![]() |
لماذا سُجن الإمام أحمد والإمام ابن تيمية وسيد قطب ؟!
لماذا سُجن الإمام أحمد والإمام ابن تيمية - رحمهما الله - وسيد قطب ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم -------------------------------------------------------------------------------- سمعتُ أحد وصايا الذين انتحروا في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ( بلاد التوحيد والسنة ) في عملية تفجير المجمع السكني .. يقول ويشير - المنتحر - إلى أن الإمام أحمد بن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله - وسيد قطب قد سجنوا !! ويشير - المُنتحر - إلى أن من سُجن من الخوارج في ( بلاد التوحيد والسنة ) هم سُجنوا كما سُجن أولئك الأئمة ابن حنبل وابن تيمية !! .. فأقول : ما هو سبب سجن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ؟ .. السبب هو : وقوفه أمام الذين قالوا بخلق القرآن .. وصدع بأن القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود .. فأؤذي كثيراً وسجن وعُذب بسبب دفاعه عن عقيدة المسلمين .. فهذا هو السبب .. وما هو سبب سجن شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ .. السبب هو : 1 - فتواه في الحلف في الطلاق .. 2 - شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين .. فكان سبب سجنهما دفاعهم عن عقيدة سلفنا الصالح .. السؤال / هل كان سبب سجن سيد قطب هو دفاعه عن عقيدة السلف الصالح ؟ .. الجواب / لا .. بل كان سيد قطب من الذين يُقررون البدع الكبرى كضلالات .. الروافض .. والمعتزلة .. والخوارج .. والصوفية الغالية - كوحدة الوجود - .. والاشتراكية .. ومزيج المسيحية والاشتراكية بالإسلام .. و .... فكيف يدافع عن عقيدة السلف وهو ضدها .. وبعيد عنها وعن أهلها .. بل معانداً لأهلها .. بل معانداً لصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. بل ساباً وشاتماً لهم .. واسقط خلافة عثمان - الخليفة الراشد المظلوم رضي الله عنه واعتبرها فجوة - .. بل طعن طعون كثيرة .. وكبيرة .. وقبيحة .. في نبي من أنبياء الله ومن أولي العزم ألا وهو موسى كليم الله عليه السلام .. وسخر منه .. ويكفر المسلمين من قرون .. بل يقول في مساجد المسلمين بأنها معابد جاهلية .. وينكر الميزان يوم القيامة على طريقة الجهمية والمعتزلة .. ويقلل من معجزات الرسول - صلى الله عليه وسلم - .. ولا يقبل أخبار الآحاد .. بل ولا المتواترة .. ويشبه القرآن بالموسيقى والطبول والأجراس .. وبلاوي كثيرة وكبيرة جداً .. وعندما قرأ الإمام محمد ناصر الدين الألباني ما كتبه ربيع السنة في سيد قطب وبين ما عليه سيد قطب من بدع وضلال قال الألباني - رحمه الله - : (" كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شئ من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه [ الديواني : وا فضيحتاه ] . فجزاك الله خيراً أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام ". ) انتبه [ ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شئ من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ] .. انتبه : [ فجزاك الله خيراً أيها الأخ " الربيع " على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام ] انتبه : [ والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام ] فمِن الإجرام .. والظلم .. ذِكر سيد قطب في مصاف أئمة الهدى والسنة .. سيد قطب منحرف عن الإسلام في الأصول قبل الفروع .. فماذا ينتظر من رجل هذا حاله .. وإليكم هذا الموقع للأخ الفاضل " البدران " وعنوانه : ((( فتاوي وردود سلفية على كتب سيد قطب البدعية ))) تجد فيه : قال العلامة / ابن عثيمين رحمه الله عن ( سيد قطب ) أنه يقول بوحدة الوجود . وكذلك : قال العلامة / الألباني رحمه الله عن ( سيد قطب ) نعم نقل كلام الصوفية . وكذلك : الشيخ العلامة / صالح الفوزان و كتاب (( أضواء إسلامية على عقيدَة سيد قطب و فكره )) . وكذلك : فتاوي علماء الدعوة السلفية على كتب سيد قطب البدعية . وكذلك : قال العلامة / عبدالله الدويش رحمه الله عن قول ( سيد قطب ) هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة . وكذلك : رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسخط عليهم سيد قطب . ((( فتاوي وردود سلفية على كتب سيد قطب البدعية ))) أقول : الذين سُجنوا في بلاد التوحيد والسنة هل كانوا يُريدون الإصلاح ؟ .. هل سُجنوا سبب إصلاح عقائد الناس ؟ .. لا .. بل سجنوا من أجل أنهم يريدون نشر الفوضى والفتن في بلاد التوحيد والسنة .. ومن أجل أنهم يعارضون فتاوى علماء السنة .. ومن أجل تحريض الرعية على الراعي .. سؤال : من أراد التفجير في بلد آمن مطمئن فما حكمه ؟ وما هو الإجراء الذي يتخذه ولاة الأمر معه ؟ .. هل يقول ولاة الأمر للتكفيريين المفجرين ! اذهبوا وفجروا وكفروا وعيثوا في الأرض الفساد وقتلوا ؟ .. أم لا بد من الأخذ على يد السفيه - المكفر المفجر - ؟ .. نعم .. لا بد من الأخذ على يد السفيه .. والتنكيل به .. وإيداعه في السجن مع الضرب بعراجين النخل حتى يذهب ما برأسه .. __________________ وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيميةواعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية |
رد: لماذا سُجن الإمام أحمد والإمام ابن تيمية وسيد قطب ؟!
صخرة الخلاص
وُضع في السجن بعد أن ضاقت به نفوس خصومه الذين عجزوا عن مجاراته في الحجة والبرهان، فسعوا فيه كشرذمة منبوذة إلى السلاطين، بالكذب والتلبيس، وكتابة التقارير الكيديَّة، التي تنم عن رداءة في النفوس، وقذارة في الأخلاق، وسوء معدن وتربية! لقد كان مفتاح شخصية شيخ الإسلام -رحمه الله- هو ما قاله العالم الجليل ابن فضل الله العمري عن ابن تيمية: (وكان ابن تيمية لا تأخذه في الحق لومة لائم، وليس عنده مداهنة، وكان مادحه وذامه في الحق عنده سواء). نعم كان -رحمه الله- ما تأخذه في الله لومة لائم، ولا يأخذ بالتقيَّة خيفة من الناس على مصالحه ومدخراته الشخصية، فإنه كان يقول بالحق الذي آمنه به، ولا يتزعزع ولا يداهن أحداً، ولو أجتمع الناس كلهم لحربه، ولو سلطوا السلاطين عليه، وكتبوا في ذمه التقارير الكيدية، ومكروا به، فإنه ثابت الجنان، ناطق بالحق. لقد بيَّن ابن تيمية الداء الذي أصاب كثير من الخواص، حيث قال: (ولن يخاف الرجل غير الله إلا لمرض في قلبه). ومما زاد غيض خصومه عليه، ما كانوا يقترفونه من مداهنة السلاطين على حساب الحق، فيجاملونهم على حساب دينهم، ويعاونوهم على ظلم عامة الناس تقرباً لهم وتودداً إليهم، وفي المقابل كان شيخ الإسلام صادحاً بالحق، ناطقاً بالصدق، محامياً عن حقوق فقراء الخلق، مدافعاً عن أرزاقهم، دافعاً الظلم عنهم، مفتشاً عن الفقير المحتاج، باذلاً لقمته إلى فم المساكين! قال الحافظ البزار: (ولا زاحم في طلب الرئاسات، ولا رئي ساعياً في تحصيل المباحات، مع أن الملوك والأمراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره، خاضعين لقوله وفعله، وادّين أن يتقربوا إلى قلبه مهما أمكنهم، مظهرين لإجلاله، أو أن يؤهل كلا منهم في بذل ماله). في المقابل كان حال مبغضيه كما يقول الحافظ البزار: (سبب عداوتهم له أن مقصودهم الأكبر طلبُ الجاهِ والرئاسة، وإقبال الخلق، ورأوه قد رقاه الله إلى ذروة السنام، من ذلك ما أوقع له في قلوب الخاصة والعامة من المواهب التي منحه بها، وهم عنها بمعزل، فنصبوا عداوته، وامتلأت قلوبهم بمحاسدته). ولأنهم يعلمون أن العامة والخاصة تحبه، لذا عمدوا إلى الكذب عليه، واختلاق الباطل على لسانه، ولبس الحق بالباطل، واستعداء أهل الخرافات عليه، ومن ناصرهم من الأمراء، مع أنهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه عالم مجتهد، آخذٌ بالدليل العقلي والشرعي، لا يقول بهوى، و لا ينطلق من تشهي، ولا يكتم حقاً اعتقده. ولم يكن ابن تيمية -رحمه الله- مزدوج الشخصية، ولا صاحب منهجين ولا وجهين، ولم يكن ممن يستغفل الجمهور هنا وهناك، ولم يكن يقول شيئاً للخاصة مختلفاً عما يقوله للعامة، بل كان القول عنده واحداً. قال ابن تيمية: (وما كتبت شيئاً من هذا ليكتم عن أحد ولو كان مبغضاً). وما كان يفتي ليرى مكانه، أو ليجمع جمهوره، أو ليحصد رضى القنوات الفضائية، بل كان يقف عند الحق. قال ابن تيمية: (إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تشكل عليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر أو أقل، حتى ينشرح الصدر وينحل إشكال ما أشكل). ومع كل ذلك لم يرتدع خصومه عن بغيهم وظلمهم وافترائهم على ابن تيمية، بل حشدوا رعاع الناس، من أهل الخرافات والأهواء ضده، وخاصة من يتاجرون بمراقد ومقابر الأموات، ويجنون من العامة والبسطاء الأموال الكثيرة، فاستمالوا الأمراء الذين يعظمون الخرافة، ويعمرون المقابر ويخربون العمران، وكذبوا على ابن تيمية عند بقية الناس، وألبوا السلطان عليه، حسداً من عند أنفسهم. حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء لـه وخصومُ ثم تسببوا في سجنه مرات وكرات، وهم لا يرضون إلا بقتله بعد أن كفروه، وأهدر بعضهم دمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فسجن عدة مرات، ثم جاء سجنه الأخير الذي مات فيه، فأرادوا أن يُمعنوا في إيذائه وهو مسجون، فقاموا بمنعه من الكتابة، ليقفوا كلمة الحق، حيث صادروا منه أقلامه وكتبه، ووضعوه في زنزانة مظلمة، أضرت ببصره، وكانت مصادرة الأوراق والأقلام أشد شيء على نفس هذا العالم الكبير، فحرموه من كل شيء حتى من كتابة الكلمة.كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا: إنه لدميـمُ وهكذا هم أعداء الكلمة الحرة في كل زمان ومكان، تفرد لهم الصفحات والجرائد والمنابر، ويحرمون منها خصومهم، ويؤلبون السلاطين على مخالفيهم في الفكر، ثم يصيحون متباكين في صحفهم الزرقاء والخضراء والبيضاء على الكلمة الحرة!! قال ابن عبدالهادي: (فلما كان قبل وفاته بأشهر ورد مرسوم السلطان بإخراج ما عنده كله، ولم يبق عنده كتاب ولا ورقة ولا دواة ولا قلم، وكان بعد ذلك إذا كتب ورقة إلى بعض أصحابه يكتبها بفحم، وقد رأيت أوراقا عدة بعثها إلى أصحابه وبعضها مكتوب بفحم). وهذه آخر رسالة كتبها ابن تيمية قبل وفاته بنحو شهر ونصف، كتبها بالفحم لما أخرجوا منه الأقلام والأوراق، فاضطر لغسل رسائل تلاميذه التي كانت ترسل له من قبلهم، ثم الكتابة عليه مرة أخرى. يقول في رسالته الأخيرة: (ونحن ولله الحمد والشكر في نعم عظيمة تتزايد كل يوم، ويجدد الله تعالى من نعمه نعماً أخرى، وخروج الكتب كان من أعظم النعم، فإني كنت حريصاً على خروج شيء منها لتقفوا عليه، وهم كرهوا خروج الأخنائية -أي كتابه الذي رد فيه على الإخنائي الصوفي- فاستعملهم الله تعالى في إخراج الجميع، وإلزام المنازعين بالوقوف عليه، وبهذا يظهر ما أرسل الله به رسوله من الهدى ودين الحق. فإن هذه المسائل كانت خفية على أكثر الناس، فإذا ظهرت: فمن كان قصده الحق هداه الله، ومن كان قصده الباطل قامت عليه حجة الله). ثم قال: (والأوراق التي فيها جواباتكم غُسلت، وأنا طيب وعيناي طيبتان أطيب ما كانتا، ونحن في نعم عظيمة لا تحصى ولا تعد والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكمة {إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو القوي العزيز العليم الحكيم} ولا يدخل على أحد ضرر إلا من ذنوبه {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} فالعبد عليه أن يشكر الله ويحمده دائماً على كل حال، ويستغفر من ذنوبه فالشكر يوجب المزيد من النعم، والاستغفار يدفع النقم، ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). قال ابن عبدالهادي معلقاً على هذه الرسالة: (وهذه الورقة كتبها الشيخ وأرسلها بعد خروج الكتب من عنده بأكثر من ثلاثة أشهر في شهر شوال قبل وفاته بنحو شهر ونصف، ولما أخرج ما عنده من الكتب والأوراق .. أقبل الشيخ بعد إخراجها على العبادة والتلاوة والتذكر والتهجد حتى أتاه اليقين، وختم القرآن مدة إقامته بالقلعة ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة انتهى في آخر ختمة إلى آخر اقتربت الساعة: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}). وهكذا أراد خصومه أن يحبسوا كلمته الحرة الصادقة، حتى لا تصل للناس فيتحرروا من سلطان الخرافة، وقيود الأوهام، وأغلال الهوى، حتى وصل بهم الأمر إلى انتزاع الأوراق والأقلام منه، كل ذلك خوفاً ورعباً من كلماته الناطقة بالحق واليقين! لكنَّ مرادهم خاب وخسر، فهذه هي كلمات الإمام ابن تيمية تملأ العالم كله، وهذه كتبه ولله الحمد تطبع وتوزع في كل مكان، والناس مقبلة برغبة عارمة على كتبه وكلماته وفي كل فن وعلم. وهنا أتذكر ما قاله أحد العلماء الأفاضل في زمن ابن تيمية، حينما كتب رسالة إلى تلاميذ شيخ الإسلام بعد وفاته رحمه الله- يوصيهم بكتب الشيخ، ويحثهم على نشر علمه، ويطيب خواطرهم بأن المستقبل للحق بإذن الله. يقول أحمد بن مري الحنبلي في رسالته: (والله إن شاء الله ليقيمن الله سبحانه لنصر هذا الكلام، ونشره وتدوينه وتفهمه، واستخراج مقاصده واستحسان عجائبه وغرائبه رجالٌ هم إلى الآن في أصلاب آبائهم، وهذه هي سنَّة الله الجارية في عباده وبلاده). فتأمل أخي القارئ الكريم كيف ظهر أمر شيخ الإسلام ابن تيمية، وطارت كتبه في الآفاق، ووصلت كلمته إلى أقاصي المشرق والمغرب، ونال مئات من الباحثين الدرجات العلمية في دراسة علمه في شتى الفنون، وكتبت فيه آلاف الكتب، وأصبح اسمه على كل لسان، وفي المقابل أصبح كثير من أعدائه لا يذكرون بأسمائهم، وإذا ذكروا فإنما يذكرون لاقترانهم بحوادث تعرض لها ابن تيمية. ولله عاقبة الأمور.. |
رد: لماذا سُجن الإمام أحمد والإمام ابن تيمية وسيد قطب ؟!
إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو القوي العزيز العليم الحكيم}سورة يوسف 100
{ما أصابك من حسنة فمن الله وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) النساء 79 {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}). سورة القمر 54 55 |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل