![]() |
شهر ذو القعده ......
[BIMG]http://www3.0zz0.com/2011/10/03/23/507933389.gif[/BIMG]
ذو القعدة ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من السنة القمرية (او التقويم الهجري)، وهو الشهر الذي يسبق الحج. وهو أول الأشهر الحرم المذكورة في القرآن الكريم. يعتقد أن أصل التسمية تقوم على فكرة القعود عن الحرب. يقول البيروني: « وذي القعدة للزومهم منازلهم». ويقول : «ثم ذو القعدة لما قيل فيه اقعدوا أو كفوا عن القتال». وفي اللسان : « وقيل سمي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو والميرة وطلب الكلأ». وجاء في المصباح المنير، عند تفسيره أسماء الأشهر الإسلامية «وذو القعدة لما ذللوا القعدان» والقعدان جمع قعود وهو ابن الجمل. وأما في السريانية فإنه يفيد الركوع وحني الركب. فيكون قد سمي ذا القعدة استعدادا للحج، أو لأنه كان في الجاهلية شهرا مقدسا محرما لا يحل فيه القتال. الأحداث والمناسبات الهجريةبشهر ذو القعدة التاريخ المناسبة أو الحدث السنة 1 ذو القعدة صلح الحديبية 6هـ 5 ذو القعدة رفع قواعد البيت على يد النبي إبراهيم وولده النبي إسماعيل 7 ذو القعدة فلق البحر لنبي الله موسى(عليه السلام) 8 ذو القعدة فرض الحج 8هـ 22 ذو القعدة ولادة النبي عيسى(عليه السلام) 22 ذو القعدة ولادة النبي إبراهيم(عليه السلام) 23 ذو القعدة غزوة بني قريظة 5هـ 25 ذو القعدة خروج النبي لأداء حجة الوداع صلح الحديبية ( بـبيعة الرضوان) هو عقد في فترة صدر الإسلام بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد بن عبد الله وبين قريش التي لم تكن تدين بالإسلام آنذاك وكانت المدة المقررة للإتفاق عشرة سنوات، فاوض قريش عليها عثمان بن عفان. (6هـ./628م.) في أواخر شهر شوال من السنة السّادسة للهجرة، أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة، وأذن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها معه، ففرحوا وطابت نفوسهم بزيارة الكعبة وقد حرموا منها، وكان أشدهم فرحا المهاجرون الذين اشتد شوقهم إلى ديارهم ومن خلفوا فيها من أهلهم. وسار رسول الله الكريم بألف وخمسمائة من المهاجرين والأنصار، لا يحملون من آلات الحرب إلا السيوف في القراب، ولبسوا لباس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. ووصلت قافلة المسلمين إلى قرية الحديبيّة القريبة من مكة ولما علمت قريش بقدوم رسول الله محمدصلى الله عليه وسلم وصحبه رفضت السماح لهم بدخول مكة وكان شهر ذي القعدة قد حل، وهو من الأشهر الحرم التي يمتنع فيها القتال. وأرسل رسول الله عثمان بن عفا ن رضي الله عنه ليفاوض قريشا، وكان مقدما عندهم وتأخرت عودته وأشيع أنه قتل. وهنا عزم رسول الله صلوات الله عليه على دخول مكة عنوة، فإن قاتلته قريش وتجاوزت حرمة الشهر الحرام فقد أذن الله للمسلمين بقتالهم وصدّ عدوانهم. واستجاب المسلمون لما عزم عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على الموت، ودعيت هذه المبايعة بـبيعة الرضوان. لم يقتل عثمان رضي الله عنه كما كان قد أشيع وعاد إلى الحديبيّة وكان قد تأخر في مفاوضة قريش وفي إزالة مخاوفها، وكان المطلب الأساسي لقريش أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل، لكي لا يقول العرب أن قريشا استذلت للمسلمين فيصيبها من ذلك معرّة. ووافق رسول الإسلام على مطلب قريش، وعلى أساسه عقد اتفاق بينه وبين قريش عرف بصلح الحديبيّة وبمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات. شروط الصّلح ?* أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه, وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين. وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه, ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه. أن لا تكون عداوة أو خيانة بين الطرفين. أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل |
رد: شهر ذو القعده ......
جزاك الله خير
|
رد: شهر ذو القعده ......
مشكور على هذة المعلومات القيمة
|
رد: شهر ذو القعده ......
بارك الله فيك
|
رد: شهر ذو القعده ......
الله يجزاكـ بالخير
وفعلآ شهر فيه من الأحداث التاريخية والمعلومات الشئ الكثير // خالص تحياتي |
الساعة الآن 07:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل