![]() |
رجاجيل!
الخطوة التي أقدم عليها صندوق الزواج بتنظيم دورات للمقبلين على الزواج هامة وضرورية للقضاء على الكثير من المعوقات التي تواجه (المعاريس) الجدد وتنغص عليهم حياتهم لكن المطلوب هو أن تستمر هذه الدروس بشكل دوري ومبتكر حتى نقضي على البرود في الحياة الزوجية وما يصحبه من تأثيرات تنعكس بالسلب على الزوجين بسبب الجهل بأصول التعامل بينهما وحقوق وواجبات كل طرف.
والصراحة يا جماعة الخير أن الثقافة الزوجية عند معظم شبابنا معدومة أو قليلة فتجد أن كلمة (البيت) بالنسبة لهم معناها (الصدعة) والطلبات والتأفف و(المخاسير) حتى أن هناك من صار يتزوج لذر الرماد في العيون فقط ولإكمال (الديكور) الذي ينقصه كشاب (قدام) الناس بينما الحقيقة تقول عكس ذلك فالجو العائلي معدوم و(الحرمة) تحولت إلى قطعة من أثاث المنزل يجوز له أن يفعل ما يريد ويشتهي فيخرج و(يهيت) ويسهر ويسافر بينما مطلوب منها أن تبقى حبيسة الجدران الأربعة! ومن الأمور الغريبة في مجتمعنا يا جماعة الخير أن (الرجال) إذا خرج مع (حرمته) تراه متوترا طوال الوقت ويده على قلبه خوفا من أن يراه واحد من (ربعه) فتراه متضايقا يسرع الخطى ويطلق عبارات الاستعجال والتبرم و(يشاتم) وينظر حوله وكأنه متسلل يخاف من تفتيش وزارة العمل حتى في المكالمات الهاتفية مع زوجته يستخدم نظام التلغراف ويرد بكلمة وأحيانا (نصها) بينما لو كانت المتصلة (وحده) أخرى ينقلب الزوج الغاضب إلى مهرج تسمع ضحكاته من مسافة (كيلو)! وهناك من يبخل على أهل بيته ويغدق العطاء على أطراف أخرى بل تراه (يشيش) مع أصحابه في القهوة وزوجته تقف على الشارع بانتظار (تكسي) يقلها إلى المستشفى لعلاج (الصغيرون) من عارض طارئ ألم به تعلل أبوه بأنه مشغول وطلب من أمه تدبير نفسها بعيدا عنه. وكلام الناس في مجتمعنا لا يرحم يا جماعة الخير فان كان الزوج متفاهم ومحب لأهل بيته ودائم الخروج مع زوجته أطلقوا عليه صواريخ (الرمسات) بأنه خاتم في (صبع) الزوجة وأنها (قاصة) عليه وتمشيه بالريموت كنترول وتجد من (يزن) عليه ليل نهار بوجوب تغيير سلوكياته لأن سمعته (اختربت) بين الناس حتى ينقلب الرجل ويتحول إلى (رجال) من النوع السائد.. إنها معادلة غريبة لكن الأغرب أننا نمقتها لكننا لا نستطيع التخلي عنها! |
رد: رجاجيل!
موضع رائع ياهتلر تقبل تحياتي
|
رد: رجاجيل!
لايكرمهن إلا كريم ولايهينهن إلا لئيم
أو كما قال صلى الله عليه وسلم . مشكوووور على الموضوع الرائع .،،،، |
رد: رجاجيل!
موضوع جدا حســاس.. وطرح راائع ..
مشكـور اخوي هتلر .. .. تحياتي .. |
رد: رجاجيل!
اخي هتلر هذيل كل الشكر على هذا الموضوع
ولكن ما بال اعضاء منتدانا يتهربون من الموضوع ؟ الم يصل للمغزى المطلوب ؟ شكرا اخي هتلر انا اؤيدك كثيرا ولكن لست متزوجا ولكنه الواقع اين نحن من قصة الرجل الذي جاء يشكي امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فطرق الباب وإذا بزوجة عمر تتكلم على عمر ، وعمر أمير المؤمنين، الرجل القوي الذي كانت الجن تهابه، الشيطان يمشي في طريق آخر إذا مشى عمر في طريق، وهذه المرأة لسانها حاد على أمير المؤمنين، والرجل جاء يريد أن يشتكي زوجته؛ لأنها كانت بذيئة اللسان، فلما سمع كلامها على أمير المؤمنين، وفتح الباب عمر وإذا بالرجل قد ولى، فدعاه وقال: [تعال ماذا بك؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين، قال له: ما أتيت إلا لحاجة هات حاجتك، قال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو زوجتي إليك من بذاءة لسانها، فسمعت زوجتك تقول لك أكثر مما تقول زوجتي لي، فقلت: لي بأمير المؤمنين أسوة -يقول: لست بأحسن منك، سأصبر عليها- فقال له عمر رضي الله عنه: أما يرضيك أنها طاهية طعامي، وغاسلة ثوبي، ومربية ولدي، وقاضية حاجتي؟] شكرا هتلر |
رد: رجاجيل!
شكرا لكم على المرور
وفي النهايه لااقول سوى كلمة واحده رياجيل |
رد: رجاجيل!
مميز يا هتلر الى الأمام
:waaady42: |
الساعة الآن 03:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل