رد: زاوية حادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك لك الحمد عدد ماكان ومايكون وعدد الحركات والسكون ...
صباح الذكريات فربما يأتي يوما يبقى للحرف معنى في زمن لم يبقى فيه لوجود البشر معنى .....
صباح الأشواق فربما يأتي يوما لا نجد فيه تعريفا لهذه الكلمة ...
صباح الأمنيات فكم تمنينا وأخاف أن يأتي يوم لا نستطيع حتى أن نتمنى ...
صباح الأخوة لمن قاسمني فرحي وهمي وإحساسي ألا يكفي.. بلا والله وزيادة حتى أقول أخي ..
صباح الحب لنعيش بحب ونعطي بحب ونغني بحب ونتسائل بحب ....ولكن يبدوا أن الحب هو الخاسر الأكبر في هذا الزمان ..
بسم الله :
لست غبيا ولكني أحمق أعرف نفسي فقد كنت مؤمنا كثيرا بإن البشر ليسوا سواسية وليس شرطا أن كل من تقدره وتحافظ على علاقتك معه يبادلك نفس الشعور .....وكانت النتيجة مؤسفة ..
لم أعرف الإحباط يوما والهزيمة وإن هُزمت بقدرة الله أحولها إلى نصر أتغنى به ..ولكني أشعر بالملل في غياب أقلام تعودت أن أراها ولاقصورا في أحبة وإخوة لي ولكن لي عذري فلم أتعود أن أنسى شخصا لي معه ذكريات عزيزة ستبقى طويلا ......بإختصار أبو سعد ستبقى عزيزا غاليا ...هشام لن أنساك ....عز الرفيق فعلا أنت عز الرفيق ...تيك أوف ذاكرتي تسالني عنك ..
ربما ماسبق من كلمات تضايق أحدا ولكن يعلم الله أني أقدر الجميع ولا أرضى على من لا أعرف قبل من أعرف أن يتركنا فكيف بمن قضينا معهم لحظات جميلة ولحظات صعبة ......
رسائل خاصة :
خالد الياسي أنت رجل قل مثيلك بكل تجرد ...أحفظ جميلك ...فقد قدرتني فلك مني كل تحية بيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..
ماجد مشرفنا : لم تقصر وتبقى غاليا فعلت ماتستطيع ....أسعدك الله .
هدية الزاوية :
بديوي الوقداني :
وعز الرفاقه لو ترى منهم الجفا
..عسى لك رفيق ولو يزيد اجفاه
رفيقك سلاح الضيق تلطم به العدا
ومن قل جيشه يطمعون اعداه
وضيم الرفاقه علةٍ مالها دوا
يكون الرجا والصبر هو ا ادوه
تصبر عليهم وارجهم مثل من رجا
حيا الصيف حتى يرتعي مرعاه
وقْف دونهم لو كان ماقفك فالصفا
..وموت الفتى مرحوم دون اعزاه
ذكريات الزاوية :
الشافعي :
اذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدال و في الترك راحة
و في القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
و لا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجئ تكلفا
و لا خير في خل يخون خليله
و يلقاه من بعد المحبة في الجفا
و ينكر عيشا قد تقادم عهده
و يظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
عطر الزاوية :
إهداء للجميع :
أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى
أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء
يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
تقديري .
|