رد: العــادة..ام المبـدأ...دعوة للنقاش
موضوع جميل ياعماد ..
وبرأيّ أنّ المسألة لاتؤخذ بطريقة ..ياأبيض يا أسود .. يامبدأ ياعادة ، سواءاً باعتبار المجتمع أو باعتبار الفرد نفسه ، فالمجتمع خليط منهم صاحب المبادئ المقتنع بها والحريص عليها "لاتغيره صروف الليالي و ظروف الزمان أو مستجدات العصر وأحكام العولمة" ... ومنهم صاحب العادة ومع الخيل ياشقراء إمعة وهم كثر .
لكن الحقيقة أنا أجد نوع ثالث آخر وهو المصلحجي ، وهو يكون حيث تكون المصلحة ، إن كانت المصلحة مع المبدأ نادى به بغضّ النظر عن إيمانه واقتناعه به ، وإن كانت المصلحة مع العادة سار في دربها بغض النظر تعجبه أم لا .. المهم المصلحة .
ومثال على المصلحجية ... بعض الشباب إذا شاف امرأة سافرة لعن أبو جدّ جدّها .."وهنا نرى حضور المبدأ" ، لكن صدقني لو أنّها التفت له بابتسامة .. لرأيته يضبط شخصيته ويهذب نفسه ويكلم من حوله من أصدقاءه يأمل أن تكون نظرة إعجاب "هنا حضور العادة عادة الشباب طبعاً " ... مالذي غيّره مئة وثمانين درجة إذن ؟؟؟ ..ياختصار إنّها المصلحة .
عن نفسي أنا لست مع العادة إطلاقاً والحمد لله ، أنا مع هوى نفسي وقناعاتها ..بغض النظر عن النتائج العكسية المترتبة على ذلك.
شكري الجزيل ياعماد
وتحياتي للجميع
..
|