الموضوع
:
نبذة عن المنتخباات المشااركة بكااس أمم أورباا
عرض مشاركة واحدة
06-04-2008, 03:48 AM
رقم المشاركة :
17
معلومات
العضو
مشرف الرياضة السعودية
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: نبذة عن المنتخباات المشااركة بكااس أمم أورباا
المجموعه الثالثه .. منتخب .. ( [mark=0000FF]
فرنسا
[/mark] ) ..
[mark=0000FF]
فرنسا
[/mark]
تريد تكرار 2000
[mark=0000FF]
لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم إلى سويسرا والنمسا مفروشاً بالورود، فالطريق إلى
النهائيات كان شاقاً إذ لم يحسم رجال المدرب ريمون دومينيك تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحّل
فرنسا ثانيةً في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة على اسكتلندا في
غلاسكو (2-1) في المرحلة ما قبل الأخيرة.
وفي 12 مباراة، خاضها الديوك في مشوار التصفيات، فازوا في ثماني وتعادلوا مرتين وخسروا مرتين أمام
اسكتلندا ليشدوا رحالهم إلى سويسرا حيث سيلعبون في "مجموعة الموت" التي تضم إضافة إليهم كل من
إيطاليا بطلة العالم وهولندا ورومانيا.
وسال الكثير من الحبر بعد سحب قرعة النهائيات حول قوة هذه المجموعة التي من الصعب معرفة من
سينجو منها ويعبر إلى ربع النهائي، فالمستوى متقارب جداً بينها وإن كان المنتخب الروماني الأقل حظاً في
التأهل.
وبالعودة إلى التصفيات، فقد استهل الديوك مشوارهم بقوة وأسقطوا جورجيا على ملعبها بثلاثية نظيفة ثم
استضافوا إيطاليا في باريس ليبرهنوا أنهم الأفضل في العالم فهزوا شباك بوفون ثلاث مرات وتلقوا هدفاً
واحداً ليزيلوا من ذاكرتهم خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا نفسها في نهائي المونديال الألماني وذلك
بعد شهرين فقط من موقعة النهائي.
وبعد هذه البداية اللامعة تعثر رجال دومينيك في اسكتلندا وسقطوا بهدف واحد قبل أن يضربوا بقوة
ويسحقوا جزر الفارو بخماسية نظيفة ثم يفوزا على ليتوانيا بهدف وحيد خارج قواعدهم ويهزموا أوكرانيا في
باريس (2-صفر) وثم جورجيا (1-صفر).
وفي مباراة الإياب تعادلوا مع إيطاليا من دون أهداف في ميلانو ثم خسروا مجدداً أمام اسكتلندا في فرنسا
ليسحقوا منتخب جزر الفارو من جديد وبسداسية. وفي المباراتين الأخيرتين تخطو ليتوانيا بهدفين وتعادلوا مع
أوكرانيا (2-2) في كييف.
وهذه المرة الخامسة على التوالي التي تشارك فيها فرنسا في كأس الأمم الأوروبية وهي تحل ثانية خلف
ألمانيا من حيث عدد الفوز باللقب الأوروبي، ففازت فرنسا في نسختي 1984 و2000 في حين فازت ألمانيا
في 1972 و1980 و1996.
خلال السنوات العشر الأخيرة، فرض المنتخب الفرنسي نفسه بقوة على الساحة الكروية وبات اليوم من
القوى العظمى في اللعبة. فمنذ العام 1998 فاز بكأس العالم التي نظمتها بلاده وأحرز كأس أمم أوروبا بعد
عامين ثم شارك في كأس العالم 2002 وكأس أمم أوروبا 2004 كما أحرز كأس القارات عامي 2001 و2003
وحل وصيفاً لإيطاليا في كأي العالم 2006.
وهذا النجاح للكرة الفرنسية ليس وليد صدفة، ففرنسا تجني اليوم ثمار جهود اتحادها الذي أنشأ ودعم
المدارس الكروية في كافة أنحاء البلاد لتصبح فرنسا إحدى أهم البلدان التي تكتشف المواهب الشابة
وتثقلها، والدليل على ذلك هو انتشار اللاعبين الفرنسيين في أقوى الدوريات الأوروبية.
وإذا عدنا بالتاريخ، يتبين لنا أن الكرة الفرنسية بدأت تجذب الأنظار إليها في الثمانينات يوم كان يقودها رئيس
الاتحاد الأوروبي للعبة الحالي ميشال بلاتيني صاحب القميص رقم 10 في هذه الحقبة والذي قاد منتخب
بلاده إلى نصف نهائي مونديال إسبانيا 1982 يوم خرج بركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي بعد
التعادل (3-3) وتبخرت أحلام الفرنسيين في معانقة أول كأس عالمية.
وبعد عاميين قاد بلاتيني مجدداً الديوك في كأس أمم أوروبا 1984 ومعه ساهم عدد من اللاعبين الذهبيين
وهم جان تيغانا وألان جيراس ولويس فيرنانديز في الظفر بالكأس بالفوز على إسبانيا (2-صفر) في النهائي
ليحفر هؤلاء الشبان اسمهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الفرنسية.
والجدير ذكره أن بلاتيني ما زال حتى الساعة يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات
بطولة أمم أوروبا وهو تسعة أهداف.
وانتهت رحلة هذا الجيل الذهبي في مونديال المكسيك عام 1986 عندما خرج من نصف النهائي أمام ألمانيا
(صفر-2) رغم تقديم المنتخب آنذاك بقيادة المدرب هنري ميشال عروضاً قوية وحلوله ثالثاً.
وفشلت فرنسا بعدها في بلوغ أمم أوروبا 1988 وكذلك كأس العالم 1990 وانتهى مشوارها في أمم أوروبا
1992 بالخسارة (1-2) أمام الدنمرك لتفشل مجدداً في بلوغ المونديال الأميركي عام 1994 بخسارتها في
الثواني الأخيرة أمام بلغاريا (1-2) في آخر مباراة في التصفيات لينتهي الحلم الأميركي وتدخل الكرة
الفرنسية في نفق مظلم.
تدارك الاتحاد الفرنسي الانهيار الذي أصاب اللعبة وعيّن إيميه جاكيه مدرباً فنجح الأخير في إخراج المنتخب
من محنته وقاده إلى نهائيات أمم أوروبا 1996 في إنكلترا معتمداً على مجموعة من الشبان ضمت في ذلك
الحين زين الدين زيدان ويوري دجوركاييف وليليان تورام وبيشنتي ليزارازو.
اصطدم المنتخب الأزرق بطموحات تشيكيا في نصف النهائي وخرج بركلات الترجيح بعد التعادل من دون
أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
وبقيادة الأسطورة المعتزل زيدان فازت فرنسا بكأس العالم 1998 للمرة الأولى وبعد عامين ظفرت بكأس أمم
أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا ليتربع الديوك على عرش الكرة العالمية وتصبح فرنسا الأقوى في العالم.
وعلى الرغم من التجربة السيئة في المونديال الآسيوي عام 2002 والخروج من الدور الأول ومن ثم السقوط
أمام اليونان في ربع نهائي أمم أوروبا 2004 تمكن الديوك وبقيادة زيدان الذي عاد عن اعتزاله من العبور إلى
نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، فلقنوا درساً في فنون الكرة لإسبانيا في الدور الثاني بالفوز عليها (3-
1) ثم أقصوا البرازيل المدججة بالنجوم في ربع النهائي (1-صفر) وتخطو البرتغال القوية بالنتيجة نفسها في
نصف النهائي قبل أن يفشلوا في معانقة الذهب في النهائي بعد خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا بعد
انتهاء المباراة بالتعادل (1-1).
يلج المنتخب الفرنسي نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 بطموح لا منتاه واضعاً نصب أعينه الفوز باللقب الثالث
له في القارة الأوروبية بعد فوزه بنسختي 1984 و 2000.
ولا ينقص المنتخب الأزرق أي شيء لبلوغ هدفه، فهو يزخر بكوكبة من النجوم يلعبون لأعرق الأندية الأوروبية
كما أن الفريق هو مزيج بين المخضرمين والشبان، إذ لا يزال المدافع ليليان تورام (35 عاماً) ولاعب الوسط
باتريك فييرا (31 عاماً) والمهاجم تييري هنري (31 عاماً) الذين رفعوا كأس العالم 1998 العمود الفقري
للفريق.
ولن تكون تشكيلة الديوك مختلفة كثيراً عن تلك التي خاضت المونديال الألماني، باستثناء غياب الحارس
فابيان بارتيز والأسطورة زين الدين زيدان اللذين اعتزلا، وتركا الفرصة لمواهب شابة صغيرة ستكون حاضرة في
النهائيات، نذكر من هؤلاء الشباب، كريم بنزيمة مهاجم ليون وباتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد إضافة
إلى حارس مرسيليا ستيف مانداندا.
وأشرك دومينيك في التصفيات لاعبي وسط موهوبين هما صانع ألعاب مرسيليا سمير نصري (20 عاماً)
وحاتم بن عرفة (20 عاماً) جناح ليون، فالأول خاض 4 مباريات وسجّل هف هام أمام جورجيا وصنع هدفين
في حين لعب الثاني 3 مباريات وسجّل هدفاً أيضاًُ إلا أنه من غير المؤكد أن يرافقا الديوك إلى النهائية نظراً
لقلة خبرتهما الدولية والمنافسة الشديدة في خط الوسط الفرنسي الحافل بالنجوم.
ومن المتوقع أن يعتمد دومينيك في حراسة المرمى على حارس ليون غريغوري كوبيه وأمامه في قلب الدفاع
على تورام مدافع برشلونة ووليام غالاس مدافع أرسنال الإنكليزي وعلى الجناح الأيسر من المرجح أن يلعب
إريك أبيدال لاعب برشلونة وعلى الناحية اليمنى لاعب بايرن ميونيخ ويلي سانيول.
في وسط الملعب ستوكل مهمة الدفاع إلى قائد المنتخب باتريك فييرا لاعب إنتر الإيطالي وكلود ماكيليلي
لاعب تشلسي وأمامهما سيقود اللعب الجناحان فرانك ريبيري نجم بايرن وفلوران مالودا لاعب تشلسي
الإنكليزي.
ويبقى السؤال من سيشترك مع تييري هنري في خط الهجوم؟ نيكولا أنيلكا لاعب تشلسي أم ظاهرة الكرة
الفرنسية وهداف الدوري كريم بنزيمة؟
ومنذ تعيينه مدرباً خلفاً لجاك سانتيني في 12 تموز/يوليو بعد الخروج من كأس أمم أوروبا 2004 قال دومينيك
قبل بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 إن أي نتيجة غير بلوغ نهائي كأس العالم ستعتبر فشلاً،
فالهدف الذي وضعه نصب أعينه هو إيصال منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم.
وكان الحمل الذي خلّفه سانتيني ثقيلاً جداً على أكتاف دومينيك إذ تولى الأخير قيادة منتخب فرنسي يتيم
من الأسطورة زيدان والمخضرمين ليليان تورام وكلود ماكيليلي الذي قرروا الاعتزال بعد خيبة يورو 2004.
وحاول دومينيك سد هذا الفراغ الكبير، إذ كان زيدان بمثابة محرك يعمل بثماني اسطوانات وبغيابه فقد
الفريق بريقه الملهم وقائد الأوركسترا واستبدل المحرك طوعاً بآخر أصغر، فجرّب دومينيك عدة عناصر لم
تستطع أن تقوم بالمهمة حتى تمكن من إقناع زيدان وتورام وماكيليلي بالعودة عن اعتزالهم، وهذا ما حصل
ليحملوا الفريق على أكتافهم في منتصف التصفيات ويقودوا منتخب بلادهم إلى ألمانيا.
واختيار دومينيك من قبل الاتحاد الفرنسي لم يأت من فراغ، إذ أن الرجل كان مدرباً لمنتخب الشباب لمدة 11
عاماً وهو الوحيد القادر على بناء منتخب قوامه الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن دومينيك يحب ضخ دماء جديدة في المنتخب، والمثال على ذلك أنه شكّل منتخباً ثانياً
يلعب عادة مباراة ودية قبل يوم واحد من مباراة الفريق الأول وذلك لإعطاء الفرصة للجميع كي يثبتوا مقدرتهم
على اللعب مع الفريق الأول.
[/mark]
أهم لاعبي المنتخب
[mark=0000FF]
الفرنسي
[/mark]
[mark=0000FF]
ليليان تورام
[/mark]
[mark=0000FF]
ستكون دون شك المشاركة الدولية الأخيرة للمدافع العملاق ليليان تورام البالغ من العمر 36 عاماً مع
المنتخب الفرنسي الذي عاصر في صفوفه الأيام الجميلة والمرة.
فبدايات تورام مع الزرق كانت عام 1994 بعد فشل فرنسا في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة
الأميركية ومنذ ذلك الحين أصبح تورام صمام الأمان في دفاع فرنسا ففاز بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا
2000 وكأس القارات 2003 كما خاض نهائي مونديال 2006.
والجدير ذكره أن تورام لعب في مركز المدافع الأيمن بخط الدفاع عندما كان إيميه جاكيه مدرباً وفيما بعد
أصبح في قلب الدفاع.
ويحمل تورام الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع فرنسا وهو 138 وخلال هذه المسيرة الطويلة سجّل
فقط هدفين قادا فرنسا إلى الفوز على كرواتيا في نصف نهائي مونديال 1998.
والأمر المقلق، ابتعاد تورام عن المنافسة منذ انتقاله إلى برشلونة، فلم يلعب كثيراً مع الفريق الكاتالوني بيد
أن مستواه كان أكثر من ممتاز في المباريات التي لعبها مع فرنسا في التصفيات وفي المباريات الودية، فهو
لم يغب عن أي مباراة في التصفيات وشكل حصناُ منيعاً للمرمى إذ لم يتلقى الديوك سوى خمسة أهداف
في مشوار التصفيات أكثرها جاء من خارج منطقة الجزاء.
بدأ تورام مسيرته مع موناكو الفرنسي فدافع عن ألوانه من موسم 1990-1991 وحتى موسم 1995-1996
وشد رحاله إلى إيطاليا حيث لعب لبارما من موسم 96-97 وحتى موسم 200-2001 لينتقل إلى يوفنتوس
ويمضي خمسة مواسم قبل أن يحط في الدوري الإسباني ويرتدي قميص برشلونة موسم 2006-2007.
ويلي سانيول
[/mark]
[mark=0000FF]
هو صمام أمان المنتخب على الناحية اليمنى ويلعب دوراً بارزاً في إمداد المهاجمين بالكرات العرضية الخطرة،
وبات أحد أعمدة فرنسا منذ قدومه إلى المنتخب في العام2000 بعد فوز فرنسا بكأس أوروبا في روتردام
ومنذ ذلك الحين شارك في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وفي أمم أوروبا 2004 وأخيراً في كأس
العالم 2006 كما فاز بكأس القارات عامي 2001 و2003 مع فرنسا.
ولعب سانيول البالغ من العمر 31 عاماً فقط خمس مباريات في التصفيات من أصل 12 بسبب الإصابة التي
ألمت به هذا الموسم، وفي خلال خمس مباريات ساهم بثلاث تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف.
ويدافع سانيول عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني منذ موسم 2000-2001 بعد أن قدم من الدوري الفرنسي إذ
لعب لموناكو ثلاثة مواسم بداية من العام 1997 قادماً من سان إتيان حيث لعب خمسة مواسم (1995
وحتى 2000).
ويأمل مدافع بايرن أن يكون جاهزاً بنسبة 100% في النهائيات كونه ابتعد طويلاً هذا الموسم بسبب الإصابة
والخلاف مع مدرب الفريق أوتمار هيتزفيلد الذي أراده أن يلعب في وسط الملعب بدلاً من مركزه المعهود
على الناحية اليمنى في الدفاع.
[/mark]
[mark=0000FF]
فرانك ريبيري
[/mark]
[mark=0000FF]
ينتظر منه الكثير فهو النجم الأول في الفريق بلا منازع ، خاض حتى الساعة موسماً ممتازاً مع فريقه بايرن
ميونيخ ليفرض نفسه نجماً للفريق البافاري بلا منازع وهذا ما أكده أسطورة الكرة الألمانية رئيس نادي بايرن
فرانتس بيكنباور قائلاً إن بايرن لم يكن يعتمد في السابق على لاعب يقوده إنما بوجود ريبيري فقد أصبحت
الأمور مختلقة.
وأشار القيصر إلى أن ريبيري هو جوهرة الفريق وإذا لعب بايرن من دونه فيظهر جلياً أن الفريق ينقصه شيء
مهم وتنقصه الحلول مضيفاُ أن مستوى بايرن لم يكن يتعلّق في يوم من الأيام بلاعب حتى عندما كان
ستيفان إيفنبارغ يلعب في المركز ذاته لم يكن الأمر كذلك على حد قوله.
وكلام بيكنباور خير دليل على مستوى ريبيري الغير اعتيادي في هذا الموسم مع فريقه الذي أحرز ثلاثية
وهي الفوز بالدوري وبالكأس وكأس الرابطة في ألمانيا.
انخرط ريبيري في صفوف الديوك قبل نهائيات مونديال 2006 بعد أن أدرج دومينيك اسمه في القائمة
المشاركة بالمونديال وتألق لاعب مرسيليا السابق في النهائيات وساهم بفضل موهبته بقيادة فرنسا إلى
النهائي.
ولعب ريبيري الدور الأبرز في قيادة فرنسا إلى نهائيات أمم أوروبا 2008، فخاض 11 مباراة من أصل 12 وكان
وراء 6 تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف إضافة إلى تسجيله هدفاً.
ويمتاز ريبيري البالغ من العمر 25 عاماً بسرعته الفائقة وقدرته العالية جداً على الاختراق والمراوغة هذا فضلاً
عن موهبته في صناعة الأهداف وإحرازها.
فلوران مالودا
[/mark]
[mark=0000FF]
هو اللاعب الثاني في خط الوسط إلى جانب ريبيري الذي يعول عليه دومينيك كثيراً في قيادة الهجمات عبر
الناحية اليسرى فمالودا البالغ من العمر 27 عاماً من اللاعبين النشيطين جداً في وسط الملعب ويتمتع
بسرعة عالية إضافة إلى قدرته على التسديد من مسافات بعيدة وبدقة. غاب عن مباراتين فقط في
التصفيات، سجّل هدفاً واحداً وصنع اثنين.
ارتدى مالودا الذي ولد في جزيرة غويانا الفرنسية قميص فرنسا في العام 2004 في مباراة ودية أمام بولندا
وبات في رصيده حتى الساعة 30 مباراة دولية وثلاثة أهداف.
شارك مالودا، لاعب ليون السابق مع فرنسا في مونديال ألمانيا 2006 ولعب أساسياً إلى جانب زيدان في
الوسط وقدم مستوى لافتاً واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لموسم 2006-2007 ما دفع تشلسي
إلى إبرام صفقة مع ليون لضمه مقابل 20 مليون يورو إلا أن حلول أفرام غرانت مكن مورينيو على رأس
تشلسي قلّص من حظوظه في الاشتراك كأساسي في منتصف الموسم مع الفريق سواء في مباريات
الدوري أم في دوري أبطال أوروبا.
تييري هنري
[/mark]
[mark=0000FF]
على الرغم من موسم متوسط له مع برشلونة بعد قدومه من آرسنال الإنكليزي حيث أمضى 8 مواسم عانق
في خلالها المجد، سيكون الغزال الفرنسي الأسمر أحد أعمدة الفريق في النهائيات نظراً لخبرته الواسعة
وجهوزيته في المسابقات الكبيرة.
خبرة هنري (31 عاماً) الدولية تعود لعام 1998 حيث كان واحداً من الذين صنعوا المجد للكرة الفرنسية يوم
أهدوا فرنسا أول كأس عالمية. ومنذ هذا العام لم يفترق هنري عن المنتخب وساهم بفوز فرنسا بكأس أمم
أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا وخاض كأس العالم 2002 وأمم أوروبا 2004 وأخيراً كأس العالم 2006 في
ألمانيا إضافة إلى قيادته فرنسا للفوز بكأس القارات عام 2003.
وبات رصيد هنري الدولي حتى الساعة 98 مباراة دولية و 44 هدفاً ليحطّم رقم سلفه بلاتيني (هدفاً) ويتربع
على عرش المهاجمين الفرنسيين.
وفي التصفيات، لعب هنري 8 مباريات من أصل 12 وسجّل 6 أهداف ليحل في مقدمة هدافي الديوك علماً
أنه كان مصاباً في المباريات الأربع التي لم يخضها.
وفي خزينة هنري جوائز عدة حصل عليها، نذكر أهمها، الحذاء الذهبي عامي 2004 و2005 ولقب أفضل
لاعب فرنسي أعوام 2000 و2003 و2004 و2005 و2006 واختياره من قبل مجلة "أونز مونديال" الفرنسية
أفضل لاعب أوروبي عامي 2003 و2006 ولقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي موسمي 2002-2003 و
2003-2004.
وهيمن هنري على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي في مواسم 2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و
2005-2006.
وحل وصيفاً عامي 2003 و2004 لأفضل لاعب في العالم يختاره الفيفا إضافة لحلوله وصيفاً أيضاً عامي 2003
و2006 لأفضل لاعب أوروبي تختاره مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
كريم بنزيمة
[/mark]
[mark=0000FF]
هو ظاهرة الكرة الفرنسية هذا الموسم، خاض موسماً ممتازاً مع فريقه ليون وتربع على عرش هدافي
الدوري فخطف الأضواء سريعاً ليدخل إلى المنتخب الفرنسي من الباب الواسع وسط تهافت الأندية الأوروبية
العريقة للحصول على خدماته وهو يبلغ فقط 20 ربيعاً.
ودفع نجم يوفنتوس، دافيد تريزيغيه ثمن تألق بنزيمة إذ فضل دومينيك الأخير الذي خاض خمس مباريات في
التصفيات وسجّل هدفين وبات المرشح الأوفر لمشاركة هنري في خط الهجوم في النهائيات.
ويمتاز بنزيمة بفنياته العالية وقدرته على اللعب 90 دقيقة من دون أن يتعب، فهو يتحرك كثيراً أمام المرمى
ويجيد التسديد بالقدمين إضافة إلى توقيته السليم للكرات الرأسية.
والجدير ذكره أن مدرب منتخب الجزائر ميشال كافالي لم يتردد في استدعائه إلى المنتخب الوطني، لكن
اللاعب الفرنسي المولد قال نعم ل دومينيك وفضّل ارتداء القميص الأزرق ولعب مباراته الدولية الأولى في 28
آذار/مارس عام 2007 أمام النمسا وسجّل هدف المباراة الوحيد.
وبعيداً عن اللاعبين، فمن الطريف أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر اعتماد القميص الأحمر بدلاً من الأبيض
في المباريات التي يعتبر فيها ضيفاً، وأثار ذلك القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية في فرنسا خصوصاً
من قبل قدامى المنتخب الذين اعتبروا أن الاتحاد يعتمد اللون الأحمر من أجل الصفقات المادية غير مبال
بالمحافظة على التقاليد!
[/mark]
وانتظروني مع منتخب جديد ...
ولكمـ ااحترااميـ ...
التوقيع
حسام الهذلي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حسام الهذلي
البحث عن كل مشاركات حسام الهذلي