![]() |
للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
النجاح الناقص فشل ذريع
بهذه العبارة أبدأ وربما بها أنتهي وإن انتهيت فإني أجزم أني تجاهلت الكثير من أجزاء الحكاية رغما عني لأني إن ذكرتها سأضطر لتفصيلها وإن فصلتها لن أنتهي من ذا المقال ولن أعرف طريقاً للنهاية عندما أتأمل حال المؤسسات المدنية أجد فيها هرم العشوائية أبرز وفي قمته شعارٌ أبيض كتب فيه خطط مدروسة وعن هذا ومنه أتساءل هل هي حقاً خطط مدروسة ؟! لأنها إن كانت كذلك فهي مصيبة وإن لم تكن فالمصيبة أعظم فالمشكلة الحقيقية التي تعاني منها هذه الخطط المدروسة ليست في عدم إيجاد الحلول بل في اختيار الحلول والتي غالباً ما تكن حلولاً تحتاج إلى حلول ففي وزارة المواصلات البدائل البعيدة الغير منطقية تصبح قريبة رغماً عن عدم منطقيتها فالوعر دائماً عندهم سهل لتأسيس الطرق والسهل يجعلونه حلاً بديلاً ولكنه مستقبلي كذلك وزارة التعليم العالي لم تكن أفضل حالاً من أختها فمقار الجامعات والكليات في الغالب ومن خلال الخطط المدروسة تصبح خارج حرم المدن والمحافظات ولا تختلف عنها وزارة التربية والتعليم وخططها المدروسة في تعيين المعلمين والمعلمات تُوجد حلاً لمشكلة البطالة لكنه عندما يصبح في مدرسة تبعد عن المنزل 200 كيلو على الأقل يصبح حينها هذا الحل مشاكل تحتاج إلى حلول وفي وزارة التربية تجد القاعدة السابق ذكرها مسيطرة على معظم قرارات الوزارة وعلى سبيل المثال لا الحصر توفير المدارس من خلال عمائر بناها ملاكها لتكن شقق مفروشة وبقدرة قادر أصبحت مدرسة ابتدائية ولعل هذا الحل أصبح حلاً لوزارة الصحة أيضاً في المراكز الصحية للأحياء والحل العشوائي يستبد عندما تصبح المستشفيات الكبرى لها من هذه العمائر نصيب وهذه وزارة الصحة لا تتنحى أبدا عن اتخاذ الحلول العشوائية قاعدة في أعمالها فهي الوزارة السعودية التي تجبر المريضة السعودية إجباراً في كثير من الحالات على زيارة الطبيب وليس الطبيبة والأكبر هماً إن كان هذا الطبيب طبياً للنساء والولادة ..! هذا حل لعلاج المرضى من النساء ولكن هل اختفت باقي الحلول تماما كما فعل القائمين على وزارة العمل في تأنيث المعارض النسائية تركوا البيئة الملائمة لهذا المشروع المتمثلة في الأسواق التجارية الكبرى واختاروا المعارض المنتشرة في شوارع المملكة ليصبح حلهم الذي اختاروه مشكلة تحتاج إلى حلول كذلك معظم المؤسسات المدنية لا تختلف كثيراً فهم غالباً ما يختاروا من الحلول مرها فتراها وإن كانت حلول إلا أنها في الحقيقة مشاكل تحتاج إلى حلول , , , بقلمي الشيناني |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
it,s very deep trouble
كان ابويه الله يرحمه ويرخم أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين يقول ياولدي إذا كنت بتهد لك جدر أنقض حصاه حجر حجر يوابداء من الساس يجيك الجدر كله منهد وماهذه الخلول التي ذكرت إلا نقض للأساس لينهدم الجدار مشكور يالشيناني الله يكفينا شر من به شر ويحفظ علينا مانحن فيه من أمن وأمان |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
الله المستعان
خير البلد راح وسط ملفات الخطط المدروسة تنصرف مليارات و لانعرف وين تروح مشكور يا الشيناني على هذا الطرح |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
كلمة خطة مدروسة كلمة مطاطية ولديها مرونة لاعبي السيرك والجمباز وسهلة الاستخدام ويبدو أن الخطط المدروسة تحتاج إلى دراسة : )
تحياتي وتقديري ،،، |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
فساد إلى أبعد حد
وماالربيع العربي بسالم من الفساد والله أعلم شكراً لقلمك وبوحك يالشيناني |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
أشكركـ أخي الشيناني ..( مقال رائع في الصميم )
ودام عزكــ ياوطن ...:tarjeem: تحياتي |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالا
تعليق ؛) الف شكر في صميم :10: |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
اقتباس:
+1 :40: .. شكرآ لكـ أستاذ فيصل // خالص تحياتي |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم
تحياتي |
رد: للأسف حلولها تحتاج إلى حلول ..!
بل لكل من شرفني برده هنا شكراً جزيلاً
لكم احترامي |
الساعة الآن 01:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل