![]() |
تأبط شراً يرثي الشنفري
عَلَى الشَّنْفَرَى سَارِي الْغَمَام فَرَائِـحٌ
غَزِيرُ الكُلَى أَوْ صَيِّبُ الْمَـاءِ بَاكِـرُ عَلَيْكَ جَدَاءٌ مِثْـلُ يَوْمِـكَ بِالْحَيَـا وَقَدْ رَعَفَتْ مِنِّي السُّيُـوفُ البَوَاتِـرُ وَيَوْمُكَ يَـوْمَ الْعَيْكَتَيْـنِ وَعَطْفَـةٌ عَطَفْتَ وَقَدْ مَسَّ الْقُلُوبَ الْحَنَاجِـرُ تُجيِلُ سِلاَحَ الْمَوْتِ فِيْهِمْ كَأَنَّهُـمْ لِشَوْكَتِكَ الحُـدَّى ضَئِيـنٌ نَوَافِـرُ وَطَعْنَةِ خَلْسٍ قَـدْ طَعَنْـتَ مُرِشَّـةٍ لَهَا نَفَـذٌ تَضِـلُّ فِيهَـا المَسَابِـرُ يَظَلُّ لَهَـا الآسِـي أَمِيمـاً كَأَنَّـهُ نَزِيفٌ هَرَاقَتْ لُبَّهُ الْخَمْـرُ سَاكِـرُ وإنَّكَ لَوْ لاَقَيْتَنِي بَعْـدَ مَـا تَـرَى وَهَلْ يُلْقَيَـنْ مَنْ غَيَّبَتْـهُ الْمَقَابِـرُ لألْفَيْتَنِـي فِي غَـارَةٍ أُدَّعَـى لَهَـا إلَيْـكَ وَإمَّـا رَاجِعـاً أَنَـا ثَائِـرُ وإنْ تَكُ مَأْسُوراً وَظِلْـتَ مُخَيِّمـاً وَأَبْلَيْتَ حَتَّـى مَا يَكِيـدُكَ وَاتِـرُ وَحَتَّى رَمَاكَ الشَّيْبُ فِي الرَّأْسِ عَانِساً وَخَيْرُكَ مَبْسُـوطٌ وَزَادُكَ حَاضِـرُ وَأَجْمَلُ مَوْتِ الْمَرْءِ إِذْ كَـانَ مَيِّتـاً وَلاَ بُدَّ يَوْماً مَوْتُـهُ وَهْـوَ صَابِـرُ فَلاَ يَبْعَـدَنَّ الشَّنْفَـرَى وَسِلاَحُـهُ الحَدِيـدُ وَشَـدُّ خَطْـوِهِ مُتَوَاتِـرُ إِذَا رَاعَ رَوْعَ الْمَوْتِ رَاعَ وَإنْ حَمَى حَمَى مَعَهُ حُـرٌّ كَرِيـمٌ مُصَابِـرُ |
رد: تأبط شراً يرثي الشنفري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم الزيداني. أحسنت.. لم يتنسى لي أن أطلع على هذه القصيدة من قبل ... وقد تفضلت علينا بذكرها أشكر لك ذلك.. لك تقديري.. |
رد: تأبط شراً يرثي الشنفري
يعطيك العافيه أخوي الزيداني
وشكرا على ما تقدمه لنا من قصائد مميزة تقبل تحياتي |
رد: تأبط شراً يرثي الشنفري
هشام الهذلي
مشعل الهذلي اسعدني مروركم الكريم |
الساعة الآن 02:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل