عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2008, 03:14 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

لوعة غلاك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ...( الأم تموت , والأبن يبكي )... ممنوع دخول أصحاب الرقيقة

[align=center] النابغة الهذلي ......


جزاك الله خير الجزاء على القصه المؤثره والمحزنه
والتي تدمع لها القلوب قبل الاعين
قال الله تعالى:{ وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } وهناك الكثير من الآيات غير هذه الآية تأمر المسلمين ببر الوالدين وتحذر من عقوقهما بل وان النبي صلى الله عليه وسلم بيّن ان رضى الله من رضى الوالدين . وقال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن احب الاعمال الى الله : «الصلاة على وقتها » قيل : ثم أي ؟ قال :« بر الوالدين».
وجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يسأله الجهاد ( اي يستأذن منه ليجاهد في سبيل الله ) فقال له عليه الصلاة والسلام أحيٌّ والداك ؟ قال : نعم يا رسول الله .. قال :« ارجع ففيهما فجاهد ».

واليكم اخوتي بعض النصائح بقلم الشيخ :ضياء ابو احمد
ويقول فيها:

ننصح ذلك العاق الذي سجن والده او ذلك الذي ضرب والده او امه او ذلك الذي شتم اباه وامه او سخر منهما اياك ثم اياك ان هذا دين عليك سيكون من اولادك من يفعل بك ذلك ولو لم يشاهدك ( وقيل:« كيفما تعامِل تُعامل » ، ولربما الكثير من يحفظ قصصاً من الواقع تحدثت عن أبناء آذوا آباءهم فجاء ابناؤهم بعد ذلك ليؤذوهم . وهنا يكمن الخطر الذي يؤثر على المجتمع وهو توارث عقوق الوالدين فتخيل معي الاب والام يعيشان في مجتمع ، الذي يظلمهما فيه هو ابنهما ويبقى هذا شيئا متوارثا للجيل الذي بعده والمطلوب وضع حد لهذه الآفة وهذه المشكلة الخطيرة .
تذكر اخي ان كنت بارا بوالديك او ان كنت عاقا جميلهما وتربيتهما لك وانت صغير السن ،تذكر من كان سببا لوجودك في هذه الحياة ثم اقرأ معي هذه الكلمات علَّ قلبك ان يرق وعينك ان تدمع:
ايها المضيع لاكثر الحقوق ، الناسي لما يجب عليه، الغافل عما بين يديه ، بر الوالدين عليك دين وانت تتعاطاه باتباع الشيطان، تطلب الجنة بزعمك وهي تحت اقدام امك، حملتك في بطنها تسعة اشهر كانها تسع حجج وارضعتك من ثديها لبنا وغسلت الاذى وآثرتك على نفسها بالغذاء وصيرت حجرها لك مهدا ، ولو خيرت بين حياتها وموتها لطلبت حياتك باعلى صوتها هذا وكم عاملتها بسوء الخلق مرارا فدعت لك بالتوفيق سرا وجهارا فلما احتاجت لك عند الكبر جعلتها من اهون الاشياء عليك فشبعت وهي جائعة ورويتَ وهي ظامئه وقدمّت عليها اهلك واولادك بالاحسان وقابلت اياديها بالنسيان وصعُب لديك امرها وهو يسير وطال عليك عمرها وهو قصير وهجرتها وما لها سواك نصير ، وهذا مولاك قد نهاك عن التأفف وعاتبك في حقها بعتاب لطيف ستعاقب في دنياك بعقوق البنين وفي اخراك بالبعد عن رب االعالمين يناديك بلسان التوبيخ { ذلك بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد}
و نسأل الله العافيه من عقوق الوالدين







[/align]






رد مع اقتباس