|
العيد في بغداد
أسعد الله أوقاتكم أعزائي الكرام...
قصيدة في عيد 2005م ... هل أوفت بوعودها؟؟؟؟ لكم الحكم.. [poem=font="traditional arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا عيـــدُ كم عُـــدتَني هّماً وتِســهادا = قَيَّضتْ صَبراً، فكم أسعدتَ حسادا إنْ كــــانَ دأبُـك هذا لســـتَ تاركَهُ = فــــلا أعــــادَ إلــهُ الكـــــونِ أعــــيادا العيــدُ ما زادَ في الأحـياءِ فرحَــــتهَم = لا أســـوداً غـيرَ بثّ الضَّـيمِ مـــا زادا قتلتَ في النَّفــسِ أنفاساً أعــيشُ بها = لأنـَّهــا عَلـَّـمــــتْ عَيــــنيَّ إســـــعــادا هـلَّا رحــلتَ ففي أرضِ العِــدا بَدَلٌ = عن مُثــخَــنٍ صَـــبرُهُ قـد بـادَ أو كادا إنَّ الحيــــــــاةَ بــلا عـــِزٍ نُــطــــالـــبُـهُ = كالرَّكـــبِ لــم يَحمـــِلوا مــاءً ولا زادا من لم يرَ الشمسَ في عزِ النهـارِ فَهَــــل = يُصــدّقُ العـــينَ أم قــــولاً وشُــــهَّــــادا من قال لا شمسَ في ليلِ الدجى فلـقد = تُرى الشـــموسُ بليــلٍ لــفَّ بغـــــدادا إنْ أصْمَتْ السمعَ صيحاتٌ فمبعثُها = أرضُ العـــراقِ ولا نصـــرَ لمَــنْ نـــادى أو هـزَّتْ الأرضَ رجمــاتٌ فواعـجبي = لِمَ التَّـــصبرُ إنَّ الصـــــبرَ مــا فـــــــادا كانت سيــوفاً على الكفــارِ مُصلـتَــةً = فأصــبحتْ لسـيوفِ الكـفرِ أغــمادا أرى المناضلَ فـيها عــــاشَ في كَبَــدٍ = لكنَـهُ قـد شـــفى في الأرضِ أكبــــادا هَــبَّ المناضلُ من رِقِّ الحيـــاةِ إلى = عِتــقِ الشَّـــهادةِ صَلتَ العَزمِ ما حادا قد اشترى الخُــلدَ بالدنيــــا وزينــتِها = وعـــاشَ ليـــــثاً طـــــويلَ البـــاعِ نَـهَّــادا مــا ضَـــرَّهُ قـــولُ أبنــــاءِ الظَّلامِ وما = يَضُـــرُّ لَهـــثُ الكـــلابِ السُّــودِ آسَادا نحــنُ الـــذين حَمَــلــنا الدِّينَ في أُحُدٍ = والمـوتُ يَخــطِفُ في الهَيْـجاءِ أَسيادا ونحنُ من ناهضوا كسـرى فعاجَلَهُم = جَــحــافِــلاً تَـحـــجُبُ الآفـاقَ أطوادا فأذعنَ الكونُ للإســـلامِ وانطــلقتْ = بنا البَشـــائرُ تكسـو الدَّهــــرَ أجــنادا سَيُــهــزمُ الجَـمعُ والأيــامُ في طَـــلـــَبٍ = ما دامَ سيــفُ بني الأحرار قَـــــدَّادا فلــلعزيزِ-وإنْ طـــالَ المــدى-سُنــَنٌ = واسألْ بذاك صُروفَ الدَّهرِ مَنْ سَادا؟[/poem] وسلامتكم |
رد: العيد في بغداد
كانت سيوفاً على الكفـارِ مُصلتَـةً فأصبحتْ لسيوفِ الكفـرِ أغمـادا لله درك يا اباغالي قصيده عصماء وبلاغه لا يضاهيها بلاغه وقفت عند كل بيت من ابياتها فرأيت جمال اخاذ يحاكي واقع مرير وحاولت ان انسخ منها مايعجبني فوجدت ان القصيده سبيكه ذهبيه لايمكن تجزيئها وما اختياري للبيت هذا الا اني حبيت اشير الى المعنى الغير مسبوق في هذا البيت الذي فعلا هو بيت القصيده شكرا لك اباغالي فلمثل هذا الحظور يحظر الادب ,, |
رد: العيد في بغداد
يــــــــا عــــيــــدُ كــــــــم عُـــدتَـــنـــي هّــــمـــــاً وتِـــســـهـــادا .......................................قَـيّ� �ــضــتْ صَـبــــــراً، فـــكـــم أســعــدتَ حــســـــادا إنْ كـــــــــانَ دأبُـــــــــك هـــــــــذا لــــســـــتَ تـــــاركَـــــهُ ...............فـــــــــــــــل� � أعـــــــــــــــادَ إلــــــــــــــــهُ الــــــــكــــــــونِ أعــــــــيــــــــادا . . مطلع جميل ومن اجمل ماقرأت.. ويدل على تمكن وقوةالشاعر .. . . إنَّ الـــــــحــــــــيــــــ ــاةَ بـــــــــــــــــــــــل ا عِـــــــــــــــــــــــ زٍ نُــــــطــــــالــــــبُ ــــــهُ ...............................كــــالــ� �ـرَّكــــبِ لــــــــــــم يَـــحـــمِـــلــــوا مـــــــــــــاءً ولا زادا لله دركـ على هذا التصوير وهذا الابداع,, "منتهى الحكمه",, ووالله لو لم تكتب من الشعر الا هذا البيت لكان شفيعا لكـ بان اصنفكـ في قائمة "عمالقة الشعر الفصيح" . . مـن لـم يـرَ الشـمـسَ فــي عــزِ النـهـارِ فَـهَـل ...........يُـــــــصــــــــد� �قُ الـــــعـــــيـــــنَ أم قــــــــــــــــولاً وشُــــــــهَّــــــــادا مـن قـال لا شمـسَ فـي ليـلِ الـدجـى فلـقـد ................تُــــــــــرى الـــشـــمــــوسُ بـــلـــيــــلٍ لــــــــــفَّ بـــــغـــــدادا تساؤل منطقي في البيت الاول ومثال للتقريب,, وتصحيح مسار الرؤيه للناس بضرب مثال حي فالبيت الثاني,, ووضع البيتين متتاليه.. لكي لايبعد المتلقي في خياله ومن ثم الرجوع مرة اخرى,, "كم انت عجيب وعظيم ياشاعرنا".. . . كـــانـــت ســيــوفـــاً عـــلــــى الــكــفـــارِ مُـصــلــتَــةً ..........................فــأصــبــحـ ــتْ لـــســـيـــوفِ الـــكـــفـــرِ أغــــمـــــادا فقط اريد ان ابدي اعجابي بفكركـ.. فلقد سبقني اخي ابن مغبش على بالتعليق على هذا البيت.. وكأنه يتكلم عن ما يجول بخاطري.. . . سَـــيُـــهــــزمُ الـــجَــــمــــعُ والأيـــــــــــامُ فـــــــــــي طَـــــلَــــــبٍ ......................مــــــــا دامَ ســــيـــــفُ بــــنـــــي الأحـــــــــرار قَـــــــــدَّاداأ رغم" جلد الذات" اللذي وجدته في القصيده.. الا انه اعجبني كثيرا هذا "التفاؤل" والتاكيد على ان النصر حليف كل من دافع عن دينه وارضه.. . . فـــلـــلـــعـــزيــــزِ-وإنْ طـــــــــــــــــالَ الــــمــــدى-سُــــنَـــــنٌ ...............................واسـألْ بــذاك صُــروفَ الـدَّهـرِ مَـنْ سَـــادا؟ وهنا كان "ختامها مسكـ".. ببيت أعتبره في نظري كان كفيلا بان يثبت الشاعر ان قصيدته تأبي أن تنهي الا كما ابتدأت.. . . ابو غاااالي .. صح لساااااانكـ وهذا أقل مااستطيع قوله.. وادامكـ الله لنا اديبا وشاعرا فاضلا.. . . . احترااامي بقدر ماوجدت هنا من "شعر" |
رد: العيد في بغداد
سالم وغانم
لا تأتي إلا بشديد الجزالة والشاعرية مبدع ياأباغالي صح لسانك وصح فكرك |
رد: العيد في بغداد
اقتباس:
مرور عاطر ... أسعدني وأبهجني... الشكر لك أخي الكريم على جميل ظنك وحسن إطراءك... لك مني وافر الود والتحية |
رد: العيد في بغداد
صح لسانك يا أباغالي
ابن مغبش وعبدالرحمن مساعد كفوا ووفوا |
رد: العيد في بغداد
صح لسانك وعلا شانك
تحياتي لك |
رد: العيد في بغداد
صح لسانك يالقارحي وبارك الله فيك
|
رد: العيد في بغداد
صح لسانك يا بو غالي وبيض الله وجهك
لله درك على هذا الإبداع تحياتي وتقديري |
رد: العيد في بغداد
صح لسانك يا ابو غاالي وبيض الله وجهك
قصيده تعتبر من معلقات الشعرر |
رد: العيد في بغداد
مطلع جميل ومن اجمل ماقرأت..
. . بهذه الجملة التي أبحث عنها دائماً من شاعر بحجمك... أبيتُ قرير العين أهلاً وسهلاً بأستاذي أبي مساعد... دائماً تأبى أن تكون في إطلالاتك إلا سحابة مبهجة... مثرية... تقبل أخي ودي وتقديري واعتزازي... ودمت في حفظ الله |
رد: العيد في بغداد
اقتباس:
ما أتيتُ إلا بقطرة من بحركم أخي العزيز.. تقبل مني جزيل الشكر على مرورك العاطر دائماً. |
رد: العيد في بغداد
اقتباس:
صح بدنك يا غالي.. أشكر مرورك الكريم.. وتقبل ودي وتقديري |
رد: العيد في بغداد
اقتباس:
وصح بدنك يا غالي |
رد: العيد في بغداد
اقتباس:
صح بدنك ... وجزاك الله خير تقبل مني فيض ودي وتقديري |
| الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل