![]() |
تاجر كذب
ريمي بِدون ِ تَرافُع
طَبْعا ً تُحب ُّالتواضُع وَ إنَّها حين َ صلّت كانت كَما كُل ِّ خاشع وَ إنني وسط سُوقي كَمثل ِ شار ٍ وَ بايع وَ ماانحنيت ُ بِذُل ٍ إذا هوى كُل ُّ خاضع وَ حُب ّ ُعُمري بِرُوحي وَ لا نُحِب ُّ التصارُع لأنهَّا مِلْك ُ ذاتي وَ حُبُّنا كالصنائع وَ الضائعون َ كثير ٌ وَلَسْت ُبالعُمر ِضائع إذا وَجدت ُ حَياتي يصير ُللشعر ِطابِع وإن ّ رأسي بِخيْر ٍ وَ إنني ّ مثل ُ صافع على روؤس ٍ تدّنت وَ للشجاع ِ طبائع يامُهرتي كلِّميني إن كان َللسُم ِّ جارع وَ كم رويتي رويتي وَ إنني ّ مثل ُسامع أسمع ُ صوتا ً لِرَعْد ٍ مُزَمْجِر (ن) كالصواقع وَ إن َّ مِنْك ِ لُحون ٌ وَلا نُحِّب ُ ّالتسارع لأنّك ِ ياغرامي لَسْتي كماالذئب ِ جائع وَ مارُعِبْتي بِشَّر ٍ وَجَنَّبُوك ِ الفجائع لكِّن رُوحي تئِن ُّ وَالجو ُّبالشعرماتع وَ ماطَمِعنا بشيء ٍ إذ ِ الخطا بالمطامع لكِّن َّ مثلي قَنُوع ٌ وَيمدح ُالشعر َ قانع وَ لاُأفَّرِّط ُ لا لا وَفَرْضُنا وَسْط َ جامِع والربُّ يَرْحَم ُ رُوحي إذ أن َّ شعري يُدَافِع وَ ناصر ٍ لِقضايا وَبات َكالسيف ِ قاطِع وَ سيفُنا فيه ِ رُهْف ٌ وَ ناحِر ٌ وَ هُو َبارع وَلَسْت ُ تاجِر َ كِذب ٍ وَحِلْفُه ُبالبضائع لَكِّن َّ ذِكْري شَهِير ٌ مَع َ المُحِبِّين َ شائع وَبين َ خَصْمي وَبَيْني فرْق ٌ مع الناس شاسع |
الساعة الآن 09:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل