عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2008, 03:06 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الفوضوية وعدم احترام حقوق الآخرين والأنظمة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الياسي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي الفارس المبدع هذا نتاج التربية غير السوية السائدة في مجتمعنا حيث لايمكن للولد حل واجبه الا بعد العقاب وكذلك المعلم لايحضّر الا اذا عرف ان المشرف سيزوره والسائق لايتوقف في الاشارة الا اذا رأى الدوريه

وهذا يدل على حاجتنا للرقيب الخارجي وموت او نقل نوم الضمير الداخلي لدى أغلب المجتمع
حياك الله أستاذي الموقر خالد الياسي ..
بداية أشكر مداخلتك القيمة ..
وما سقته خلالها من مثال واقعي ..
وما ذكرته من أن السبب هو نوم الضمير الداخلي .. والحاجة
إلى الرقيب الخارجي.
فهذا الكلام ثمين وصحيح .. وهو من الأسباب الرئيسة ..
فمن يردعه ضميره فالحمد لله .. وإلاّ فالرقيب الخارجي ..
هو الرادع .. والحافظ لحق صاحب الضمير الحي ..
فقد يقول البعض لماذا ألتزم بالنظام وغيري لا يلتزم به
ولا يعاقب .. بل يقضي مصالحه قبلي ..
ولو رأينا بعض الدول المجاورة لنا وما لديها من انضباط تام
في القيادة والطوابير واحترام حقوق البعض في جميع
مناحي الحياة لانبهرنا ..
وذلك بسبب أن تلك الدول سنت الأنظمة ثم راقبت
وتابعت تطبيقها بكل صرامة وحرص وعلى مدى عقود
طويلة .. حتى تعودت الشعوب على الانضباط والنظام
وأدركت أن ذلك يحقق لها المصالح .. واصبح جزءً من ثقافتها
وموروثها وأن من يخالف يقابل بالاستهجان من الجميع
ومن نفسه في المقام الأول .. فأصبح الضمير الداخلي
نتيجة طبيعية للأنظمة المراقب تطبيقها بصرامة ..
والعقوبات التي تطال الجميع .. و لا يسلم منها كائناً
من كان ..
مذكراً على سبيل المثال بتجربتنا مع ربط حزام الأمان
فقد وضعت لها خطة طموحة .. وصدرت لها تصريحات من
أعلى المستويات .. وتمت الرقابة الصارمة على تطبيقه ..
فكدنا نلتزم به .. لولا إنتهاء الرقابة الصارمة مبكراً قبل أن
نتشبع بثقافة النظام وربط الحزام ..
والنتيجة لم تنجح التجربة وأصبح الحزام لا يستخدم إلاّ عند نقاط التفتيش فقط .. وهذا المصير الطبيعي لكل نظام لا يُتابع ويُتابع ويُتابع ...فلا يكفي الضمير الداخلي.
شاكراً لك مجدداً مداخلتك القيمة.
ولك خالص التحية ،،،






رد مع اقتباس