المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور الطلحي (المشاركة 499410)

تَمشي النُسورُ إِلَيهِ وَهِيَ لاهِيَـةٌ ... مَشيَ العَذارى عَلَيهِنَّ الجَلابيـبُ


صح لسانك ياسلمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الياسي (المشاركة 499507)

ولكن ورد في شرح أشعار الهذليين المجلد الثاني ص 854 قصة مقتل عمرو ذو الكلب عن أبي عبيدة

على هذا النحو

(حدثنا أبو سعيد قال، قال: كان من حديث عمرو ذي الكلب، وهو أحد بني لحيان، أنه خرج هو وإنسانان معه، حتى أتوا على (( صيرة ))، دار من فهم بالجوف، فأمسوا بها، وكانت فيهم إنسانة يقال لها أم جليحة، كان عمرو يتحدث إليها، فأرسل عمرو أحد صاحبيه إليها، فأخبرها بمكانه، فقالت مُرهُ يأت. فاقبل عمرو حتى دخل إليها، فبات عندها. حتى إذا كان عند السحر خرج، فمرَّ على عجوز منهم، فبصرت به، وانطلق حتى انكفت في الشعب الذي فيه صاحباه، فلما رأت العجوز أنه تغيب عنها، قامت إلى القوم فقالت: ثكلت أُمكم، قد بات عمروٌ في داركم، فماذا فعل فيها؟ قالوا : إنك كاذبة، والله إن رأيته! قالت: بلى والله، لقد تخطى طنب بيتي رجلا رجلا، إنهما لرجلا عمرو ذي الكلب، ولقد قبل هذاكم الشعب، وليصبحن به، فتنادى القوم فأصبحوا قد صنعوا الشعب في مثل المسكة فلما طلعت الشمس قال لأحد صاحبيه: ابرز فانظر هل ترى من أحد؟ فبرز أحدهما فنظر إلى أشراف الجبال حوله، ورأى سيات القِسِيِّ قد جاءت من أشراف ما حوله، فرجع إليه فقال: أرى قرون الأروى تطالعنا من هذه الأشراف، أكثر أروى في الأرض! فقال له عمرو:إنك والله أحمق إنك لا ترى إلا سيات القسي! فأمر الآخر فنظر فقال: سيات القسي قد سدت والله كل ثغرة حولك، فانظر ما أنت صانع! فقال: خذا سلاحكما ثم اقبلا الشعب حتى تمروا بالقوم، فقولا سلاما فإن القوم سيقولون : وسلاما لكما، ويسألونكما ما أنتما ؟ ومن أين جئتما؟ فقولا : نحن صاحبا عمرو ذي الكلب، وقد أمرنا أن نخرج وأن نخبركم بمكانه في كذا وكذا من ذلك الغار. ففعلا. فلم يلتفتوا إليهما، ويمموه حتى جاؤوا من جنوب الغار، وهو في غار على ظهر صفوان ليس له منه إلا سدة واحدة، فقالوا: ومن هذا؟ قال: عمرو. قالوا: وماذا طلبت؟ قال : حاجة لي. قالوا : وما هي؟ قال: أم جليحة. قالوا: كيف تريد الآن؟ قال : خيرا، قد قتلت منكم ثلاثمائة، واعتقت ثلاثة، وهاهو ذا قد قعدتم اليوم مني مقعدا، فانظروا ما أمركم. قالوا: أو ليس فديناك نفسك، أي عدو الله ، ثلاث مرات من الدهر، قال: بلى قد فعلتم. قالوا: فلا والله إنا لقاتلوك. قال : فامهلوني حتى أقول خمسين قافية وأرووها عني! ففعلوا. ثم دنا له رجل منهم، فرماه عمرو في نحره بمعبلة، فتجعجع، وعمرو في قعر الغار من دونه حجر، كلما دنا له رجل رماه بسهم، فإذا رموه خنس، فوقعت سهامهم بالحجر، فلم يزل ذلك عذيره وعذيرهم حتى قتل منهم تسعة وثلاثين رجلا، ثم قالوا: كم بقي من معابلك؟ قال أربعة مثل أنياب أم جليحة! وكانت من أحسن الناس ثغرا. فلما رأوا ذلك تيسروا، فلم يزالوا يحفرون حتى جابوا منه مكانا، فخرجوا فحرقوا عليه من ورائه ودونه، حتى أهلكوه. فهذا حديث أبي ربيعة.
ثم أن فهما قتلوه، فقالت أخته ترثيه، واسمها جنوب:

كُلُّ امْرِيءٍ بِطًوَالِ العَيْشِ مَكْذُوبُ...وَكلَّ مَنْ غَالَبَ الأَيَّامَ مَغْلُوبُ

وفي حديث المدائني وأبي العالية قال : فقتلوه ثم جاؤا بأثوابه إلى أم جليحة فألقوها، فشمت ثيابه فقالت: عطر وريح عمرو! ثم قالت : والله إن قتلتموه فما وجدتم ضالته كافئة، ولا عانته وافية، ولَرُبَّ ضب منكم قد احترشه، وثديٍ قد افترشه، ومال قد اقترشه. ((ضالته)) قوسه من ضالةٍ. ((كافئة)) مكفوءةٌ.) أ.ن.

يسمى هذا اليوم بيوم صيرة..


أما الشاعرة ريطة فإنها ليست أخت عمرو ذو الكلب وانما هي أخت ابن عاصية البهزي الذي قتله بني سهم من هذيل واليك التفصيل:

ورد في شرح أشعار الهذليين ص 864 قصة مقتل ابن عاصية على هذا النحو:


ذكر محمد بن الحسن السَّرِيّ، عن عبد الله بن ابراهيم الجمحي قال: كان من شأن ابن عاصية البهزي، وكان عدوا لهذيل، يغزو بني سهم بن معاوية، ثم أنه أصبح ذات يوم يريد التوجه نحوهم، فقالت له أخته ريطة، وكان له فرس يغزو عليه: والله يا أخي إن فرسك لأعجف! قال لها كلا والله إنه لزهم المشاش! فخرج، وسمع به بنو سهم، فخرجوا حتى قعدوا على ماء من طريقه، وأقبل في غازية من قومه، حتى إذا قارب الماء قال لأصحابه, امكثوا, فإني مستنفض لكم الماء. فأقبل على فرسه، حتى إذا ورد الماء، ركضه نحو أصحابه راجعا، ثم عاد ففعل مثل ذلك ثلاث مرات، ثم عاد فورد، فوثب عليه بنوا سهم فأخذوه، فلما رأى أن قد ضبطوه سألهم أن يسقوه، فأقسموا ألا يذوق الماء أبدا، فضربوا رأسه، فقالت ريطة بنت عاصية ترثي أخاها:

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن ابن عاصية البهزى مصرعه= خلى عليك فجاجا كان يحميها
الوارد الماء لا يسقي بجمته= ريش الحمام جراف في مراكيها
والمانع الأرض ذات العرض خشيته= حتى تمتع من مرعى محانيها
شبت هذيل وبهز بينها إرة= فما تبوخ ولا ينفك صاليها
وما تبوخ وما يصلى بجاحمها= إلا مصاليت معقود نواصيها
ككبة الغزل تجرى في أمدتها= إذا رمونا بها عدنا نُدَهْدِيهَا
وليلة هطل بالماء آخرها= حيرى جمادية قد بت تسريها
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة= من القريس ولا تسرى أفاعيها
كانت هذيل تمنى قتله سلما= فقد أجيبت فلا تعجب أمانيها
حلو ومر جميع الأمر مجتمع= مأوى أرامل لم تعقص عفاريها
ياليت عمرا وليت ضَلَّةٌ سَفَه= لم يغز سهما ولم يطلع لواديها[/poem]

وقالت ريطة أيضا:

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]زعم ابن عاصية البصير بأنه= زهم المشاش أجله الحيزوم
ولو أنه زهم المشاش لأوشكت= أدم معطفة بها التوشيم
أن يعترفن سواده وكأنه= بين البيوت وبينهن ظليم[/poem]

وقالت أيضا ترثي أخاها :

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يالهف نفسي ولهف ضَلَّةٌ جَزَعاً= على ابن عاصية المقتول بالوادي
هلا سقيتم بني سهم أسيركم= أهلي فداءك من مستورد صادي
إذ جار بعض على أصحابه طفلا= مشي السبنتي خلال الأيكة العادي
صبت له من فويق الأرض عاندة= يلقون ما كان من نبل وجناد[/poem]


وسمي هذا اليوم بيوم مقتل ابن عاصية البهزي..
المرجع شرح اشعار الهذليين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الياسي (المشاركة 499507)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم على التوثيق الرائع ولكن :



لم أطلع عليه ولا اعلم أي مصدر اعتمدت عليه وقد وجدت في الشبكة أن هذه القصة أوردها أبي عبيدة..

ولكن ورد في شرح أشعار الهذليين المجلد الثاني ص 854 قصة مقتل عمرو ذو الكلب عن أبي عبيدة

على هذا النحو

(حدثنا أبو سعيد قال، قال: كان من حديث عمرو ذي الكلب، وهو أحد بني لحيان، أنه خرج هو وإنسانان معه، حتى أتوا على (( صيرة ))، دار من فهم بالجوف، فأمسوا بها، وكانت فيهم إنسانة يقال لها أم جليحة، كان عمرو يتحدث إليها، فأرسل عمرو أحد صاحبيه إليها، فأخبرها بمكانه، فقالت مُرهُ يأت. فاقبل عمرو حتى دخل إليها، فبات عندها. حتى إذا كان عند السحر خرج، فمرَّ على عجوز منهم، فبصرت به، وانطلق حتى انكفت في الشعب الذي فيه صاحباه، فلما رأت العجوز أنه تغيب عنها، قامت إلى القوم فقالت: ثكلت أُمكم، قد بات عمروٌ في داركم، فماذا فعل فيها؟ قالوا : إنك كاذبة، والله إن رأيته! قالت: بلى والله، لقد تخطى طنب بيتي رجلا رجلا، إنهما لرجلا عمرو ذي الكلب، ولقد قبل هذاكم الشعب، وليصبحن به، فتنادى القوم فأصبحوا قد صنعوا الشعب في مثل المسكة فلما طلعت الشمس قال لأحد صاحبيه: ابرز فانظر هل ترى من أحد؟ فبرز أحدهما فنظر إلى أشراف الجبال حوله، ورأى سيات القِسِيِّ قد جاءت من أشراف ما حوله، فرجع إليه فقال: أرى قرون الأروى تطالعنا من هذه الأشراف، أكثر أروى في الأرض! فقال له عمرو:إنك والله أحمق إنك لا ترى إلا سيات القسي! فأمر الآخر فنظر فقال: سيات القسي قد سدت والله كل ثغرة حولك، فانظر ما أنت صانع! فقال: خذا سلاحكما ثم اقبلا الشعب حتى تمروا بالقوم، فقولا سلاما فإن القوم سيقولون : وسلاما لكما، ويسألونكما ما أنتما ؟ ومن أين جئتما؟ فقولا : نحن صاحبا عمرو ذي الكلب، وقد أمرنا أن نخرج وأن نخبركم بمكانه في كذا وكذا من ذلك الغار. ففعلا. فلم يلتفتوا إليهما، ويمموه حتى جاؤوا من جنوب الغار، وهو في غار على ظهر صفوان ليس له منه إلا سدة واحدة، فقالوا: ومن هذا؟ قال: عمرو. قالوا: وماذا طلبت؟ قال : حاجة لي. قالوا : وما هي؟ قال: أم جليحة. قالوا: كيف تريد الآن؟ قال : خيرا، قد قتلت منكم ثلاثمائة، واعتقت ثلاثة، وهاهو ذا قد قعدتم اليوم مني مقعدا، فانظروا ما أمركم. قالوا: أو ليس فديناك نفسك، أي عدو الله ، ثلاث مرات من الدهر، قال: بلى قد فعلتم. قالوا: فلا والله إنا لقاتلوك. قال : فامهلوني حتى أقول خمسين قافية وأرووها عني! ففعلوا. ثم دنا له رجل منهم، فرماه عمرو في نحره بمعبلة، فتجعجع، وعمرو في قعر الغار من دونه حجر، كلما دنا له رجل رماه بسهم، فإذا رموه خنس، فوقعت سهامهم بالحجر، فلم يزل ذلك عذيره وعذيرهم حتى قتل منهم تسعة وثلاثين رجلا، ثم قالوا: كم بقي من معابلك؟ قال أربعة مثل أنياب أم جليحة! وكانت من أحسن الناس ثغرا. فلما رأوا ذلك تيسروا، فلم يزالوا يحفرون حتى جابوا منه مكانا، فخرجوا فحرقوا عليه من ورائه ودونه، حتى أهلكوه. فهذا حديث أبي ربيعة.
ثم أن فهما قتلوه، فقالت أخته ترثيه، واسمها جنوب:

كُلُّ امْرِيءٍ بِطًوَالِ العَيْشِ مَكْذُوبُ...وَكلَّ مَنْ غَالَبَ الأَيَّامَ مَغْلُوبُ

وفي حديث المدائني وأبي العالية قال : فقتلوه ثم جاؤا بأثوابه إلى أم جليحة فألقوها، فشمت ثيابه فقالت: عطر وريح عمرو! ثم قالت : والله إن قتلتموه فما وجدتم ضالته كافئة، ولا عانته وافية، ولَرُبَّ ضب منكم قد احترشه، وثديٍ قد افترشه، ومال قد اقترشه. ((ضالته)) قوسه من ضالةٍ. ((كافئة)) مكفوءةٌ.) أ.ن.

يسمى هذا اليوم بيوم صيرة..


أما الشاعرة ريطة فإنها ليست أخت عمرو ذو الكلب وانما هي أخت ابن عاصية البهزي الذي قتله بني سهم من هذيل واليك التفصيل:

ورد في شرح أشعار الهذليين ص 864 قصة مقتل ابن عاصية على هذا النحو:


ذكر محمد بن الحسن السَّرِيّ، عن عبد الله بن ابراهيم الجمحي قال: كان من شأن ابن عاصية البهزي، وكان عدوا لهذيل، يغزو بني سهم بن معاوية، ثم أنه أصبح ذات يوم يريد التوجه نحوهم، فقالت له أخته ريطة، وكان له فرس يغزو عليه: والله يا أخي إن فرسك لأعجف! قال لها كلا والله إنه لزهم المشاش! فخرج، وسمع به بنو سهم، فخرجوا حتى قعدوا على ماء من طريقه، وأقبل في غازية من قومه، حتى إذا قارب الماء قال لأصحابه, امكثوا, فإني مستنفض لكم الماء. فأقبل على فرسه، حتى إذا ورد الماء، ركضه نحو أصحابه راجعا، ثم عاد ففعل مثل ذلك ثلاث مرات، ثم عاد فورد، فوثب عليه بنوا سهم فأخذوه، فلما رأى أن قد ضبطوه سألهم أن يسقوه، فأقسموا ألا يذوق الماء أبدا، فضربوا رأسه، فقالت ريطة بنت عاصية ترثي أخاها:

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن ابن عاصية البهزى مصرعه= خلى عليك فجاجا كان يحميها
الوارد الماء لا يسقي بجمته= ريش الحمام جراف في مراكيها
والمانع الأرض ذات العرض خشيته= حتى تمتع من مرعى محانيها
شبت هذيل وبهز بينها إرة= فما تبوخ ولا ينفك صاليها
وما تبوخ وما يصلى بجاحمها= إلا مصاليت معقود نواصيها
ككبة الغزل تجرى في أمدتها= إذا رمونا بها عدنا نُدَهْدِيهَا
وليلة هطل بالماء آخرها= حيرى جمادية قد بت تسريها
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة= من القريس ولا تسرى أفاعيها
كانت هذيل تمنى قتله سلما= فقد أجيبت فلا تعجب أمانيها
حلو ومر جميع الأمر مجتمع= مأوى أرامل لم تعقص عفاريها
ياليت عمرا وليت ضَلَّةٌ سَفَه= لم يغز سهما ولم يطلع لواديها[/poem]

وقالت ريطة أيضا:

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]زعم ابن عاصية البصير بأنه= زهم المشاش أجله الحيزوم
ولو أنه زهم المشاش لأوشكت= أدم معطفة بها التوشيم
أن يعترفن سواده وكأنه= بين البيوت وبينهن ظليم[/poem]

وقالت أيضا ترثي أخاها :

[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يالهف نفسي ولهف ضَلَّةٌ جَزَعاً= على ابن عاصية المقتول بالوادي
هلا سقيتم بني سهم أسيركم= أهلي فداءك من مستورد صادي
إذ جار بعض على أصحابه طفلا= مشي السبنتي خلال الأيكة العادي
صبت له من فويق الأرض عاندة= يلقون ما كان من نبل وجناد[/poem]


وسمي هذا اليوم بيوم مقتل ابن عاصية البهزي..
المرجع شرح اشعار الهذليين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رديد (المشاركة 499526)

شكراً لك سلمان

شكراً لك خالد



موضوع رائع جداً وإرث عظيم أوردته لنا أخي سلمان


وإضافات وتعليق أبو غلا دلالة على الثقافة الهذلية الاصيلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن قاسي الهذلي (المشاركة 500053)

رائع ياسلمان ماوجدته هنا

شكرا لك ياذيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرناس بني ياس (المشاركة 500054)

شكراً لصاحب الموضوع


وبيض الله وجهك يا استاذ / خالد على التوضيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عرار (المشاركة 500163)

يعطيكم العافية على الفوائد والفرائد من تاريخ القبيلة