الموضوع
:
ليش!!!!!!!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
04-22-2008, 12:32 PM
رقم المشاركة :
6
معلومات
العضو
أبو خالد
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: ليش!!!!!!!!!!!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامة العرب
0هنالك مسالة احيانا الانسان يقف امامها كثيرا ليتامل فيها ولكن هل يجد اجابة تكفي تعالوا لنعرف ماهي هذه المسالة000
ليش الي قلبه طيب دوووم خسران
???
هذا هو سؤالي,,,,ياهل ترا الطيب هو نوع من
انواع الضعف ام الاحترام
وياهل ترا القلب الطيب هو قلب ضعيف ام متسامح دوما وابدا
فما ريكم احبتي ارجوا لاجابة بما تستطيعون من عندكم
ولكم مني جزيل الشكر والاحتراام
اختكم هاااامة العرب
الأخت الموقرة هامة العرب ..
السلام عليكم ..
الشخصية الطيبة .. هي الشخصية المسلمة المهذبة بتهذيب الشرع
المنطلقة من أخلاقيات القرآن .. وهدي نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم.
وهي شخصية تتمتع بالأخلاق الفاضلة دون ضعف حزم وعزم
فكأنها شعرة معاوية ..
أما ضعف الشخصية فلا علاقة له بالطيبة فقد يكون الإنسان
ضعيف شخصية وأخلاقة سيئة فيكون قد جمع حشفاً إلى سوء الكيلة ..
والتسامح ايضاً لا يرتبط بأنواع الضعف .. بل قد يكون عفواً عند مقدرة
وهذا من مكارم الأخلاق .. ولا يصدر إلاّ من الطيبين الأخيار.
وعاقبة الطيب حسنة في الدنيا والآخرة .. فنقاء القلب
وسلامته من الحقد والحسد والغش والغل .. عاقبتها الجنة ..
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل
من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من
وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان
اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه،
مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن
عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان،
فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي
أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو
فقال: يا عم، إني لاحيت أبي أي خاصمت أبي فأردت أن أبيت ثلاث
ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت
عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث
ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه
من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت
الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن
رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد
عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال:
غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من
المسلمين على خير ساقه الله إليه
، قال له عبد الله بن عمرو:
تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها.
والسلام عليكم
آخر تعديل حامد السالمي يوم 04-22-2008 في
12:38 PM
.
حامد السالمي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حامد السالمي
البحث عن كل مشاركات حامد السالمي