عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-2008, 09:57 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابن دبيان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيل هم الذين وقفوا في وجه ابرهه الحبشي عندما اراد هدم الكعبه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على تحليل كامل لقصيدة الفراعنه الاخيره ولا اعلم صحة هذا التحليل من عدمه لكني هنا اورد لكم ما يخص هذا الموضوع واتمنى لمن هو متعمق في الشعر ان يفيدنا برأيه في التحليل التالي

الابيات

واعذابي من ينوخ جمال هذيل نوخ
قبل لا يهتز من ساسه الركن اليمان
الطعون طعون ياللي تسميها مشوخ
ولا يحقر ثاره إلا الجبان ابن الجبان
ياحفرنا عدنا لين يآتي له نضـوخ
يا غدينا في خبر كان ياما كان كان
أمة ما للقيم في ضمايرها رسـوخ
مجدها ماءٌ تبخر على هيئة دخـان



التحليل


مطالبة قادة العرب برفع وتيرة الاحساس بما يحصل من ذل وهوان

يقول الفراعنة انه يتعذب عندما لايجد قائد يستطيع مجابهة اليهود المغتصبين لارض المسلمين وبيت المقدس وارض فلسطين وغيرها من اراضي العرب , واسقط جمال هذيل دلالة على صعوبة ترويض اليهود فهل سيجد قائد عربي يروض اليهود ويستطيع استرداد ارض العرب منهم , لكن الفراعنة استبق السؤال بجواب لأنه قال ( واعذابي ) للدلالة على بعد احتمال ذلك فكأنه يرجوا شئ لايرجى او يطلب مستحيلا , ثم يقول ان الركن اليماني وهو احد اركان الكعبة المشرفة يكاد يهتز من هول مايجري في الواقع على المسلمين .
ثم يقول مفندا وكابتا لمن يقولن مايحدث هو مشخ او أمر بسيط يمر في تاريخ العرب او سحابة صيفا عابرة فيقول ان هذا ليس مشخا بسيطا بل طعنة قاتلة في خاصرة العرب والمسلمين وان الذي يحقر ثأره من اليهود اعدائه على كثرة مافعلوا بالمسلمين هو جبان وابن جبان فلايسكت عربيا على ضيم ولا على اهانة فماذا حدث للعرب في آخر زمانهم وكيف تغيرت قيمهم ربما بسبب هؤلاء البهلوانات الذين قفزوا في حوض فرعون فجأه واصبحوا يديرون مالم يهيئهم الله على ادارته من دول .
ثم يقول اننا نحن العرب والمسلمين في هذا الوقت بالذات اما اثبتنا انفسنا ودافعنا عن ارضنا وحمينا كرامتنا وعرضنا او سنسحق الى الابد لأن هذا الوقت هو تاريخ مفصلي في تاريخ العرب واعاد الفراعنة تأكيده في القصيدة الاخرى بمطالبته بمفاعل نووي وقنبلة نووية خليجية .
ثم يقول في آخر بيت له ان الأمة اذا فقدت قيمها الدينية وكرامتها وعزتها وشجاعتها ودفاعها عن حقوقها وعاداتها وتقاليدها الاصيلة فانها ستكون مثل الماء الذي يتبخر ولم يعد موجودا وهذا تحذير للعرب من ان مصيرهم الزوال والسحق على اقدام التاريخ اذا لم يكن لهم وقفة ودفاع لأن من اهينت كرامته سيسهل اصطياده وليست قاصرة على فلسطين بل ستشمل الجميع لأن الجدار اذا طمن سهل القفز فوقه وهنا فلسطين هي الجدار والحاجز الذي ينبغي رفعه حتى ترتفع كرامة العرب ولايتطاول على بقية العرب والمسلمين مسخا من المسوخ مرة اخرى .






التوقيع