رد: عيدٌ بأيّةِ حالٍ
الأخ الفاضل الثعلب .. السلام عليكم ..
وهذه القصيدة كانت من المتنبي في الوقت (بدل الضائع) بعد أن مدح
كافوراً ودبج فيه أشعاراً كثيرة .. طامعاً في ولاية .. فهو القائل:
(أبا المسك هل في الكأس فضل أناله فاني أغني منذ حين وتشرب)
فقد صرح ولمح لكافور دون جدوى ولم يكن في الكأس غير (الماء)
إلاّ أن يقظة كافور وحيطته وفراسته في الرجال جعلته يغدق عليه
بالدنانير ويمنعه الولاية وفي ذلك حكمة وسياسة .. ومعرفة بالرجال
وأطماعها .. ثم كان الفراق والسفر سراً بخفية .. فجادت القريحة
ونطق بحقيقة المشاعر .. وذهب زمن المجاملات والآمال الخادعة ..
وإنني لأشيد بحسن اختيارك لهذه الفريدة ..
ولك تحياتي الطيبة ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 06-15-2008 في 01:15 PM.
|