندي استفساااااااار أخوي الغالي أبو غالي كلمتا " قلبا " و " سحائبا " مالذي جعلك تنصبهما ....ياليت تفيدني لأني والله احترت هل هي خطأ إملائي أم أنا مخطيء في تقديري ...أرجو الفائدة ... عموما صح لسانك وبيض الله وجهك </b></i> |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
صح بدنك وجعلت سالم.. دئماً مرورك يبعث البهجة والسرور في أرجاء النت.. |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
لقد كنت حيادياً يا أبا مقيت... وليس هذا مرادي.. أما بالنسبة للتشاؤم ... فكل من تجاوز العشرين يجب أن يكون متشائماً هههههههه. دمت بخير . |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
اختيارك التوكيدي يدل دلالة قاطعة على أننا "نداده" كل الحب والتقدير لك يا غالي |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
سرني مرورك .. كما سرني إطراؤك... ولك من الشكر والتحية |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
وبالنسبة للكلمتين المشار إليهما "قلباً" و "سحائباً" فليس هناك خطأ إملائي .. وإليك البيان لما أشكل: 1- "قلباً" منادى ، وآداة النداء محذوفة، والمنادى هنا نكرة غير مقصودة ، وعلى هذا فالمنادى يجب أن ينصب. 2- "سحائباً" مفعول به لفعل "تصفي" والفاعل ضمير مستتر عائد إلى القلب، وعلى ذلك فالكلمة نصبها هو الصحيح. لك كل الشكر والتقدير أخي الكريم على هذا المرور العاطر ... ودمت بخير حال |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
أشكر لك سعة صدرك قلـبـاً ..عَدِمـتُـكَ مــن قُلَـيْـبٍ جـاهــلٍ يُــصْــفـــي الـمــحــبَّــةَ لـــلــــذي هــــــــو قــاتـــلُـــه تُصفـيـهِ مــن صِــدْقِ الــوِدادِ سَحَائـبـاً فـتـفـيــضُ فـــــي غــيـــرِ الـسَّـبـيــلِ سَــوابــلُــه 1- قلباً : والله لقد ورد هذا الاحتمال في بالي ولكنني استبعدته لأنه لا يمكن أن يكون منادى على أنه نكرة غير مقصودة فأنت تخاطب قلبك فمن المفروض أن يكون نكرة مقصودة وعلى هذا فلابد أن يكون مبنيا على الضم .... إلا إذا كنت تخاطب قلبا غير قلبك ....أرجو التوضيح 2- سحائبا : إذا كانت مفعولا به فالتاء التي في الفعل " تصفيه " تعود على ماذا ....كذلك أرجو التوضيح لا هنت.. كما أرجو أن تتقبلني من المعجبين بما تكتب فوالله لم أكتب حرفا أعلاه إلا لمحبتي لك وأنا لا أعرفك فكيف لو عرفتك ؟ تحية طيبة قلـبـاً ..عَدِمـتُـكَ مــن قُلَـيْـبٍ جـاهــلٍ يُــصْــفـــي الـمــحــبَّــةَ لـــلــــذي هــــــــو قــاتـــلُـــه تُصفـيـهِ مــن صِــدْقِ الــوِدادِ سَحَائـبـاً فـتـفـيــضُ فـــــي غــيـــرِ الـسَّـبـيــلِ سَــوابــلُــه |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
أولاً: والله ما أحببتَ إلا من أحبَك.... فرجلٌ في أخلاقك الفاضلة لا نملك إلا أن نحبه ونقدّره ونجلّه.. ثانياً: النقد للفائدة هو ديدن هذا المنتدى الراقي.. فعلى من يُنتقد طرحُه أن يُسرَّ بالنقد لأنه إصلاح لطرحه ، أدبياً كان أو اجتماعياً أو غيره..وعندما يكون النقد من شاعر أديب مثلك.. فهو أولى بالاهتمام وإعادة النظر من قِبَلي... ثالثاً: القصيدة مبنية على الخيال الجدلي...حوار دار بين متضادين ولستُ ممثلاً لأي منهما.. ولكنني الناطق عنهما... فإن أشرتُ إلى العاشق فهو نكرة غير مقصودة.. وإن أشرت إلى القلب فهو نكرة غير مقصودة.. وإن جاء الخطاب مني فلكي أقرّب للسامع صوت المتجادلين.. فقد يقول القائل " يا مسلمين " وهو مصيب ، وقد يقول في موضع آخر " يا مسلمون " وهو مصيب أيضاً ، ولكن الفاصل هو ما يريده القائل وليس ما فهمه السامع. وأنت أخي العزيز أعلم بهذا مني... رابعاً: أشرتُ في ردّي السابق أن فعل "تصفي" فاعله ضمير مستتر عائد إلى القلب المخاطب في البيت السابق، إذاً الفعل "تصفي" والفاعل "القلب" والمفعول به "سحائباً". آمل أن يكون في ما أوردتُه بياناً كاملاً ... كما آمل ألا ترى في ردي هذا أي ممانعة في قبول النقد والتصحيح... بل مدارسة من أستاذي الشعيفي للطالب أبو غالي القارحي. |
رد: عبث اللَّوم
اقتباس:
أخي ابو غالي القارحي الوح لك برأية بيضا لسمو أخلاقك وأدبك الجم وحوارك الشيق دمت بعز |
رد: عبث اللَّوم
أخي الغالي أبو غالي
اتضحت الصورة تقريبا والله لقد سررت بالتحاور معك أنت الأستاذ وأنا أخوك ونحن نتعلم منك .... الله يوفقك ويبيض وجهك |
الساعة الآن 03:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل