عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2008, 02:34 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الفوضوية وعدم احترام حقوق الآخرين والأنظمة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى هذيل مشاهدة المشاركة
سأجاوب على أسئلتك ياأبا خالد من وجهة نظري الشخصية :.

أعتقد أن داء الــ " أنا " وتضخمه لدى الكثير من أعضاء المجتمع هو السبب الرئيسي

لهذه الفوضى وعد احترام الآخرين .

" أنا " أقف في الإشار ! .... سأقطعها وليكثروا من قسائمهم .

" أنا " أقف في الطابور ! .... أنا أفضل منهم وسأضحك عليهم وأسبقهم .

" أنا " أرمي النفايات في برميل القمامة ! ...سأدعها مكانها وسيأتي عامل النظافة ويحملها هو .


إنه الكبر والتعالي والغرور ..مع أننا مسلمين وديننا نهانا عن هذه الأمور ، الا أننا للأسف

نعملها .......بل والمصيبة الأعظم هي التفاخر بها .

وقلما نجد في زماننا هذا من يتصف بالتواضع ...وحب الآخرين .....والإيثار على نفسه

" والله لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه " رغم أنه قول الرسول

الذي لاينطق عن الهوى........لكن الغالبية نسوه أو تناسوه .

هذه مداخلتي في موضوعك ......والتي أرى أنها سبب رئيسي لكل ماذكرته

وهي في النهاية وجهة نظر شخصية ......قابلة للخطاء والصواب .
أشكرك أخي الفاضل فتى هذيل ..

والله يسعد أوقاتك باليمن والمسرات ..

أشيد بداية بمشاركتك القيمة ..

وإثرائك للطرح ..

صحيح (الأنا) تقتطع من حقوقنا ..

شعارها الأنانية وحب الذات .. أنا والإعصار من بعدي ..

وهذه (الأنا) من مركبات النقص في الشخصية ..

وصاحبها لا يحب الناس كحبه لنفسه .. و لا يعرف معنىً للإيثار ..

إذا كيف له معرفة الإيثار وهو يعتدي على النظام ..

وعلى حقوق المجتمع ..فكيف يؤثرهم على نفسه !!

أما صاحب (الأنا) الأخرى .. (الأنا) المتضخمة ..

فهذا من الأساس لا يقف في طابور .. ولا يساوي نفسه

في أي مرفق خدمي مع الجمهور .. بل تراه قابع لدى

مدير الجهة الخدمية يحتسي القهوة .. وتقضى معاملاته

ومصالحه من الأبواب الداخلية .. حيث إنه لا يخضع

للنظام من أساسه .. أو طوابيره الرتيبة.

جزاك الله خير الجزاء ،،،،






رد مع اقتباس