الموضوع: دعوه للتحرر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2008, 10:38 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سكني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دعوه للتحرر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد السعيدي مشاهدة المشاركة
بدات الافكاااااااااااااااار العلماااااااااااااانيه
انت تشوف يا رشيد ..


خليكم معي اشوي

{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}


قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (لأنفال:30) .

بعث الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ برسالة الإسلام ليزيل الشرك والظلام، وينشر الهدى والنور بين الناس، فيخرجهم من عبادة الأوثان والعباد إلى عبادة رب العباد، وأنهم لآدم وآدم من تراب { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (الحجرات: من الآية13) وأن (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى). فشقَّ الأمر على رؤوس الكفر في مكة، فكيف مع عبيدهم على سواء يكونون؟ وكيف بلا قيان يعيشون؟ ثم كيف يكونون سادةً إن لم يكونوا طغاةً وظلمةً يتجبرون، وعتاةً لا يرعوون؟ كيف وكيف؟ وهكذا أنكروا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوة الحق على الرغم من إقامة الحجة عليهم بالتحدي الصريح لهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وعقلوا أنه ليس كلام بشر، بل هو من عند الله، إلا أنهم استكبروا، وعاندوا، وجمعوا مكرهم وكيدهم لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه رضوان الله عليهم، فعذبوهم، وقاطعوهم، وآذوهم، ولكنهم لم يفلحوا بصدّهم عن دعوة الحق بل ازداد المؤمنون إيماناً فوق إيمانهم، فاشتد أذى الكفار على المسلمين وازداد إلى أن استقر الأمر عند رؤوس الكفر أن يقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم .

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قصة اجتماع رؤوس الكفر في دار الندوة بمكة يتشاورون ما يصنعون برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للقضاء على دعوة الإسلام فقال بعضهم احبسوه في وثاق وقال آخر أخرجوه من بين أظهركم... إلى أن قال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا ما هذا، قال تأخذون من كل قبيلة وسيطاً شاباً جلداً، ثم يعطى كل غلام منهم سيفاً صارماً، ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلهم وأنهم إذا رأوْا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه... فأتى جبريل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأمره ألاَّ يبيت في مضجعه الذي كان يبيت، وأخبره بمكر القوم، فلم يبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك في الخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة، يذكر نعمته عليه، الآية الكريمة } وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا{ ... (لأنفال: من الآية30) وقد ذكر ابن هشام في سيرته نقلاً عن ابن إسحق من طريق ابن عباس نحو هذا.

}وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا { ... (لأنفال: من الآية30) المكر هو التدبير الخفي ضد الخصم أي من غير أن يعلم.

} لِيُثْبِتُوكَ{ ... (لأنفال: من الآية30) أي ليحبسوك في وثاق.

إن القوم قد اجتمعوا يدبِّرون الخلاص من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعوته وحرصوا أن لا يصل الخبر إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما صنعوا، ولكن الله رد كيدهم في نحرهم، وأنبأ رسوله بمكرهم، ودبَّر الله لهم ما فيه ذلهم وهزيمتهم، وما فيه العز والنصر لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه ولأصحابه رضوان الله عليهم. والله سبحانه هو خير من دبَّر لإزهاق الباطل ومحق الكافرين.

يتبيّن من هذه الآية الكريمة، وأسباب نزولها، الأمور التالية:



1 ـ إن الشدائد مفاتيح الفرج، وإن مع العسر يسراً، فإنَّ كفار مكة آذوْا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآذوْا أصحابه واشتد الأذى إلى أن وصل منتهاه وهو قتل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكان قرار القتل هذا إيذاناً بهجرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقيام الدولة في المدينة فعلا سلطان الإسلام وعز المسلمون.

وهذا أمر عظيم يجب أن يدركه المسلمون وبخاصة حَمَلَة الدعوة، فلا تقعدهم الشدائد والصعاب عن مضاعفة العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بل يجب أن تزيدهم قوةً ونشاطاً واستبشاراً بنصر من الله وفتح قريب.

2 ـ إن الأخذ بالأسباب أمر بالغ الأهمية في الإسلام، فإنَّ الله سبحانه قد أمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن لا يبيت في فراشه تلك الليلة، واتخذ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوحي من ربه، من الأسباب أثناء هجرته ما فيه دلالة واضحة على ربط الأسباب بالمسببات. كل ذلك والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدرك أنهم لن يصلوا إليه بسوء فقد أجاب أبا بكر عندما قال له يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا، عندما كان الكفار يقفون بباب الغار الذي فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبه أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فأجابه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) وكما في الآية الكريمة { لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: من الآية40) مما يدل على أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان موقناً بالنجاة من الكفار كما أوحى الله سبحانه إليه. ومع ذلك أخذ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأسباب كل ما يلزم من عدم المبيت تلك الليلة وجعل علي ـ رضي الله عنه ـ مكانه يتسجى ببُرد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم الذهاب جنوباً إلى غار ثور بدل أن يذهب مباشرةً إلى المدينة وهي شمال مكة، والاختفاء في الغار ثلاثاً ثم استطلاع الأخبار وهو في الغار ليعرف خبر القوم، وبعد ذلك يجعل مولى أبي بكر عامر بن فهيرة يريح الغنم على آثار عبد الله بن أبي بكر الذي كان يأتيه بالأخبار لكي تزول الآثار.

ولذلك فإن الأخذ بالأسباب من الأمور المهمة التي لا يصح أن تترك جانباً ظناً من المسلم أنه بهذا يحسن صنعاً، بل عليه الأخذ بها لأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أخذ بها { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } (الحشر: من الآية7).

3 ـ إن الله يتولى الصالحين، والمؤمن في رعاية الله في السراء والضراء { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا } (الحج: من الآية38) فقد اجتمع رؤوس الكفر في مكة يتشاورون في أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومكروا مكراً شديداً، فقرروا قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لكن الله أبطل مكرهم، ورد كيدهم في نحرهم، ودبَّر لهم ما لم يستطيعوا الفكاك منه، فنجَّى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأذن له بالهجرة وأوصله سالماً. فالله سبحانه ناصر عباده المؤمنين { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (غافر:51).

فيجب أن يدرك المسلمون وبخاصة حَمَلَة الدعوة أن الله سبحانه معهم وهو عز وجل موهن كيد الكافرين ومبطل مكرهم وسوء تدبيرهم }وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ{ ... (لأنفال: من الآية30).



موقع مجلة الوعي

اما بخصوص سواقة المرأه للسيارة ..
لا أعتقد إنّ موافقة أيّ واحد من الموجودين بمن فيهم أنا أو رفضه ستكون موضع رؤية و نظر لأحد في هذا الموضوع ...
لذا ، لا ضرورة لطرح الرأي ..
طالما سيأتي ما كان عليه أن يأتي ... الان و لو بعد غد ...

المشكلة فينا نحن كبشر ...
نعاني من "الطمع" الغير طبيعي ...
و بعد سواقة المرأة ...؟؟
ستفكّر العقول بتحرير المرأة السعودية من الحجاب ...
و بعد التحرير ...؟؟
ستفتق الحجول بأن على المرأة السعودية حقوق التعبير و التمثيل و الغناء و الرقص بداعي فكرة الفن للفن - فلِمَ المظلوميّة للبعض؟!!

كلّ شعب و له حضارة ..
و لكل حضارة طقوس ..

أوروبا لا تعنيني لأن ما يسكنني شيءٌ عربيّ ...
و العروبة لا تعني لأوروبا شيئاً و لا يفهمون حتى رموزها ..

و على هذا الحال ، لا يمكن لعربيّ العيش كأوروبي أو التفكير مثله ..
و العكس صحيح ...

هذا مثل ، و المثل يُضرب و لا يُقاس ..
المقصود فقط ... لنا بعضُ الأمور التي تمايزنا ... لماذا نريدُ أن نكونَ (عاديين) كغيرنا ؟!!

و ما شعارات التخلّف المنسوبة .. سوى شراراتٍ فاشلة لجعل قلوبنا تهفّ للذي لهُ لونٌ و أذاننا تطربُ للذي لهُ صوت !! ...

وايضا
قضيه .. كثر النقاش بها من سنين ...
قبل ان يكون الرأي بالقبول أو الرفض لقيادة المرأه لدينا في المملكه العربيه السعوديه ..
يجب أن نعرف أن مثل هذه القضايا اثارتها الآن لن يستفيد منها أحد ..
لأنه لدينا قضايانا الأخرى ...
أو اجعلني اقنن الفكره بما ان المقصود بالقضيه هي المرأه ..
قبل أن نفكر في قضية قيادتها للسياره .. يجب أن نناقش معها
ويجب أن نبحث معها عن الحلول لمشاكل أخرى تتعدى قضية قيادة المرأه للسياره ..

قيادة المرأه امر ثانوي .. فالحياة تسير هنا بالمملكه للمرأه بشكل ميسر ..
لم تكن قيادتها للسياره أمر ضروري جدا يمنعها من اداء دورها في المجتمع ..!!!
إذا أعطينا المرأه حقها الكامل بتحديد واجباتها ومهامها وفق أمور وضوابط لا يترتب عليها مفسده ..
وإذا زادت مساحة الحوار لدينا .. فكريا وثقافيا ..
وإذا ابتعد المتحاورين .. بين مؤيد ومعارض .. عن تعالي اصواتهم فقط من أجل ان يكون رأيهم هو الصحيح .. بعيدا حتى عن إعطاء حرية المساحه لمعارضيهم ..!!

اذا حققنا هذه الأمور . وقتها نقول يوجد أمل من اثارة موضوع قيادة المرأه ...!!

ليس البقاء على منع قيادة المرأه في المملكه سببه فقط ديني ...
قيادة المرأه ليست محرمه ولكن درءأ للمفاسد ...

وأضيف امرا ..
هو أنه موضوع قيادة المرأه سواء قبوله ورفضه ونقاشه ومحاورته ..
لا أتوقع نجاحه على الأقل لثلاث إلى اربع عقود قادمه ..

لن تنجح قيادة المرأه في ضل ثقافه وتفكير الجيل الحالي ... ولن يتقبلها ...

نحن قبل أن تثار مثل هذه القضيه .. يجب أن ننظر للأمر من عدة زوايا
وليست من نضرتنا ورغبتنا الشخصيه فقط ....

أنظر الى تصرف الشعب مع كل جديد .. فقط اضرب مثال مع التقنيه كيف نواججها
سواء بداية الانترنت أو تقنيات الجيل الثالث بدأ من البلوتوث ..ووو!!!

في حال قادة المرأه الآن .. كم من (برجس ) سوف نرى .!!!!

وفي النهايه أقول .. ليس الآن ليس في جيلنا الحالي يثار مثل هذا الموضوع ..
ولن يغير في الأمر شيء .. مبادرة آل زلفه في الشورى ...
إنما هي اثاره لا أكثر ولا اقل .. لأن المجتمع لن يتقبل هذا الأمر ..حاليا...

يضرب بعض الأشخاص سواء معارضين أو مؤيدين للقضيه ..
بأنه هناك عدد من النساء يقدن السياره في الهجر والبوادي .. وتسير حياتهن بشكل طبيعي ..
.
.
نعم .. أنا اوافقهم .. وعشت سنين مضت من عمري ..وأنا اشاهده النساء تقود السيارات
في هجرتنا ...
لكن الذي ساعدتهن على القياده ...هو أن جميع من في القريه .. يعرف هذه إبنة من وهذا إبن من ..!!!
لذا لن يتجرأ احد على أن يفكر مجرد التفكير في اعتراضهن ...


إذا تحقق هذا الأمر في مجتمعنا السعودي كاملا سواء... في ذاك الوقت نقول لا مانع .!!!

...

طبعا لو عُمل الآن مجرد تصويت تشارك فيه النساء في لنرى موافقتهن من عدمها في قيادتهن للسياره .. لا أشك بأن نسبة الموافقه سوف تكون معدومه ...أو ضئيله جدا ..
بالنهايه اكرر ..
لم يحن الوقت للنقاش والتوسع في قضيه أشبعت نقاشا وحوار ..

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

.. تذكر انك مسؤل امام الله والله شهيد على ما تقول .. وايضا هناك من يقراء للمواضيع والردود .. فاذا كان كلامك موفيد قد يستفيد منك الاخرين واجرك على الله .. اما اذا كان كلامك يضر فقد تضر غيرك بدون انت تشعر بعواقب الامور .. فيجم علينا ان : نتثقف ونعرف قبل كل شيء ان هذا العمل يرضي الرب ام يغضبه والعياذ بالله
..

واعتذر منك اخوي معتز على الاطالة..

سكني << موفق خير






التوقيع



رد مع اقتباس