رد: نبذه عن اصل هذيل وبعض اعلاامها
ومن هذيل: الربيع بن الكودن الذي يقول في وصف قوس: وصفراء تلتذّ اليدان نشابها براها رجالٌ وهي لمّا تذوّق نشرت لها ثوبي فبات يكنّها تحلّب معجاجٍ من الماء ملتق وأبيض يهديني وإن لم أناده كفرق العروس طوله غير مخرق
ومن هذيل: المعطل أحد بني رهم بن سعد بن هذيل وهو الذي يقول في قصيدة له: سؤال الغنيّ عن أخيه كأنه بذكرته وسنان أو متواسن قال أبو عمرو بن العلاء والمفضل الضبي: هذا من أشعر بيت قالته العرب وكان يتعجب منه.
ومنهم: عمرو ذو ال***، كان له *** نسب إليه ويقال عمرو ال***، وهو من بني لحيان وكان شاعراًو فارسا معدوداً وأخته جنوب شاعرة وهي التي تقول ترثي أخاها عمرو ال***: كل امرئ بطوال العيش مكذوب وكل من غالب الأيام مغلوب وكل حيٍّ وإن طالت سلامتهم يوماً طريقهم في الشر دعبوب
ومنهم: الأعلم بن عبد الله واسمه حبيب وكان شاعراً. ومن هذيل: أمية بن أبي عائذ الذي يقول: تمرّ كجندلة المنجنيق يرمى بها السور يوم القتال
ومن هذيل: ساعدة بن العجلان الشاعر.
ومنهم: أبو صخر واسمه عبد الله بن جشم بن عمرو بن الحارث بن تميم وهو الذي يقول:
إذا ذكرت يرتاح قلبي لذكرها كما انتفض العصفور بلله القطر
ومن هذيل: أبو ذؤيب الهذلي الشاعر، وهو خويلد بن خالد بن المحرث بن زبيد أحد بني مازن بن معاوية بن تميم، وابن عمه خالد بن زهير بن المحرث. وكان أبو ذؤيب غزا المغرب فمات هناك ودفن بإفريقية، وقام بأمره عبد الله بن الزبير بن العوام.
ومن هذيل: عمرو بن عائذ الذي يقول له زياد الأعجم: ولولا هذيلٌ أن اسوء سراتها لألجمت بالمقراض عمرو بن عائذ
ومن هذيل: المحبق صخر بن عتبة بن صخر بن حضير بن الحارث بن عبد العزى بن وائلة بن دابغة بن لحيان بن هذيل. ومن ولد المحبق: سلمة بن المحبق رحمه الله تعالى وكان له صحبة رضي الله عنه. وكان لسلمة بن المحبق وشهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وحضر فتح المدائن أيام عمر
ومنهم: سنان بن سلمة أيام حنين، فلما بشر أبوه به قال: لسنان أطعن به في سبيل الله أحب إلي منه، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه سنان لقول أبيه، وكان سنان يكنى أبا حبيب. وقالوا: لما كان زياد بن أبي سفيان وثب أهل مكران بأميرهم عبد الله بن سوار العبدي فقتلوه، كتب معاوية إلى زياد في تولية سنان فظفر وكان أول من أحلف الجند بالطلاق فقال شاعرهم: رأيت هذيلاً أحدثت في يمينها طلاق نساء ما تسوق لها مهرا لهانت عليّ حلفة ابن محبّقٍ إذا رفعت أعناقها حلقاً صفرا
ثم عزله واستعمل راشد بن عمرو الجذيدي، فقال لسنان وكان صغير الرأس عظيم الكفل: والله ما أنت بعظيم الرأس فتكون سيداً، ولا بأرسح فتكون فارساً، ولم يلبث راشد أن مات فولي سنان الثانية. وقال أبو اليقظان: ولد سلمة سناناً وأمه أمامة بنت التوأم ذات النحيين، وموسى، وحبيباً، وشبيباً. قال: وذات النحيين من هذيل، وكان خوات بن جبير
ومنهم: أبو مليح عامر بن أسامة بن عمير بن عامر الأقيشر، وهو عمير بن عبد الله بن حبيب بن يسار بن ناجية بن عمرو بن الحارث بن كبير بن هند بن طابخة بن لحيان، وكان شريفاً فقيهاً، ومات في سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان الحجاج ولاه الأبلة وله عقب بالبصرة.
ومن هذيل: مسلم بن جندب وكان قاص مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وإمامه وقارئه، وكان يأخذ العطاء مع القراء والفقهاء والشعراء ومع المسجديين. وقال عمر بن عبد العزيز: من سره أن يسمع القرآن غضاً فليسمع قراءة مسلم بن جندب. وقال محمد بن سعد: كان مسلم بن جندب يكنى أبا عبد الله، وسمع ابن عمر وأصحاب عمر، ومات في أول أيام هشام بن عبد الملك. ومن هذيل: أبو بكر الهذلي المحدث واسمه سُلمى بن عبد بن حبيب بن عويمر بن مالك بن كعب بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. ويقال عبد بن الحارث بن عويمر بن كعب، وولاه المنصور أبو جعفر أمير المؤمنين القضاء، وكان سميراً لأبي العباس أمير المؤمنين، ومات بالبصرة في خلافة أبي جعفر أمير المؤمنين. وصلى عليه عيسى بن شبيب خليفة عبد الملك بن أيوب النميري.
ومنهم: أبو سبرة سالم بن سلمة بن عمرو: وكان أبو سبرة من رجال أهل البصرة، وكان يروي عن ابن عباس أحاديث، واستعمله زياد بن أبي سفيان على قطائع البصرة، وكان يهاجي أبا الأسود الدولي وفيه يقول أبو الأسود: أبلغ أبا الجارود عني رسالة ب بها الواشي ليلقاك إذ تغدو أإن نلت خيراً سرني أن تناله تنمرت لي ذا لبدةٍ لونه وردُ فعيناك عيناه ولونك لونه تبدلته لي غير أنك لا تعدو
الجارود بن أبي سبرة. وعبد الله: وكان عبد الله من أفتى أهل البصرة وأسخاهم في زمانه وكان خيراً، وكان الجارود صاحب علم وقرآن، وكان يكنى أبا نوفل، وناطقه الحجاج فقال: ماكنت أرى أن بالعراق مثل هذا. وكان الجارود يقول: ما أمكنني وال من إذنه إلا غلبته على أمره، خلا هذا اليهودي، يعني بلال بن أبي بردة، وكان متحاملاً عليه، فلما عذب بلال بن أبي بردة بلغه أنهم دقوا ساقه وجعلوا وتراً في إحدى خصيتيه فقال: أقرّ بعينيّ أن ساقيه دقّتا وأن قوى الأوتار في الخصية اليسرى بخلت وأظهرت الخيانةوالخنا فيسّرك الله المهيمن للعسرى فما خدع سوءٍ خرّب السوس
|