![]() |
كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
رصاصة أهلكت ورصاصة أنجت ..! رصاصة كانت نقمة ورصاصة كانت رحمة ..! بهذا القدر من التقابل .. تشاهد أحداثاً لم تكن يوماً في الحسبان .. وتردد كان يا مكان في ذاك الزمان .. رجلان .. أحدهما حر والآخر عبد .. عرف العبد قدره .. وكابر الحر في قدره ..! فعلَّم العبد ذاك الحر .. أنه وإن صار ملكاً .. إلا أنه يبقى إنسان .. فلمَ الطغيان يا إنسان ..؟!! غدر الزمان إن صح قولي أنه غدر الناس للزمان .. هم من زرعوه وهم من سوف يجنيه .. تقع في الفخ إن شاهدت المُبتلى من الناس ولم تتخيل نفسك مكانه .. البائس هو من لا يأخذ دروساً من الأحداث التي تحدث حوله .. حتى إن كانت مع غيره بل حتى إن كانت مع أعدائه .. قد لا تتساوى مع ملوك الأرض في ملكهم ولكنك بلا شك تتساوى معهم في موتهم .. ولأنك ميتٌ ولأنهم ميتون .. اسأل الله الميتة الحسنة وقدم إليها ما يجب عليك تقديمه .. الحاكم عامل في هذه الدنيا وكل إنسان إنما هو عامل في هذه الدنيا وعمله هو المحصلة الحقيقية من هذه الدنيا .. وأما ما دون ذلك فهو مظهر من مظاهر هذه الدنيا .. أنت عامل على أهلك في هذه الدنيا وعامل مع كل من في هذه الدنيا .. عامل مع أمتك بل حتى مع حاكم أمتك أنت عامل .. إن أيدته في الحق وناصحته في الخطأ فأنت عامل .. وإن عارضته في الحق وأيدت خطؤه فأنت عامل .. الظلم والطغيان لم يكن الباطل الذي لا يعرفه إلا الحكام .. فكم من زوجٍ ظلم وطغى وكم من أبٍ ظلم وطغى وكم من معلمٍ ظلم وطغى ..! وكم من معلمة ظلمت وطغت وكم من زوجة ظلمت وطغت بل حتى كم من خادمةٍ ظلمت وطغت ..! وكم من مواطن ظلم وطنه وعاث فيه فساداً وطغياناً وكم من كاتبٍ افترى وكابح الحق وناضل من أجل الفساد ..! كم و كم و كم من إنسان ظلم وطغى وهو لم يكن في يومٍ من الأيام حاكماً لدولة ولا شيخاً لعشيرة ..! فلمَ الطغيان يا إنسان ..؟! سؤالٌ نوعاً ما .. ستجد إجابته فيه .. بشرط أن تؤمن أن الإنسان في دار الامتحان .. وهنيئاً لمن فاز .. نزالٌ في هذه الدنيا هو الوحيد من نوعه .. حيث أنك لن تكن فيه خاسراً أبداً حتى وإن قُتلت فأنت لست بقتيل .. ذلك النزال هو .. إن كنت تحمل سلاحاً ما .. فلا توجهه إلا للدفاع عن الحق .. لا تغرك محبة مؤيديك وتشجيعهم لك .. فهم أيدوك لأنهم يحبوك .. إن عرفت من أنت عند أعداءك فقد عرفت قدرك من جميع الجوانب .. وإن عرفت قدرك حكمته فحكمت أعداءك .. من خلاصة العبر .. لا تحتقر صغيراً وتفعل الكِبَرْ .. كم من صغيرٍ سيكَبرْ .. ويفلج الصخر .. , , , بقلمي الشيناني |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
حياك الله يافيصل
جميل ماتخطه أناملك وجميل مايحمل فكرك وجميل أنت في شخصك أول المتابعين وسأبقى بإذن الله متابعا وولم الدله الليله بعد المغرب بإذن الله |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
حكم ودرر وتوجيهات مهمة
الله يعطيك العافية يالشيناني شكراً لك ولقلمك |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
0
0 0 ما آجمل آن تتصفح مثل هذه المواضيع بارك الله فيك آخوي الشيناني |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
لا تحتقر صغيراً وتفعل الكِبَرْ ..
كم من صغيرٍ سيكَبرْ .. ويفلج الصخر .. فعلاً ..لا تحتقر الصغائر فهي بوابه للكبائر والطغيان والعياذ بالله نعوذ بالله من شرور انفسنا تحياتي |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
مشكوووووووووور ويعطيك الف عافية
تحياتي |
رد: كم من صغيرٍ سيكبر ويفلجُ الصخرْ ..
أشكركم جميعاً على مروركم العطر
لكم جل احترامي |
الساعة الآن 07:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل