"إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في بيان عظم قدرته وكمالها كمالا مطلقا لاضدله


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

((انما اَمُرهُ اِذَا ارادَ شيئاً اَن يقولَ لهُ كُنْ فيكون ^ فسُبْحان الذي بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ واليهِ تُرجعون)) (يس: 82 ـ 83)


وهذه صفتة من صفات الكمال التي وصف الله بها نفسه العزيزة تقدس أسمه وجل ثناءه
ولكن كثير ما نقراء في المنتديات وبشكل ملحوظ من يذيل مداخلته بعبارة " كن بالقرب , كن بخير "
فهل يستساغ من الناحية العقلية ان يسطر هذه العباراة من لايملك شيئ من مقوماتها فهي ليست دعاء بصفة الدعاء المتعارف عليها وليست ذا مدلول بين كألثناء او الشكر
طبعا لا اتكلم هنا عن الناحية الشرعية التي لم أطلع على فتوى فيها حتى الأن
فهل تؤيد /ين استعمال هذه العبارة بالصورة التي نراها في المنتديات اليوم

أنتظر مداخلاتكم القيمة التي تثري النقاش الفكري

رد: "إنما أمره إذا ارد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

يبو عبدالله

أهم شيء النية

لم َ لم تفهمها على معنى ( لا تبعد عنا ,,,,, اهتم بنفسك )
كلنا لا نملك الأمر , و الأمر كله بيد الله

مثلا لو قلت لك .. هدّي و انت تسوق .. تقول الأمر بيد الله !

لكن على العموم
ملاحظتك تدل على اهتمامك و حسن مقصدك

بارك الله فيك

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

كن بالقرب كن بخير والله وانا اخوك هذه الكلمات مافيها شي وهي بعيده كل البعد عن الآيه التي استدليت بها فمعنى الآيه هو
أ يْ إِنَّمَا يَأْمُر بِالشَّيْءِ أَمْرًا وَاحِدًا لَا يَحْتَاج إِلَى تَكْرَار وَتَأْكِيد . إِذَا مَا أَرَادَ اللَّه أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كُنْ قَوْلَة فَيَكُون وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن الْمُسَيِّب عَنْ شَهْر عَنْ عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول يَا عِبَادِي كُلّكُمْ مُذْنِب إِلَّا مَنْ عَافَيْت فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِر لَكُمْ وَكُلّكُمْ فَقِير إِلَّا مَنْ أَغْنَيْت إِنِّي جَوَاد مَاجِد وَاجِد أَفْعَل مَا أَشَاء عَطَائِي كَلَام وَعَذَابِي كَلَام إِذَا أَرَدْت شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون

شكرا لطرحك المفيد

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

جزاك الله خير أخي الكريم

وكما قال الإخوة الأعمال بالنيات

وإليك الفتوى من موقع الاسلام ويب

سؤالي هو عن حكم قول أحدنا للآخر كن بسلام أو كن بخير أو كن بود وغيره، وهل هذا يدخل في نطاق التألي على الله أو لا؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة


خلاصة الفتوى:
الظاهر أن القول المذكور من باب التمني أو التفاؤل... وليس من باب التألي على الله تعالى.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن ما ذكره السائل الكريم ليس من التألي على الله تعالى، والأقرب أن يكون من باب التمني أو التفاؤل للمخاطب بالخير أو بالسلام... لأن التألي على الله تعالى -كما جاء في الحديث- أن يقول العبد: والله لا يغفر الله لفلان (صاحب معصية) فهو حكم من المخلوق على الخالق، ولا يخفى ما في ذلك من الجهل بالله تعالى وحلمه وسعة رحمته ومغفرته، وما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى، ففي صحيح مسلم وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال. وفي رواية أبي داود: أن الله قال لذلك الحالف: أكنت بي عالماً، أو كنت على ما في يدي قادراً؟! وقال: اذهبوا به إلى النار.

المصدر

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

اتى بالجواب اخي خالد اذا لايوجد هناك مشكله ...بالرغم اني لم اسمع بمثل هذي المقوله على الاقل في الوسط الذي اعيش فيه,,

اشكرك حرصك واهتماك والى الامام

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

أجدها من المتعارف فهما ..

زي لما بتخلي واحد واقف ايش بتقولو " اجلس واقف "
:)

لكن لو صاحبناها بمشيئة الله لكن أفضل

ملاحظة طيبة

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"
 

رد: "إنما أمره إذا اراد شيئاً"