عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-2008, 02:28 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
غازي الهذلي

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

هذلي قديم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أين أنت يا ابن الخطاب

صبيغ بن عسل

[]الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة للخطيب البغدادي . [/

أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن البزاز قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغلس قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثنا هوذة بن خليفة البكراوي قال: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: سأل رجل من بني يربوع أو من بني تميم عمر بن الخطاب عن الذاريات والمرسلات والنازعات أو عن بعضهن، فقال له عمر: ضع عن رأسك! فإذا له وقرة! فقال عمر: أما والله لو رأيتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك! قال: ثم كتب إلى أهل البصرة أو قال: إلينا ألا يجالسوه! قال: فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا! قال الشيخ الحافظ أبو بكر رضي الله عنه: هذا الرجل: صبيغ بن عسل. وقيل: ابن عليم. وقيل: ابن شريك التميمي. الحجة في ذلك: ما أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عيسى بن الهيثم التمار قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن صبيغ: أنه سأل عمر عن المراسلات والذاريات والنازعات، فقال له عمر: ألق ما على رأسك! فإذا له ضفران، فقال: لو وجدتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك! قال: ثم كتب إلى أهل البصرة ألا يجالسوه! قال أبو عثمان: وكان لو أتانا ونحن مائة تفرقنا عنه! وأخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي قال: أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ قال: حدثنا أبو الحسن علي ابن الحسن أن سلم بن مهران الوزان في دار القطن في سنة ست عشرة وثلاثمائة قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ قال: حدثنا سعيد بن سلام العطار قال: حدثنا أبو بكر بن أبي سيرة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: جاء الصبيغ التميمي إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الزاريات ذروا قال: هي الريح، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلت! قال: وأخبرني عن الحاملات وقرأ قال: السحاب، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلته! قال: فأخبرني عن المقسمات أمراً قال: هي الملائكة ولولا أني سمعت من رسول اللله صلى الله عليه وسلم يعني يقوله ما قتلته قال: فأخبرني عن الجاريات يسراً قال: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قلته! فأمر به عمر فضرب مائة وجعل في بيت. فلما برأ دعا به فضربه مائة أخرى، ثم حمله على قتب، وكتب إلى أبي موسى: حرم على الناس مجالسته! فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان شيئاً! فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليه: ما أخاله إلا قد صدق فخلى بينه وبين مجالسة الناس. .






التوقيع

[