رد: زاوية حادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك مشرفنا الغالي والأستاذ العزيز عماد ....حضورك تشريف بحد ذاته ...فما بالك بتشجيعك لأخيك ....ذلك مايعنيني ويسعدني ....اهلا بك دائما ...
لا يزال ممثل هذيل والفارس صالح الهذلي في مرحلة صعبة يحتاج دعم ولو برسالة من أجل أن يحصل على اللقب الذي يعنينا جميعا وليس تعصبا ولكنه الأحق والأجدر بحمل اللقب ربما بقي ايام ثلاثة أو أقل سيكون أول إنتصار لفارس من هذيل والبقية تأتي بإذن الله ....أتمنى على كل واحد منا أن يدعم قدر إستطاعته بدون تكلف ..
أول الغيث قطر ولكن يبدوا أن اول الغيث سيلا وبركة فتعيين مشرفين جدد بداية بالأخ عماد والأخ فواز ونهاية بالأخ جني هذيل والأخ عبادي إضافة كبيرة للمجلس فهم أهل للثقة بكل أمانة ومجالس هذيل تمر بعصرها الذهبي حضورا ومشاركة وتفاعلا ......أعضاء المجلس 3000 آلاف ....والتواجد بإستمرار مفخرة للجميع .
لازلنا نعاني من عضو القسم الواحد فهناك أعضاء لا نراهم سوى في قسم معين وهذه مشكلة نتمنى أن تحل كذلك مشكلة تكرار المواضيع ...ومشكلة الإختصارات فكثيرا ما طالبنا بأن يطلق الجميع العنان لأقلامهم لتحلق في سماء الإبداع ...ولازلنا نأمل في أبناء المجلس وضيوفه أن يهتموا ويركزوا على النقاط التي تخدمهم وتخدم المجلس ...
قرأت موضوعا مميزا ولو أن الأمر بيدي لأعطيت صاحب الموضوع لقب الموضوع الأفضل خلال هذا الشهر أو ربما لأشهر ....ولست ابالغ فالموضوع للأخ والأستاذ فارس الهذلي يتحدث عن تقصيرنا تجاه تراثنا وثقافتنا نحن أبناء هذيل في كل الإتجاهات .....الكثير يسافر ولا يبحث عن كتاب يتحدث عن تاريخ هذيل وفرسانها وأمجادها ...إلخ .
الا يعد هذا تقصيرا منا ..
أنفاس الزاوية :
نوى القلب نية مانواها لاحـد غيرك ..
نوىالقلب يمشي لك على السمع والطاعة
مع الشك والغيرة وهجرك وتقصيرك..
أحبك وأقول امرك لة الروح خضاعة
جمعنا طريق الحــب وأنوار بتنويرك..
عـلى صدفه قلـــوب الاحــباب جماعة
ملكني هـواك وقادني بامر تدبيـرك..
أمـانة معك روحي من البــعد ملتاعة
تغزلت بك والشعر من بعض تعبيـرك..
كلامك ســحــر يخلف موازين سماعة
تقول الغزل مني شغل كل تفكيـرك..
عسى واعسى والنـفس بالـزود طمـاعة
عطر الزاوية :
لو تفهمينْ
لو تفهمينَ حبيبتي معْني العذابْ
أو كيفَ أرْحَلُ كلَّ يومٍ في السرابْ
تتخبَّطُ الأحلامُ في خَلَدي ..
وفي عيني تموتُ الشمْسُ كيْ يَحْيا الضبابْ
وعلي يدي قدْ نامَ وهْمي ..
بينَ أطلالِ الكتابْ
الموتُ يمْلأ جَبْهَتي
وقصائدي قد هَدَّهَا طولُ الغيابْ
وسفينتي تَرْسو بعيداً عنكِ ... تَرْسو في الخَرابْ
والبحْرُ يُعْلِنُ ثوْرَةَ العُشاقِ ...
والأشواقُ تُعْلِنُ أنها ... لنْ تسْتَكينْ
لو كُنتِ حقاً يا صغيرةُ تفهمينْ..
حفظ الله الجميع من كل مكروه .
|