رد: اخبار طريفة من عالم الصحف والمجلات :)
بارك الله فيك يامطرفي النبهانية...
بحول الله سيتجدد هذا الموضوع بشكل شبه يومي .....
=====================================
تونسى يحاول التسلل لاوروبا فى حقيبة سفر اخيه
قضت محكمة تونسية بسجن شاب تونسى لمدة ثلاثة اشهر مع الافراج المشروط عنه بعد ان عثر عليه موظفو الجمارك مختبئا داخل حقيبة سفر اخيه فى محاولة للتسلل لاوروبا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قضائية قولها ان الشاب اعترف بان ثراء شقيقه الذى اصبح ميسورا منذ ان انتقل للعمل فى فرنسا دفعه للاقدام على مثل هذه المغامرة.
واشار المتهم امام المحكمة الى ان احدا لم يكن يعلم بوجوده داخل الحقيبة وانه ترك فتحة فى الحقيبة ليتمكن من التنفس.
وتأتى مثل هذه المحاولات لعبور الحدود بعد ان شددت الحكومة التونسية اجراءاتها لمنع تسلل المهاجرين الافارقة الى السواحل الاوروبية انطلاقا من شواطئها وفرضت عقوبات صارمة وغرامات مالية طائلة على كل من تثبت مشاركته فى الابحار خلسة فى الوقت الذى تضغط فيه الدول الاوروبية على الحكومات الافريقية لكبح جماح الهجرة غير الشرعية.
==================================
تعويض مالي لبلجيكي لعدم قدرته على معاشرة زوجته
حصل رجل شرطة بلجيكي على مبلغ 7 آلاف يورو تعويضا له من رجل قام بعَضِّهِ أثناء مشاجرة بينهما في مدينة دايست البلجيكية. وقررت المحكمة أيضا حبس المتهم ثمانية اشهر مع إيقاف التنفيذ.
وقال رجل الشرطة في الشكوى التي تقدم بها للسلطات القضائية إن تخوفه من انتقال فيروس «اتش. آي. في» الحامل لمرض نقص المناعة المكتسبة جعله يبتعد عن زوجته لمدة ستة اشهر كاملة.
وقد لجأ الشرطي عقب الحادث مباشرة إلى الطبيب الذي قرر إحالته إلى احد المستشفيات لإجراء التحاليل اللازمة. وبعد ستة اشهر تأكد للشرطي تماما أنه لا يحمل الفيروس المسبب لمرض الإيدز.
وحسب المتاح علميا من معلومات، فإن اكتشاف انتقال المرض من شخص إلى آخر لا يظهر مختبريا إلا بعد ستة أشهر في الأقل من إصابة الشخص به، ولذا يجب على الشخص الانتظار طيلة الفترة قبل التأكد من انتقال الفيروس له. وقرر القاضي صرف التعويض المالي لرجل الشرطة وزوجته بعد أن ظلا ستة اشهر كاملة مفترقين في الفراش نتيجة التخوف من إصابته بالمرض من جراء العضة التي كلفت صاحبها آلافا من اليوروات.
=========================================
سعودي يلتحق بكلية الطب بعد 23 عاماً من الثانوية العامة
بعد مضي ما يقرب من 23 عاما على تخرجه في الثانوية العامة وفشله في الالتحاق بكلية الطب عاد السعودي محمد غريب رعيدي إلى طرق أبواب الكلية ذاتها مرة أخرى بعد رحلة طويلة لكن هذه المرة خارج الحدود وتحديدا في الصين التي قبلته في إحدى جامعاتها ليحقق حلمه الذي لم ييأس أبدا من تحقيقه رغم أنه تزوج وأنجب 4 من الأبناء ورغم التعلىقات التي حاولت أن تثبط همته.
وقال رعيدي (42 عاما): "كنت أرغب في دراسة الطب منذ أن تخرجت في الثانوية العامة في1983 لكني لم أحصل على المعدل المطلوب وقتها فتم قبولي بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وقضيت فيها 3 سنوات لكني انقطعت عنها لأسباب عائلية"وبعد هذه التجربة بدأت رحلة رعيدي العملية، حيث عمل في عدة مستشفيات داخل المملكة وعندما بلغت سنه الثانية والثلاثين تزوج وأنجب بعدها 4 أطفال إلا أنه ورغم كل تلك السنوات التي فصلته عن الدراسة الجامعية ومع هموم الحياة الىومية ومشاغلها إلا أن حلمه بدراسة الطب كان ما زال يحتل حيزا كبيرا من تفكيره فعزم على أن يجرب خطوة إلى الأمام في هذا الطريق فخاض تجربة لدراسة الطب بأوكرانيا لمدة عام دراسي ولكن الإجراءات الإدارية المعقدة لاصطحاب أسرته معه جعلته يعود إلى السعودية مرة أخرى"وأضاف: "تجربة أوكرانيا كانت مفيدة رغم قصرها لكنها أكدت لي أنه بالإمكان تحقيق حلمي فبدأت من جديد في البحث عن محطة مناسبة أستطيع عبرها تحقيق حلمي بدون أن أبتعد عن أسرتي فاخترت جامعة "تيان جين"الصينية التي تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة تدريس.. إضافة إلى انخفاض تكلفة الدراسة مقارنة بدول أخرى" ولفت رعيدي إلى أن قرار اختيار الدراسة في هذه السن لم يكن سهلا فالكثير من أصدقائه لم يتقبلوا الفكرة فبعضهم ذكره بأولاده وبأنهم الأولى بالرعاية ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وأضاف أن زوجته ساعدته كثيرا "لأنها تعرف طموحي" ولديها تفهم تام وقناعة كبيرة بهدفه، مشيرا إلى أنه يرتب الآن لاستقدام أفراد أسرته إلى الصين
====================================
[ماكدونالدز] تغير علب حلوياتها من أجل القنفذ
رغم مكانتها الاقتصادية وجبروتها في السوق، قررت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية، ماكدونالدز، نزولا عن رغبة احدى منظمات الرفق بالحيوان في بريطانيا، تغيير تصميم علبها التي تقدم فيها حلوى «ماكفليري»، وذلك رأفة بحياة القنفذ القريب الى قلب البريطانيين.
اذ استطاعت «المنظمة البريطانية من أجل الحفاظ على حياة القنفذ»، والتي ينتسب إليها 12 ألف عضو، ويدخلها 126 ألف جنيه استرليني، من إجبار المؤسسة العملاقة، التي يقصدها 50 مليون شخص في اليوم في جميع انحاء العالم ودخلها السنوي قدر بأكثر من 20 مليار سنويا، من اجبار ماكدونالدز على اعادة تصميم علبة حلوى «ماكفليري» بعض الحملة التي اطلقتها، والتي اعتبرت الأكثر تهذيبا في تاريخ حملات الضغط البيئية والخيرية.
وبدءا من هذا الشهر سوف تبدأ ماكدونالدز استعمال علب «اكثر رأفة بالقنفذ» منذ بدء الحملة التي اطلقتها المنظمة قبل ست سنوات. ومن خلال حملتها الهادئة الطويلة النفس تمكنت المنظمة الخيرية البريطانية من تسجيل اهدافها بنجاح ضد واحدة من اكبر واضخم الشركات في العالم، واكثرها اثارة للجدل. لقد حاولت منظمات كثيرة في جميع انحاء العالم اطلاق حملات بخصوص قضايا مختلفة، بعضها بيئي وبعضها يخص طريقة عمل ماكدونالدز في بعض دول العالم الثالث، الا ان هذه المنظمات لم يحالفها النجاح. بدأت القضية عام 2001 عندما لاحظ ساعي بريد بريطاني وجود قنفذ في علبة «ماكفليري» مستعملة، كانت قد القيت جانبا، وكان هذا الحيوان الأليف المكسي جسمه بالشوك يحاول الخروج منها بدون نجاح. وقام الساعي بانقاذ حياة القنفذ والاتصال بالمنظمة الخيرية، التي تعتني بحياته وتسهر على راحته. بعد ذلك اطلقت المنظمة حملتها لاقناع ماكدونالدز بخطورة علبها على هذا الحيوان، الذي تستهويه رائحة الحلوى مما يجعله يدخل صناديق القمامة ليلتهم ما تبقى من الحلوى في العلبة. وبسبب تصميم العلبة، يتمكن القنفذ من ادخال رأسه من فتحتحها، ولكن بسبب اشواكه يجد صعوبة في الخروج منها ويبقى معلقا داخلها، «مما قد يسبب له الموت بسبب الجوع والعطش»، كما قالت المنظمة أمس في تصريح لصحيفة «الاندبندنت» البريطانية اليومية. وقالت المنظمة انها طلبت من ماكدونالد بأدب من خلال اعضائها واصدقائها لتغيير شكل العلبة. وكتب جميع هؤلاء الى الشركة الأميركية مطالبينها الرأفة بهذا الحيوان «اللطيف».
وطالبت المنظمة في حملتها من اعضائها «عدم اللجوء الى اللغة غير اللائقة أو التجريح أو التوبيخ، أو لغة التهديد أو حتى استعمال العبارات الساخرة أو البذيئة من طريقة عمل الشركة أو ما تقدمه من مأكولات». هذه بعض التعليمات التي حددتها المنظمة الخيرية في رسالتها لأعضائها التي وضعتها على موقعها الإنترنت. وبعد قرار ماكدونالدز لتغيير شكل علبتها، اذ اصبحت فتحت العلبة أصغر من قبل ولا تسمح للقنفذ بإدخال رأسه فيها، ردت المنظمة الخيرية، مستمرة بنفس اللغة الهادئة، قائلة «اننا سعداء جدا بالقرار. سوف يساعد ذلك بالحفاظ على حياة القنافذ».
=======================
|