::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها

تحمل مواجهات الجولة الأخيرة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين الكثير بالنسبة للفرق المتنافسة على الهروب من شبح الهبوط لدوري الأولى.
حيث تبدو المواجهات الخمس في غاية في الأهمية، نظرًا لأن الفريقين الهابطين للأولى لن تعرف هويتهما قبل صافرة النهاية لتلك المباريات، والتي تجمع الخليج مع الأهلي، والاتحاد مع الفيصلي، والقادسية مع الحزم، والطائي مع الاتفاق، والوحدة مع النصر.
وإذا كان الخليج والفيصلي الأقرب للعودة للأولى، لكن واقع الحال يشير إلى أن من يصل إلى النقطة 22 وما فوق يستطيع أن يهرب من نفق الهبوط، وعليه فإن مباريات الخليج مع الأهلي، والاتحاد مع الفيصلي، والقادسية مع الحزم هي الأهم.
وستحدد مباراة القادسية والحزم بشكل كبير ملامح بقية المباريات ففوز أي من الفريقين يعني بقاءه في حين أن التعادل يودي بالقادسية للدرجة الأولى مع الخليج إذا ما فاز الفيصلي على الاتحاد، وقد يودع الحزم الممتاز مع الخليج إذا ما خسر أمام القادسية وفاز الفيصلي على الاتحاد، من هنا فإن نقطة التعادل كافية لبقاء الحزم وكذلك الطائي.
أما خسارة الحزم أمام القادسية، والطائي أمام الاتفاق، وفوز الفيصلي على الاتحاد والخليج على الأهلي فسيفرض إقامة دورة ثلاثية بين الخليج، والطائي، والحزم لسبب تساويهم بعدد النقاط.
بقاء الفيصلي مرهون بفوزه على الاتحاد، وخسارة القادسية أو تعادلها مع الحزم، أما بقاء الخليج فمرهون بفوزه على الأهلي، وتعثر الفيصلي أمام الاتحاد بالخسارة أو التعادل، ثم خسارة القادسية أمام الحزم.
ولاشك أن خسارة الخليج، والفيصلي أو تعادلهما يؤدي بها للدرجة الأولى مع إمكانية خوض الفيصلي لمباراة فاصلة مع القادسية في حال خسارته أمام الحزم، وتعادل الفيصلي والاتحاد.