رد: زاوية حادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس للصباحات معنى بعد طول منام سوى حينما تصحو على إبتسامة صديق أو قريب يسالك اين كنت .
فصباح الخير وصباح الأمل بغد مشرق وأمنيات تتحقق .........
بداية رسالة إعتذر للأخت والأستاذة زيزفون فلم أتنبه للتعليق الذي سبق مشاركتي أقدم لها شكر وتحية وإعتذرا وأتمنى على الله أن أكون عند حسن ظن الجميع ..
رسالة أخرى للصديق الصدوق والأخ الغالي والشاعر والفيلسوف وضاح اليمن .....وأقول له سأكون هنا دوما إن قدر الله لي البقاء إحتراما لمن يحترمني ....
ومانيل المطالب بالتمنى ..........ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما أستعصى على قوم منال.......إذا الإقدام كان لهم ركابا
إذن الأحلام لا تتحقق بالأمنيات ولست أنا من يقول ذلك من سبقنا من يقول ذلك والتجارب أيضا ..العمل الجاد لأبناء هذيل وأعضاء مجالس هذيل وبالتكاتف يتفوق الشاعر ويبدع الأديب ويفتخر المفاخر ..ويجتمع الشمل وتزداد القلوب مودة وحبا ..
ولكن في سبيل ذلك نحتاج مصارحة وليس عنفاً فكريا وتسلطا دون ذكر أسباب ......إنتهى .
غياب الأستاذ والشاعر والمشرف العزيز هشام قطعا يؤثر في المنتدى ومن يقول بغير ذلك لا يلامس الحقيقة فهو رجل كسب قلوب الجميع بإحترامه للأعضاء وتفانيه في خدمة المجالس ..عسى أن يعود .
في حديث لست أعلم عن مدى صحته عن سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه أن خير القرون قرني وقيل ذكر قرنين أو ثلاثة ثم يأتي أناس يشهدون ولا يُستشهدون ويظهر فيهم السِمن ...الحديث بالمعنى .
تذكرت هذا الحديث جيدا وأنا أسمع رواية أحدا الأصدقاء عن مايحدث في شهادة للزور وقول الزور وعن الظلم المنتشر في مجتمعنا قصص وروايات لم أكن أتخيلها ابدا ..........الغريب جدا في مجتمعنا أن نركز على الصغائر وننسى الكبائر التي تقطع الأرزاق وتمنع القطر وتغضب العلي القدير .....ولا نقول سوى رحماك يارب ...
تسلمت قيادة الريموت كنترول وأنا اجلس مع أصدقائي وليس بالعادة فهم يعرفون مزاجي الغريب فأنا مهووس بالبرامج الوثائقية والحوارية لنقل هذا الأغلب وحينما تفضلوا علي بهذا الشرف أحسست أنني متسلط فقلت لعلي أرضي ذائقتهم بقنوات الشعر فتخيلت أن الحرب قد أوقدت نارها ونحن على قدم وساق فيبدوا أن كل الشعراء إلا من رحم الله أعني المستشعرين وأهل الواسطة الفضائية وهي خدمة جديدة ومميزة أقول سمعتهم يقولون نحن أهل السيوف الشطيرة وأهل الخيل وكم وطينا وألفاظ الحرب القديمة فترحمت على الشعر وتنازلت عن الشرف الذي منحني إياه أصدقائي ...وأنصرفت غير مأسوف على ذائقتي ............التي لا تعشق بطولات القرن الجديد ..
لست بصاحب تخصص في عالم الأسهم وكم كنت سخيفا جدا وأنا أتابع في تلك الحقبة من الزمن توصيات الكبار والأصدقاء وحين وقعت الفأس في الرأس وجدت نفسي وحيدا لا ألوى على شئ سوى دفاتري مليئة بالأرقام فحولت الأرقام إلى خواطر ............فتذكرت قول طرفة بن العبد إن لم أكن مخطئ :
ماحك جلدك مثل ظفرك .....فتول أنت جميع امرك .
أنفاس الزاوية :
وين رايح
بها السهوله هانت العشره عليك.......
.وين رايح انجرح صوتي وانا انادي عليك
..يعني مرتاح بغيابي ولا ماهمك عذابي
كل شي والله يسالني عليك...
انا ما احبك انا اتنفس هواك.
.كل مافيني يصوت لك ابيك
ضاعت اسنيني .........وتاليها معاك
رد روحي لاتضيعها بايديك..
ويــــــــن رايـــــــــح ..
انته مثل العمر مره في حياتي
ماتكرر مرتين.....
والله لو لي عمر ثاني
والله لاعيشك مرتين ..
إيه أحبك أو أحبك ....
إختار من هالكلمتين ..
عطر الزاوية :
لما أناخو قبيل الصبح عيسهم.....
فحمَّلواها وسارت بالهوى الأبل
يا حادي العيس عرَّج كي أودعهم.....
يا حادي العيس في ترحالك الأجل
اني على العهد لم أنقض مودتهم.....
يا ليت شعري بطول البعد ما فعلوا
لما علمت بأن القوم قد رحلوا.....
وراهب الدير بالناقوس منشغل
شبكت عشري على رأسي وقلت له......
يا راهب الدير هل مرت بك الأبل
فحن لي وشكا وانَّ لي وبكى......
وقال لي يا فتى ضاقت بك الحيل
إن البدور اللواتي جئت تطلبها......
بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا
أذكروني بخير ..
|