|
رد: قضية الاسبوع: الهاتف مع البنت .. نقاش حاار
[align=center]أشكرك أخوي على طرح هذا الموضوع
موضوع مثير ومهم
إن كل جديد ينظر له دائما بعين الريبة والحذر وهذا من حق كل انسان ، بل إن بعض الضروريات الفكرية تكون منبوذة لمجرد أن المجتمع لم يألفها فهو يكرهها لجدتها لالمضمونها
فالجوال عندما ظهر وجد له أنصار ا وأعداء فأنصاره يطلقون فائدته وأعدائه يعممون مفسدته
ولكنه في الحقيقة في منطقة وسطى لم يرها المتطرفون من كلا الجانبين ، فأعدائه كرهوه لمجرد جدته وعدم معرفتهم لكيفية استخدامه سواء أكانوا رجالا أم نساء ، وأنصاره تعاموا عن سلبياته وأطلقوه في كل يد حتى تسبب في جرائم ومفاسد وحوادث كثيرة بسبب عدم استخدامه الاستخدام الصحيح .
***
***
أخي الكريم إن ضرورة الجوال للفتاة تفرضه حاجتها له وكذلك طريقة تعاملها معه
فإن كان الجوال لمجرد الظهور والبروز أو جريا وراء الموضة كما تفضلت فهو هنا فقد المغزى من صناعته وإن كان للاستخدام السليم ولقضاء الحاجة فهو هنا يعتبر ضروريا لها ،
**
**
إذن القاعدة الحاكمة هنا هي الحاجة والطريقة والتربية السليمة .وتلقائيا مما سبق نستنتج الفوائد والسلبيات منه.
**
**
وبالنسبه لمراقبة الهاتف من قبل ولي الامر في بعض الاحيان تكون المراقبه مهمه وهذ ايضا يعتمد على استخدام الفتاةالى الجوال
فاذا كانت الفتاة تستخدم الجوال بالشكل الصحيح فلن تكون هناك مراقبه من قبل الاهل
واذا كان استخدامها له بالشكل الخاطيء فهذا يحتم وبقوه مراقبة وتعديل السلوك
**
ولاأرى داعيا أن يشتري ولي أمر الفتاة جوالا أو يجعلها تشتريه إذا شك ولو للحظة في سلوك ابنته أو زوجته أو محارمه عموما
**
**
نعم أخي الكريم إن العمر والسن له كبير الأثر في الاستخدام سواء للفتاة أو للشباب ،
فصغير وصغيرة السن تجد العشوائية تسيطر على استخدامه لهذا الجهاز ، ففترة المكالمات تطول عندهم ،والكلام في أغلبه لايعود بفائدة ، أما الأكبر سنا فتجدهم أنضج وأعقل في استخدام الجوالات بحكم الخبرة الحياتي.
****
****
فالجوال أخي العزيز حسب استخدام صاحبه أو صاحبته له ، فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر.
&&&&&
وأعذروني على التقصير والإطالة
 [/align]
|