الموضوع
:
هكذا علمتني فاطمة ! ( دعوة للتعلـُم و للجادين فقط ! )
عرض مشاركة واحدة
02-05-2008, 09:22 AM
رقم المشاركة :
12
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: هكذا علمتني فاطمة ! ( دعوة للتعلـُم و للجادين فقط ! )
[align=right]
أهلا ً و سهلا ً أخي فارس .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة في الإحسان واحترام الآخرين ، حتى مع اليهودي جاره ، وهذه الحسنى كانت سبب في نجاة اليهودي من النار ، لتواضع هذا الرسول الكريم وخلقه الحسن ، كما وصفه ربّه تعالى .. قال سبحانه : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
أحسنت أخي فارس ، و ليتنا نطبق كل ماجاء في القران و السنة و تعاملنا كما يتعامل الرسول عليه الصلاة و السلام ..
الذي قبل الهدية من يهودي و لم يقل له أنت غير مسلم لا أقبل هذا منك !
بل قبلها سياسة منه لربما يكون ذلك سببا ً في اسلامه ودخوله للإسلام !
يقول الطغرائي في لاميته الحكيمة لامية العجم ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... لطالما استعبد الإنسان إحسان
هذي حقيقة منذ الأزل أدركها الإنسان ، حتى أنّ السيد عند العرب يسود بإحسانه وتواضعه واحترامه وخدمتهم، فيقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : سيّد القوم خادمهم ، وقد ذهبت مثلاً .
حديث جميل جدا ً ..
وليس كذلك فحسب ، بل حتى عندما تتغاضى عن إساءة أحدهم وتقابلها بالحسنى ، عندها يجتاحه الخجل وإحساس بالنقص فظيع ، ويدرك حقيقة أنّك أفضل منه ، في هذي اللحظة قد تتهذب أخلاقه ويتعلم منك ، النخلة ترمى بالحجر وتردّ بالرطب ، ولذلك للنخلة مكانة كبيرة في حياتنا نحن المسلمون ، حتى أنّها رمز العطاء والكرم .
مثال رائع بالفعل وواقعي .. أشكرك ايراده .
و الله العظيم ياأخي فارس أنني جربت هذه الطريقة أن تقابل الإساءة بإحسان و كانت الاستجابة سريعة و مفعولها الايجابي سريع
لذلك أنصح بالتجريب عن تجربة !
و التغاضي و تجاهل الهفوات و الصغائر فن ا ّخر نحتاج تعلمه أيضا ً .
شكرا لهذا الموضوع
إن كان من شكر فالشكر لك َ حقيقة على هذا التواجد الطيب و التعليق الثري و الله يجزاك خير .
و حياك الله .
[/align]
سحاب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سحاب