![]() |
" القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
كنت ليلة البارحة على اليوتوب بعد طلب من أختي لرؤية حفل تخرج ظهرت فيه صورة لزوجها و بعدما أنهيت من مشاهدة ذلك المقطع ، شدتني عدة عناوين و أصبحت أتناولها واحدا ً واحدا ً ومنها : خروج ثعابين من قبر الفنان طلال مداح . معلمة أردنية تضرب طالبا ً في حصة مدرسية . عمرو الأديب والطفلة التي يخرج من عينها النمل " ترى من جد القصة و شفتها و دهشت منها " معلمة في الرياض تصور طالباتها وهم يرقصون اعلان عرض على الإم بي سي وتم منعه . متصل يهدد كاتب في جريد الوطن بالقتل على الهواء مباشرة * و الأخير هو ما أثارني بحق و أعجبني طريقة مقدم البرنامج في التعامل مع مداخلة المتصل ، حيث لم " يقمع " المتصل ولم يغلق الخط ولم يسمع له بل سمع للمتصل و عندما دعت الحاجه أوقفه عن المداخلة بطريقته اللبقة وصحح " توجهه " ثم أعطاه الحق في إبداء وجهة نظرة فنحن بحاجه لهذا الأسلوب الراقي في طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض ، نحن بحاجه ماسه للرفق ، سواء في طرق تدريسنا أو تربيتنا وعلاقاتنا المختلفة التي تربطنا و الآخرين . ولا نزل نذكر موقف الرسول عليه الصلاة و السلام في تعامله مع الرجل الذي جاءه ليستأذنه في الزنى و كيفية تعامله مع الموقف حيث لم يتلفظ عليه ولم ينهره ولم يقيم عليه أي عقاب بل بإدارته الرائعة للموقف وطريقة لينه وهيّنة و بالرفق ، علمه أن حديثه لا يصلح و لا يجوز . وصحيح أن " الرفق ما كان في شيء إلا زانه ، ولا يُنزع من شيء إلا شانه " تحيتي للجميع ، و اترككم مع الفيديو للمتصل " علي " و كيف تم علاج الموقف . http://www.youtube.com/watch?v=nYSCL...eature=related |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
مرحبــــــــــا أختي سح ــــــــــــاب
تعامل الفرد مع من حوله هو من يرفع مقامه بينهم فعلى الشخص يسعى بجد واجتهاد على ترويض نفسه وتهذيبها في تعاملاته وتعلم فنون المد والجزر في الحواراتــ فهنيئا لاصحاب الاخلاق الساميه طرء على بالي سؤال هل إتقان فن الحوار والاخذ والعطاء في دائرته صفه مكتسبه ام موروثه ؟ ربما لي عوده تحياتي |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
حياك الله أختي سحاب
اسمحي لي في البداية وقبل الخوض في مسألة المقطع - الحكاية - أن أعارضك على عنوانك الذي عنونت به موضوعك ..." القمع " طريقة ليست جيدة للتربية أنا أقول بأن " القمع " من أنجح وأعظم طرق التربية ، لكن بشروط وضوابط ومن أهمها :. * أن يكون هذا " القمع " لله وفي الله وإحقاقاً لحق وإبطالاً لباطل . * أن يكون هذا الشخص " القامع " - إن جاز التعبير - مسؤول مسؤولية شرعية عمن يتعامل معهم بهذا الأسلوب كالحاكم الإداري أو ولي أمر المسلمين أو حتى الرجل في بيته . فهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فالتاريخ ذكر لنا الكثير من المواقف التي تدل على هيبته وقوته في الحق ووقف للفتن بسيفه ودرته المشهورة وبموته ...لم يُفتح باب الفتن .....بل أنكسر . حتى الحجاج بن يوسف رغم ظلمه وتجبره إلا أنه استطاع بواسطة " القمع " أن يخمد فتن أهل العراق . ومع ذلك كله فهذا الأسلوب التربوي لايصلح أن يطبقه عامة الناس بعضهم لبعض ، فهمها كان خطاء الشخص جسيماً فإنه لايتقبل هذا الأسلوب من شخص آخر في مكانته أو ربما يكون أقل شأن منه ، وهاهنا يأتي دور الرفق واللين والكلمة الطيبة ولو بالتكرارك والمواصلة ، فقطرات الماء المتواصلة قادرة على كسر الصوان الصلب . أعتذر عن الإطالة ...وتقبلي تقديري وشكري أختي سحاب على هذا الموضوع الشيق والمهم . |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
اقتباس:
حياك ِ الله أختي ما يميزني لقب . الامر ليس فقط لأن يرفع من قدرة أمام الآخرين أو يقلل من احترامه لا ، فاالدنيا كما تعلمون عبارة عن محطة نحن نعمل فيها و نكسب حتى نحصد للآخرة أيضا ً . بالنسبة لسؤالك ، أعتقد أن الحوار سلوك مكتسب و يمكن تعلمه متى ما تعلمنا احترام عقل الآخر و اعتبرنا أن له الحق في الحديث و الكلام حتى و إن كان ما يقوله مختلف عن وجهات نظرنا . أشكرك على التواجد و التعليق الطيب و أهلا ً بك . |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
اقتباس:
حياك الله أستاذ فتى هذيل . أشكرك على هذا التعليق الواعي . أولا ً دعنا نتفق على امر ، وهو عدم مخالفتي لقولك هنا : اقتباس:
لا أختلف معك على هذا القول ، لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان خليفه و قائد و أنت قلت بأنه لا يحكم إلا في الحق وهذا ما نريده ، فالحق يساويه العدل وعندما تتكلم عن العدل فلا بد أن ندخل في اعطاء الآخرين حقوقهم أيا ً كان نوعها واحترامهم ومن ضمنها الحق في الرأي و التعبير " وبدون اساءة " و الحق أيضا ً يأتي بمعنى تطبيق ما جاء في " الكتاب و السنه " وهذا لا استطيع أن أخالفك فيه لأن عندما يأمر على شخص بالقتل لأنه قاتل و القاتل في الشريعة يُقتل هذا لا نختلف عليه ابدا ً ...... لأنه لم يأمر من هوى نفسه هذا امر من الشريعة ويجب تنفيذه . و عندما يأمر خادم الحرمين بسجن " المحاربين و الإرهابين " ذوي الأفكار الإجرامية لأن آتي و أقول هذا " قمع " لأن حقيقتهم فاسدين و الفاسد معروف وضعه أيضا ً في الكتاب . و هنا لا اتحدث عن أمور خالصين من معالجتها وعلاجها معروف ، أنا أتحدث عن أمور أخرى ، أتحدث عن تربية ، عن سلوك ، تصرفات ، عن تعامل فيما بيننا ، يمكن أن يعالج بأساليب أقل خطورة و تجلب الكثير من النتائج الطيبة شوف يا أستاذ فتى هذيل ، المتصل " علي " لم أؤيد قوله و اعتبره تطاول على كاتب خصوصا ً أنه تعامل بفِكر اجرامي " لو كان قدامي لقتلته " لكن انا اعتبره رجل غاضب وعبّر عن ضيقه وهو غاضب و الدليل عندما خفض الصوت المذيع وافهمه أنه لا يجوز له التفكير هكذا و أنه مخطيء في تفكيره و عليه احترام الآخرين اعتذر و قال " أنا غلطان " فليش أحنا ما يكون تعاملنا الأولي التعامل اللين الهيّن اللطيف و متأكدة أي شخص في الدنيا مهما كان " جلف " بالتعامل الطيّب يمكن ترويضة و تهذيبه . أشكرك على تواجدك الجميل الواعي و أهلا ً بك دائما ً . |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
حياكِ الله أختي سحاب هناك الكثير من الناس يخلط بين القمع وبين الردع وباختصار الردع فيما يثار ضد مصلحه عامه وهذا من واجب ومهمات ولي الأمر والقمع: في اعتقادي كبت الحريه وعدم الاعتراف بالطرف الآخر، وعدم إعطاءه حقه في التعبير عن نفسه ورفض رأيه سواءً كان مخطئ أو مصيب ، وهذا ما نحن بصدده ، فا الحوار والرأي والشورى في صلب ديننا 0 إذاً لماذا نتجاهل ذلك ؟ ثم نرجع إلى استقصاء وتهميش رأي الآخرين ، وهذا ينطبق على الكبير والصغير 0 لا بد أن نعرف وندرك حقيقة معنى الحوار وكيفية طرق التعامل به وتفهمها وهي من أنجح وأيسر السبل وأسهلها لهذه الحياة ، إن أراد المتحاوران الحقيقة وقرع الحجة بالحجة ، والبعد عن الكذب وعدم التغليس والتدليس لكلاً منهما على الآخر، نظير مصلحة ما 0 ولا أبالغ إذا قلت أننا نفتقد فن الحوار! ، ويغلب علينا طابع التعصب والميول إلى أن أكون غالباً لا مقلوب ؛ دون النظر إلى جوهر الحق ، وهذا ينافي كمال عقيدتنا وديننا .. الظاهر أني شطحت عن صلب الموضوع ، إنما في النهاية هي وجهة نظر أتمنى من طالب العلم أن لا يعتمد عليها ، تحيه وتقدير لك أختي سحاب ،،، |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
اقتباس:
لا عطر بعد عروس ! ممنونة لك َ كثيرا ً أستاذ صالح على هذا الرّد الجميل والذي أزال الغمام و بيّن الفروق .... أشكرك جدا ً على تواجدك والتعقيب الطيب و أهلا ً بك دائما ً . |
رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
أتفق مع ابو خلود على ضرورة التفريق بين القمع وبين الردع
وأتذكر مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب وأتمنى أن لا يخلو مجتمعنا من الروادع حتى لا تنفلت الأمور وتتحول عن مسارها إضافة تعليق على المقطع المتصل قام بالتهديد وتهديده لم يكن إلا ردة فعل والمذيع قام بتهدئة المتصل وتهدئته للمتصل لم تكن إلا ردة فعل وكما أرى أن الموضوع يتحدث عن ردتي فعل مختلفتين إحداهما حمقاء والأخرى حكيمة والحكمة لا يعرفها إلا من شرب من هذه الحياة حلوها ومرها أما من شبع من حلو الحياة فقط فلن يعرف الحكمة كذلك من شبع من مر الحياة فقط لن يعرفها لأنه لا يرى أمامه سوى السواد ومن ذلك أخرج بأني إن شربت من هذه الحياة حلوها يجب أن أبحث عن مرها حتى لو لم أشربه على الأقل لأرى ماذا فعل بمن شربوه وما سيفعله بي إني إضطررت لشربه فأحتاط وإن شربت مرها يجب أن أبحث عن حلوها حتى لو لم أشربه على الأقل أرى ماذا فعل بمن شربوه وما سيفعله بي إن شربته فإن كان خيراً طلبته غلاباً وإن كان شراً عدت حيث أتيت لذلك أكن دقيق أكثر إن قلت أن المتصل لم يكن إلا أحمق وأن المذيع لم يكن إلا حكيم سحاب طرح رائع اشكرك عليه لك احترامي |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل