عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2008, 01:19 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

خالد الياسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: التين والزيتون - من الإعجاز العلمي لكتاب الله الكريم‏

معذرة ولكن احب التحقق مما يرسل فى الايميلات لانه فى احيان كثيرة لا يكون له اى اساس من الصحة

هل يوجد مصدر واحد موثوق به يرجع اليه فى تلك المعلومات الدقيقة؟ واذا كان هناك فعلا بحث تم عمله ومادة تم اكتشافها واعدادها بهذه الطريقة الدقيقة لماذا لم نسمع عن تلك المادة تباع باغلى الاسعار لاستعادة الشيخوخة؟

وهل يعقل ان يسن الله سبحانه وتعالى فى الكون الشيخوخة ثم يضع لنا فى القران اسرار لنعكس تلك الشيخوخة؟؟؟؟؟؟؟


للاسف هناك كثير من المسلمين يظنون انهم بذلك يخدمون دينهم او القران بينما القران والاسلام غنى غنى تام عن مثل تلك القصص والرويات المصطنعة

وهناك ايضا البعض من غير المسلمين الذى يوزع تلك القصص ليتشبث بها المسلمون ويسنون حقيقة ان القران معجز دون تلك القصص والخيالات فينشغلون عن الاصل بما هو لا معنى ولا اصل له


من موقع اسلام أون لاين


اما الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم <<عضو مركز الدعوة والارشاد بالرياض فقال في عرض مقال عن الاعجاز العددي في القرآن ما يلي:

وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !

إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .

فليُحذر من هذا المزلق الخطير .
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .

كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .


والله تعالى أعلم .
اما السيد قطب يرحمه الله فيقول:

يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .

والله تعالى أعلم .

من موقع الاسلام للجميع






التوقيع



عوده للذكريات