إهداء لشيخ هذيل
في اليوم العاشر من شهر شوال لعام 1426 من الهجرة النبوية المباركة تشرفت أم القرى بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظة الله -
وقد أقيم حفل بهذه المناسبة الكريمة , وفي ذلك الحفل تقدم الشيخ الدكتور فهد المعطاني الهذلي شيخ مشايخ هذيل أهالي مكة المكرمة فألقى أمام خادم الحرمين قصيدة شرفت أهالي مكة عامة وقبيلة هذيل خاصة لأن أبا راكان هو علمها البارز في كل المحافل .
وأنا كنت مسافراً فتابعت الحفل عبر شاشة التلفاز فهاجت أشجاني فقلت القصيدة التالية :
هاج الفؤاد وخاطري يشدو........وأتت قوافل شعره تعدوا
وأنا بكل الفخر أنظمها........والعز في جنباتها يحدو
لما اكتست أم القرى حللاً.......وبدا عليها البشر والسعدُ
بقدوم ( عبدالله ) قائدنا.......ملك البلاد وفعله رشدُ
العدل والإنصاف شيمته.....قاد البلاد وعهده مجد
هتفت له أم القرى فرحاً......لبست وشاحا كله ورد
وهذيل قد شمخوا ويقدمهم......شيخ الشيوخ وفخرهم فهد
ألقى أمام مليكنا درراً.....منظومةً وكأنها عقد
خير القصائد في فصاحتها....ومن الحماسة لفظها رعد
هذا أبو راكان نعرفه......بين القبائل ما له ند
شهم كريم الأصل رايته.....في عالي الآفاق تمتد
وإذا الخطوب تواردت زمرا.......رد الخطوب كأنه سد
أنا من هذيل وعزهم عزي......عز حباه الواحد الفرد
قومي إذا قالوا فقد فعلوا.....أفعالهم لم يحصها عد
قومي ولو مالوا على جبل......من هول ما يلقاه ينهد
وإذا الأسود رأت فوارسنا......تندس وهي ثعالب مرد
وسيوفنا تمضي مقالتها.....يوم الكريهة ما لها غمد
إنا جنود دون موطننا.....نفني عزيمة من به حقد
في ظل من في حكمهم عدلوا.....في كل ميدان لهم جند
آل السعود وعهدهم عز......أكرم بعهد ملوكنا عهد
شعر : رداد بن شبير الهذلي
آخر تعديل رداد الفضلي الهذلي يوم 07-12-2006 في 04:43 PM.
|