رد: مارائكم في سوء الظن
أعود مجدداً لموضوعك القيم ..
وستكون هذه المشاركة عبارة عن إجابات عن التساؤلات التي تفضلتي بطرحها وذلك من وجهة نظري الخاصة ..
آملاً من الزملاء طرح آرائهم .. لتكتمل الرؤية ..
ونخرج بالفائدة المرجوة ..
هل انت ممن يسئ الظن بالناس ..
إحسان الظن مطلب .. والظن في المؤمن خير .. ولكن ينبغي
على الإنسان أن يكون فطناً على مقولة عمر بن الخطاب رضي الله
عنه: (لست بالخب ولا الخب يخدعني)، فإذا رايت الفاجر المجاهر
بالمعاصي فإنني أسي الظن به.
هل انت دايما تحسن الظن بالنــاس..غالباً أحسن الظن بالناس.
فماهو شعوورك عندما يساء الظن بك؟؟؟!!!!!أتضايق من ذلك خاصة إذا لم يبدر مني ما يثير مخاوفه.
وكيــف تتصــرف حينــها..؟؟أولاً اعتقد أن هذه مشكلته هو ومن ناحيتي سأسعى إلى
الابتعاد عن أي تصرف يمكن أن يفسر خطأ ..
وهل تفقد الثقه بــه بــعد ذلك..ربما يكون الحذر أشد.هل تتــــاثر علاقتــــك بــه بعــد ذلك..نعم في الغالب سيكون الحذر في التعامل هو السائد.
برائك مــاهو السبب بذلــك..هو سوء الفهم بين بعضنا البعض ، وعدم التماس العذر لبعضنا
وسماع كلام الوشاة والنمامين .. والبعض يكون مبعثه أن شخصيته ضعيفة أو مريضة مهزوزة .. وربما يكون يعاني من أمراض نفسية
ووساوس قهرية .. أو مس ... وربما يكون السبب هو موقف تعرض له
الشخص ممن يثق به فجعل نظرته سوداوية تجاه أي شخص آخر.
وكيف لك اخي..او..اختي..في الله..تفــادي ذلك الامـــر..
التفادي يكون أولاً بالاستعانة بالله ثم في غرس الثقة
والبعد عن مواطن الشك والريبة .. وإذا صدر من الشخص
أي تصرف يحتمل التأويل الخاطئ فليسارع إلى شرحه وتوضيحه.
هذا ما يحضرني حالياً ، ولعل لي عودة أخرى بعد الاطلاع على المشاركات اللاحقة.
|