**الاسباب الحقيقية للصراع بين لاعبي المنتخب المغربي** اسرار تنشر لاول مرة
لعل الجميع انصدم لواقع اللاعبين المغاربية حاليا بالمنتخب المغربي.. فالصراعات ظهرت فجاة لتصل حتى اعمدة الصحافة لتزيد اشتعالا .
طلال لمباركي لمياغري و غيرهم من من يتكلم في الخفاء و المجالس الخاصة حول اللاعبين المغاربة ذوي الجنسية الفرنسية ; و يهاجمهم في الاعلام و اليكم الاسباب الحقيقية.
سنة 2006
الكل يعلم الضجة الكبرى سنة 2006 حينما لوح خرجة و و ادو و حجي و الشماخ بالاعتزال الدولي و رفض دعوة المنتخب بعد المشكلة التي نشات بين ميديتيل و اتصالات المغرب فالجامعة اعطت حق التسويق صورة و لاعبي المنتخب لاتصالات المغرب اما ميديتيل فقامت بعقود استشهارية مع حجي و و وادو خرجة الشماخ مما حدث هناك مشكل قانوني و صل للمحاكم بين الشركتين و للضغط على المسؤلين المغاربة لوح اللاعبون بورقة الاعتزال اذن فالقضية كلها بزنس و لما كبرت القضية تدخل الملك محمد السادس و قام بفك المشكلة بامره لاتصالات المغرب بسحب الدعوة . و هنا نجد ان كل الشركات كانو يتهافتون على لاعبي المغرب من اصل فرنسي مع ان مثلا السفري كان عطاؤه اكبر من خرجة و طلال احسن بكثير من وادو اذن لماذا التركيز عل ى لاعبي الخارج ببساطة لانهم اصحاب شعبية خاصة لدى الجالية المغربية بفرنسا التي تستهلك اكبر رقم مبيعات في العطلة الصيفة عند عودتها لارض المهجر في الصيف ..
و كذلك قضية وادو مع شركة بيبسي التي غض المسؤولون عنها الطرف مادامت بيبسي المنافس المباشر لشركة كوكاكولا المحتضن هو الاخر لصور المنتخب..
سنة 2008
بعد ان هدات قضية الاحتضان ظهر في الساحة فاعل قوي و هو شركة وانا و منتوجها باين و لان من ركائز الشركة في التعامل مع زبنائها رفها لشعار المحلي اولا لذلك قامت الشركة قبل كاس افريقيا بتوقيع عقود استشهارية مع لمباركي و السفري و العلودي قبل التوجه لغانا باسابيع قليلة مادام هؤلاء اللاعبون من انتاج محلي الذي يخدم الصورة التسويقية لشركة باين التي تعتمد على اظهار المنتوج المحلي المغربي لان راس مالها مغربي 100/100 عكس الشركات الاخرى التي يتفرق رؤوس اموالها بين اسبانيا البرتغال و فرنسا فما الذي حدث
قامت اتصالات المغرب بالضغط على الجامعة التي قامت بدورها بتوبيخ اللاعبين لقيامهم بتوقيع العقود دون استشارة منهم مادامو يلعبون لصالح المنتخب المغربي و هددتهم بالتخلي عنهم اذا قامو باكمال الصفقة فقامت شركة باين بتجميد الصفقة لحين عودة المنتخب من غانا و استعمال الطرق الاخرى في الكواليس لفك المشكل.
و في غانا انفجر المشكل فطلال و لمباركي و لمياغري لم يستسيغو الامر مادام قد ظهر على المسؤولين التفرقة العنصرية بين اللعبين في قضية الاستشهار مما ولد الحقد و الصراعات فيما بينهم
فطلال بخبرته عرف ان المشكل المادي هو الذي يعمر في رؤوس اللاعبين و لمباركي علم بانه سيطرد لا محالة من المنتخب بعد عودته للتخلص منه و من عقده مع باين الذي سيخلق مشاكل مع المستشهرين .
اما المياغري فمصيبته انه صامت لا يتكلم في التربصات و منطوي على نفسه و خارج نقابة اللاعبين المفرنسين الذين فضلو عليه فوهامي فقامو بالضغط على هنري ميشيل بالستغناء عنه في المبارايات الاولى .
اما هنري ميشيل فقام بما امر به تهميش هؤلاء الكفاءات المغربية للتخلص منها بعد عودته من كاس افريقيا و لو حدث توقيع الاستشهار بين باين و هؤلاء اللاعبين قبل تحديد اللائحة الرسمية لما نادى على بعضهم للانضمام لكاس افريقيا . و دور هنري ميشيل هو ترجمة اوامر المسؤولين المغاربة لارض الواقع بطريقة احترافية دون ضجيج فنراه يهاجم لمباركي في تصريحه بعد الاقصاء لانه نفذ ظربة خطا في اخر عمر المقابلة ضد غينيا
لذاك نرى تهجم اللاعبين المحلين على زملائهم و اتهامهم بعدم الغيرة على القميص المغربي و الاهتمام فقط بالاشهار اما اللاعبون المفرنسن في المنتخب فيقولون ان لهم الاحقية في الاستفادة من جماهيريتهم و جماهيريت المنتخب ما دامو هم من اوصلوه لهذا المستوى و عليهم اخذ نصيبهم من الكعكة و ليس ترك حقوقهم في المداخيل للجامعة و المسؤولين و في الاخير ركي الفتات لهم
هاته هي اسباب المشكل الحاصل بين اللاعبين المحليين و اصحاب الجنسيات المزدوجة في المنتخب المغربي مادام الملك في صفهم و يعطف عليهم لانهم مثال للجالية المغربي في الخارج التي عادت لخدمة الوطن المغربي... و هاه مصيبتنا راه ما كاين لا كورة و لا و الو كلشي بزنس
الشركات هي اسباب الانقسامات داخل المنتخب
مصيبة اخرى ابتلينا بها الصحافة التي زادت الامور اشتعالا فهي لتروج جرائدها البئيسة لعبت على اوتار الخلاف كما نومت الشعب المغربي قبل الذهاب لغانا فهي تعلم كل هاته الامور لكنها تعرف كيف تبيع منتوجها و تلعب باوراقها في الوقت المناسب اما المنتخب المغربي و الشعب الكادح فليذهب للجحيم
|