رد: شاركونا بأجمل الأبيات
أبى الصد ُ أن يجمع َ الحسن َ والحسنا
ووجدي بها أن أجمع الجفن َ والجفنا
تعير ُ المعاني من معاني جمالها
ففي كل معنى من ملاحتها معنى
وأنسى سوى ربع الحبيب فانني
تسيل ُ دموعي حين أذكره ُ حزنا
وذلك ربع ٌ تنبت ُ الحسن أرضه ُ
ترى الورد َ فيه الخد ّ والقامة َ الغصنا
وصلى بنا فيه امام ُ ملاحة ٍ
فلما انقضت تلك الصلاة ُ تفرقنا
ضللنا وقد غابت طلائع ُ أهله ِ
فياليت لاكانوا وياليت لا كنّا
وعوّضهم من بعد سخطهم ُ رضى ً
وأوسعهم فضلا ً وأسكنهم عدنا
أقام َ بدار ِ الكفر ِ تُجبى له ُ الفدا
وتودى له القتلى وتسبى له الحسنى
بلت وخلت من ساكنيها ديارهم
فلا معقل ٌ يُنشا ولا منزل ٌ يُغنى
ثبّت ُ لهم والسيف ُ قد كره َ الوغى !!
وجالدتهم والقرن قد سئم َ القرنا
بضرب ٍ يذيب ُ الشمس َ في الأفْق ِ حرّه ُ
ويحرق ُ مابين َ القلوب ِ من الشحنا
مضى مُلكهم في أول الأمر هاربا
يظن ُ قفاه ُ الطعن َ فيه ِ ولا طعنا
وقد سئمت منه المواضي لجبنه ِ
فلما نجت حوباؤه ُ شكر َ الجبنا
.................................................. .................................................. ....................
المواضي : السيوف
|