الموضوع
:
**رابطة نــمور آسيا .....عـــمـــيد الأندية**
عرض مشاركة واحدة
07-10-2008, 10:58 PM
رقم المشاركة :
57
معلومات
العضو
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: **رابطة نــمور آسيا .....عـــمـــيد الأندية**
التأسيس الرسمي للرياضة السعودية :
ويمكن التاريخ لنهاية مرحلة التأسيس وتكوين وتجميع الخبرات وتراكمها بعام 1377هـ حيث أقيمت أول مسابقة رسمية في المملك، كان الاتحاد قبل إقامة تلك المسابقة في مرحلة شهدت الكثير من الشد والجذب بين أن يكون أو لا يكون.لكنه كان أيضاً في أوجه مجده. حيث انهالت عليه الانتصارات والحوافز. شهدت تلك الفترة الاتحادية كما طالعنا لقاءات مع فرق الجاليات المختلفة ثم فرق خارج الوطن في رحلته الأولى لمصر. ومع كل هذا الزخم لم يهمل الاتحاد التباري مع الفرق الوطنية ويمكننا القول أن المنافسات مع هذه الفرق المثيلة في مكة وجدة كانت منافسات ساخنة وأوارها مشتعل بأكثر من المباريات التي كانت تقام بين الاتحاد والجاليات.
أول مسابقة رسمية في الملاعب السعودية :
أقيمت أول مسابقة رسمية على نطاق المملكة وهي كأس جلالة الملك عام 1377هـ وأقيمت في العام نفسه مسابقة ولي العهد. ولم يوفق الاتحاد في السنة الأولى في نيل كأس الملك الذي نالته الوحدة. كما لم يوفق في منافسات كأس ولي العهد وهكذا وجد الاتحاد نفسه وقد خرج من الموسم الأول دون تتويج وبدأ يستعد للموسم القادم بلاعبين جدد. وكان برنامج الدوري يشمل التاري ضد فرق مثل الثغر والشاطئ والوحدة وفي نهائي الدوري فاز الاتحاد على الثغر ثم فاز الثغر عليه وتعادل الوحدة مع الشاطئ. غاية الأمر أن نتيجة الدوري حتمت أن يلتقي فريق الاتحاد مع فريق الوحدة وكان لفريق الاتحاد 12نقطة ولفريق الوحدة 11نقطة فالتقى الفريقان في 18/8/1378هـ وتعادلا وبذلك أصبح الكأس من نصيب الاتحاد. وبدءا من هذه الكأس سلك الاتحاد درب الذهب وصنع أمجاداً رائعة فقد فاز في تلك الفترة بكأس الملك لثلاث سنوات متتالية 1378هـ، 1379هـ، 1380هـ كما فاز بكأس سو ولي العهد (الوطنيون) في عام 1378هـ، 1379هـ، ثم عاد الاتحاد في عام 1383هـ وفاز بخمسة كؤوس: كأس الملك، كأس ولي العهد، كأس الطائرة، كأس تنس الطاولة، كأس السلة.. ويعتبر ذلك الموسم (1383هـ) من أشهر المواسم التي احتكر فيها الاتحاد بطولات كل المنافسات على مستوى جميع الألعاب.
كأس النسر الاتحادي :
وفي عام 1386هـ أدخلت رعاية الشباب تعديلاً على نظام الدور فاختارت الأول والثاني من المناطق الثلاث (الغربية والوسطى والشرقية) للعب على الدوري الجديد (الدوري الممتاز) وهو من دورين انتهى الدور الأول وكان ترتيب الاتحاد المركز الأول. لكن تعذر إكمال الدور الثاني من هذا الدوري بسبب نكسة الخامس من حزيران. وتوج الاتحاد كئوسه بأن أستعاد كأس الملك لعام 1387هـ في واحدة من أقوى النهائيات القديمة وكان ذلك أمام النصر في الرياض وفاز بها الاتحاد 5/3 وساهمت تلك المباراة في شعبيته الجارفة كما أن الملك فيصل بن عبد العزيز أبدى إعجابه بالمستوى الذي قدمه الاتحاد وخاصة سعيد غراب والحارس تركي بافرط حيث أطلق على الغراب لقلب (العقاب) وأطلق على تركي بافرط لقب (خط ماجينو المكهرب).
عودة العميد إلى منصات التتويج :
رغم روعة الإنجاز التاريخي الذي حققه الاتحاد في موسم 1387هـ إلا أن صعوده إلى القمة وتربعه عليها بذلك التميز والانفراد أثر حفيظة البعض فأصيب الاتحاد بعين الحسد وفتح النادي صفحة قاتمة، رمادية اللون من تاريخه لا يحبذ الاتحاديون قدح زناد الذاكرة لاستعادة صورها وأحداثها، فقد دخل النادي مع مطلع عام 1388هـ مرحلة جديدة من الضياع والتشتت كانت مقدمة لأسوأ فترة مر بها النادي منذ تأسيسه حيث كان مهدداً بالانهيار والاندثار.
حتى عام 1402 هـ تولى رئاسة النادي الأستاذ إبراهيم أفندي وكان النادي في ذروة اكتمال عناصر التفوق والاستعداد للبطولات وبالتالي تصادف قدوم هذه الإدارة مع تنظيم (الدوري المشترك) عام 1402هـ، ولما كان فريق كرة القدم مشبعاً بعدد كبير من النجوم الذين جلبهم الأمير طلال بن منصور فقد نجح الاتحاد في خوض منافسة قوية في الدوري المشترك ونجح إبراهيم أفندي في استثمار تلك القدرات وقاد النادي بحنكة واستطاع أن يتعاقد مع مدرب برازيلي كفء (شيزنهو) الذي استطاع أن يقود الاتحاد فنياً للفوز ببطولة الدوري المشترك ويعود به إلى منصات التتويج بعد غياب دام خمسة عشر عاماً. كان لهذه البطولة طعم خاص ومميز ووجدت عند الاتحاديين الكثير من الفرح والسرور والأمل في المزيد من البطولات، والأهم أنها فتحت الأبواب أمام شخصيات اتحادية كانت تتحفز لخدمة هذا النادي العريق من الداخل أمثال الدكتور عبد الفتاح ناظر الذي أسس البنية التحتية لكل التنظيمات الحديثة لنادي الاتحاد ودخل بالنادي عصر الكمبيوتر وأسبغ عليه شكل النادي المتطور، ثم جاء المهندس حسين لنجاوي الذي استفاد من خبرته في إدارة الناظر وقاد الاتحاد إلى مناجم الذهب الحقيقي حيث فاز الاتحاد ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في 28شعبان1408هـ إثر فوزه على النصر بهدف قاتل سجله محمد السويد في منتصف الشوط الأول.. وكانت حلاوة هذا الفوز الكبير تتدفق في كل أرجاء البيت الاتحادي فقد استعاد الاتحاد الفوز بهذه الكأس الغالية بعد غياب دام 21عاماً. فكانت بحق بطولة تاريخية لا تزال عالقة في أذهان الاتحاديين. وكأني بهذه الكأس قد أضاءت شمعة الأمل في المزيد من الحضور البطولة وتحقيق إنجازات تليق بهذا النادي العريق. وبالفعل نجح الاتحاد في عام 1411هـ في الفوز بكأس سمو ولي العهد أثناء رئاسة الأستاذ أحمد مسعود، وكل هذه البطولات والإنجازات جميلة وتاريخية ومحفورة في الذاكرة الاتحادية القديمة والحديثة لكنها رغم ذلك لم تحقق الحد الأعلى من طموحات الاتحاديين وآمالهم لتعويض ما فات في السنوات العجاف. ثم أن العميد بطبعه لا يشبع بلقمة من هنا أو لقمة من هناك بل يريد أن يأكل من الطبق الذهبي بمفرده ويتلذذ به إلى حد الإشباع.
التوقيع
بكيفي اتحادي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بكيفي اتحادي
زيارة موقع بكيفي اتحادي المفضل
البحث عن كل مشاركات بكيفي اتحادي