الموضوع
:
الطريق الى جنوب افريقيا
عرض مشاركة واحدة
07-27-2008, 10:25 AM
رقم المشاركة :
4
معلومات
العضو
هذلي مٺطور <سآبقآ>
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
رد: الطريق الى جنوب افريقيا
[mark=FFFFFF]المدرب السعودي الخبير ينتظر تأكيد جدارته في المهمة السادسة له مع الأخضر بين مؤيد ومتشكك: الجوهر .. يحارب على كل الجبهات [/mark]
مع أن الكرة السعودية تدين بأهم إنجازاتها الكروية الرياضية للأيدي الوطنية التي أشرفت على المنتخب الأول للكرة بدءا من الإنجاز الأول لها على الساحة القارية وأيضا الساحتين العالمية والخليجية.. إلا أن هذا لا يقنع المعارضين الذين ما زالوا يرون أن من الخطأ تكليف أي مدرب وطني بقيادة الأخضر.
تجدد النقاش مجددا مع تكليف الخبير الكروي ناصر الجوهر بمهمة الإشراف على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.. لم تشفع كل الإنجازات التي حققها الجوهر لينال كامل الثقة من البعض.. فيما يرى الخبراء الرياضيون الأكثر خبرة أن الجوهر قادر على تحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية.. لأنه الأكثر خبرة بالمنتخب ولاعبيه حاليا.. وأيضا المدرب الذي حقق أهم الإنجازات:
لم تأت الثقة التي منحت للمدرب الوطني ناصر الجوهر بقيادة الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقا من فراغ.. فالمدرب الخبير نجح في كل مرة قاد فيها المنتخب السعودي في تحقيق نتائج مميزة حتى في أحلك الظروف.. فقاد الأخضر للفوز بكأس الخليج وأيضا كأس البطولة الإسلامية.. والأهم التأهل لكأس العالم 2002 ووصافة الأمم الآسيوية 2000.. والآن يقود الأخضر من جديد في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2010 وهي مهمة لن تكون سهلة.
ومؤخرا وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نجاحات الجوهر مع الأخضر بـ (الهائلة)، وشدد على أنه تنتظره مهمة صعبة جدا حيث وضعته قرعة تصفيات الحسم للمونديال مع كوريا الجنوبية، إيران، كوريا الشمالية، والإمارات.
وتغنى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمدرب الوطني ناصر الجوهر ووصفه بـ (رجل الإنقاذ) ممتدحا عودة الجوهر على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي واعتبره القرار الصائب والعودة للمسار الصحيح لتأمين الجو المناسب لتصل سفينة الأخضر إلى مرسى جنوب إفريقيا لتكون ضمن المشاركين في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي كإنجاز جديد وكبير لفارس قارة آسيا وممثلها المعتمد من 1994.
وأكد (فيفا) أن الجوهر استطاع إعادة مؤشر أبناء الصحراء بعد عدد من الإخفاقات التي حدثت أثناء تولي المدرب البرازيلي هيليو أنجوس تدريب الأخضر بعد الخسارة الثقيلة من منتخب أوزبكستان 3/0 في طشقند وتقديم مستويات متواضعة أمام سنغافورة ولبنان، والتأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الحاسمة عقب نجاحه في آخر جولة في المرحلة الثالثة في كسب صدارة المجوعة بفوزه على المتصدر طوال فترة التصفيات الأوزبكي 4/0.
يقول قائد المنتخب السعودي السابق وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع: "يظل المدرب القدير ناصر الجوهر الأنسب لقيادة المنتخب السعودي في الفترة الحالية.. فمن الصعب التعاقد مع مدرب أجنبي يقود المنتخب في هذه الفترة لأنه لن يتعرف على اللاعبين في الدوري.. ولن تكفي الأشرطة أو بضع مباريات ودية في التعرف عليهم.. الوقت ضيق خصوصا وأن التصفيات الآسيوية ستنطلق في وقت متزامن مع الدوري".. ويتابع: "يملك ناصر الجوهر خبرة كبيرة وهو يعرف اللاعبين السعوديين جيدا من خلال متابعته الدقيقة لهم.. وبالتالي هو الأجدر والأفضل في المرحلة المقبلة.. وسبق له وأن قاد المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2002 ونجح في التأهل بالمنتخب".
ويقلل الدعيع من محاولات النيل من خبرة الجوهر بالتذكير بالخسارة التي مني بها المنتخب السعودي تحت إشراف الجوهر من المنتخب الألماني في كأس العالم 2002 بثمانية أهداف دون رد.. ويضيف: "لا يتحمل الجوهر تلك الخسارة.. لأنه شرح لنا كلاعبين كل شيء عن المنتخب الألماني وطريقة تسجيلهم للأهداف وتدربنا عليها.. ولكننا كلاعبين لم نطبق ما قاله لنا بشكل جيد.. لهذا نحن نتحمل تلك الخسارة وليس هو".ويتابع: " كل ما يقوله لنا الجوهر عن الخصوم يحدث فعلا في أرض الملعب وهذا دليل على أنه مدرب مميز جدا لا يقل عن أي مدرب عالمي آخر يمكن أن يقود المنتخب السعودي في التصفيات المهمة".
ولا يعتبر المدرب الوطني السابق ونائب رئيس نادي الاتفاق حاليا خليل الزياني أن من الإنصاف التقليل من شأن المدرب ناصر الجوهر ويضيف: "ليس من العدل النيل من إنجازات ناصر الجوهر الذي أعتبره عراب الكرة السعودية والمنقذ كلما تعرضت لهزة.. عندما يحدث هذا يظهر ناصر الجوهر في الوقت المناسب.. وكلما تراجعت نتائج المنتخب السعودي تتم الاستعانة بناصر الجوهر لتصحيح المسار وينجح في ذلك".. ويتابع: "أتصور أنه الرجل المناسب في المكان المناسب".
ويعتبر الزياني ما حدث في كأس العالم مجرد إخفاق مؤقت ويرفض تحميل الجوهر تبعاته حتى الآن.. ويضيف: " لو اعتبرنا ما حدث في كأس العالم 2002 إخفاقا.. فهي تجربة استفاد منها ناصر الجوهر، صحيح أنه أخطأ في توظيف اللاعبين واختيار التكتيك ولكن هذا لا يمكن أن يقلل من الأمور الإيجابية الكثيرة التي قدمها الجوهر للمنتخب".
ويتابع: "كانت هناك بعض الأخطاء وهذا أمر طبيعي ولكن تلك الأخطاء لا تلغي أن ناصر مدرب مميز وقدير ونجح في تجاوز كل تلك الأخطاء واستفاد منها وزادته خبرة.. هو شيء سلبي وحيد أمام الكثير من الإيجابيات التي يملكها المدرب.. ناصر عندما تتراجع نتائج المنتخب يكون هو المنقذ دائما.. يجب ألا نكابر في هذا الأمر ويجب منحه الثقة مجددا، فكثير من المدربين قادوا منتخباتهم لكأس العالم وخرجوا من الدور الأول.. لا مشكلة في هذا الأمر".
خبرة واسعة
يملك الجوهر خبرة كبيرة بلاعبي المنتخب السعودي.. فمنذ عشر سنوات وهو يتواجد مع المنتخب السعودي سواء كمدرب أو مساعد مدرب أو عضو في لجنة المنتخبات الوطنية أو مستشار للمنتخبات السعودية.. وعندما تحولت الأمور للأسوأ في مشوار المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد بكين 2008 لم يجد الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أفضل من الجوهر ليقود المنتخب الأولمبي في ظروف حالكة.. يومها لم يكن المنتخب يملك سوى نقطة واحدة فقط وكانت فرصة تأهل المنتخب السعودي للأولمبياد تقوم على حسابات معقدة.. أن يفوز المنتخب السعودي في مبارياته الثلاث في الدور الثاني وأن تقوم قطر بهزيمة اليابان المتصدر بـ7 نقاط فيما كان لقطر 4 نقاط وللسعودية نقطتان فقط.
تحسنت الأمور مع قدوم الخبير فاستهل الجوهر مشواره مع الأخضر الأولمبي بفوز مهم على فيتنام بهدفين دون رد.. ثم أكد الأولمبي تحسن حالته بالفوز على قطر بهدفين لهدف ليسافر لليابان وبدا أن أمله في التأهل بات ممكنا أكثر من أي وقت مضى في التصفيات.
غير أن مباراة اليابان في طوكيو لم تسر كما يشتهي الجوهر بدءا من إصابة أحمد الصويلح وعدم جاهزية عدد من لاعبيه.. ومع ذلك ظهر الأخضر بشكل مميز.. أهدر لاعبوه عدة فرص محققة للتسجيل وخرج بتعادل سلبي منح اليابان فرصة التأهل وحل المنتخب السعودية ثانيا.. بـ9 نقاط جمع 7 منها في الدور الثاني فقط.. ليسدل الستار على مغامرة كادت أن تتحقق".
يشدد كبير المدربين السعوديين محمد الخراشي على أن الجوهر هو المدرب الأفضل للمرحلة المقبلة على الرغم من مطالبات البعض بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الأخضر في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم ويقول: "أعطي ناصر الجوهر الفرصة في مناسبات صعبة وقاد المنتخبات السعودية خلال السنوات الماضية لإنجازات مهمة جدا.. لهذا تم منحه الثقة مجددا لأنه مدرب يستطيع احتواء المجموعة التي لديه ويخلق بينهم انسجاما ليؤدي اللاعبون أداء جيدا".
ويتابع:" ليس الأمر إحضار مدرب أجنبي أو وطني فالدور لا يقع على المدرب فقط.. فاللاعب لا بد أن يقدم كل ما لديه ليتحقق النجاح.. تجارب المدرب ناصر مع المنتخب برهنت على أنه مدرب قدير يملك القدرة على قيادة الأخضر بنجاح".
ويعتبر الخراشي المطالبة بالمدرب الأجنبي نغمة معارضة مستمرة ويضيف: "طالب الكثيرون بمدرب أجنبي وبعد التعاقد معه انتقدوه وطالبو بطرده.. والآن يطالبون بأجنبي آخر.. هي نغمة مستمرة ولن تتوقف.. الأفضل حسب وجهة نظري منح الجوهر كامل الثقة للعمل كغيرنا من الدول التي تمنح مدربها الوطني الثقة التي يستحقها".
ويشيد المدرب الذي قاد المنتخب السعودي للفوز بكأس الخليج 1996 كما قاد الأخضر في مباراة جنوب إفريقا في كأس العالم 1998 بقدرات الجوهر التدريبة ويقلل من الأصوات التي تلمح لخسارة المنتخب السعودي من نظيره الألماني بثمانية أهداف في نهائيات كأس العالم 2002 ويقول: "كثير من المدربين الكبار يخسرون.. لا بد أن يكون هناك إخفاق ونتائج سلبية ولكن النتائج الإيجابية ترد على تلك السلبية".. ويتابع: "كانت إيجابيات ناصر الجوهر في الفترة الماضية أكثر بكثير من سلبياته.. أي مدرب في العالم معرض لذلك، ألمانيا انتقدوا مدربهم.. وأسبانيا لم يقنعهم فوزهم بكأس أوربا بقدرات مدربهم.. يظل ناصر قادرا متى ما استطلع العمل مع المجموعة على تحقيق التأهل.. التلويح بكأس العالم 2002 كلام مستهلك.. فكرة القدم حاضر وليس ماضيا.. إذن يجب على كل مدرب سبق وأن خسر أن يترك العمل ويعتزل.. الأمر يعود للظروف وقدرات اللاعبين ومقارنتها بالخصوم ولا يعني أن المدرب الذي يخسر يجب أن يبتعد لأنه فاشل.. يجب منح ناصر الجوهر الثقة التي يستحقها".
تاريخ مشرف
يملك المنتخب السعودي علاقة جيدة مع المدربين الوطنيين.. فأفضل النتائج تحققت بيد سعودية.. بدءا من التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس وكأس آسيا 84 مع المدرب الوطني خليل الزياني وكأس الخليج 94 مع المدرب الوطني محمد الخراشي وكأس الخليج 2002 والتأهل لكأس العالم 2002 مع المدرب الوطني ناصر الجوهر.
في المقابل حقق كأس آسيا 88 مع البرازيلي كارلوس لبرتو بيريرا، والتأهل لكأس العالم 94 مع البرازيلي كاندنيو، والتأهل لكاس العالم 98 مع البرتغالي فنغادا وكأس العرب 2003 وكأس الخليج و2004 مع الهولندي جيرارد فاندرليم.
وكان الأخضر بلغ نهائي كأس الأمم الآسيوية 2000 مع الجوهر أيضا بعد أن حل بديلا لليوغسلافي ميلان ماتشاللا الذي أقيل عقب خسارة المنتخب من اليابان في المباراة الأولى بأربعة أهداف دون رد.
الجوهر تحديدا كان الأكثر نجاحا مع الأخضر.. عندما تولى مهمته الأولى مع المنتخب السعودي بديلا لليوغسلافي المقال ماتشاللا.. كان المنتخب السعودي خسر بقسوة من اليابان 0-4.. ومع ذلك سرعان ما نجح الجوهر في ترميم الفريق ليتقدم في البطولة ويتعادل مع قطر ويهزم أوزبكستان ويتأهل للدور الثاني ليهزم الكويت وكوريا في الدورين الربع نهائي والنصف نهائي ويواجه اليابان مجددا في لقاء الكأس.
ظهر المنتخب السعودي في النهائي وكأنه فريق آخر غير الذي خسر في الافتتاح بنتيجة ثقيلة وكان الأقرب للفوز باللقب بيد أن مهاجمه حمزة إدريس أهدر ركلة جزاء في اللحظات الحرجة من المباراة ليخسر المنتخب بهدف دون رد.
ترجل الجوهر عن قيادة الأخضر ولكنه عاد مجددا بديلا للمدرب اليوغسلافي سانتراش الذي أقيل بعد تعادل المنتخب في مباراته الافتتاحية مع البحرين وخسر من إيران بهدفين دون رد.. ومجددا أعاد الجوهر بناء الأخضر ليتقدم في التصفيات فهزم العراق بهدف وتايلاند بثلاثة والبحرين بأربعة قبل أن يتعادل مع إيران ويهزم تايلاند مجددا ويتأهل بالصدارة إلى المونديال.
واستمر تميز الجوهر مع المنتخب السعودي ليحقق كأس الخليج الخامسة عشرة.
ولا تلغي النتائج غير المواتية للمنتخب السعودي في مونديال 2002 كل النتائج المميزة التي حققها الجوهر.. ومعه المدربون الوطنيون الذين أشرفوا على تدريب الأخضر.
يقول الرياضي الخبير خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق والمدرب الذي قاد المنتخب السعودي للفوز بأول إنجازاته على الإطلاق: "تملك الكرة السعودية مدربين جيدين على المستوى المحلي ويجب إعطاؤهم الفرصة".
حل الزياني مدربا بديلا للبرازيلي الشهير زجالو بعد أن أخفق المنتخب السعودي في كأس الخليج 1984وانتهى المنتخب الذي خسر أول ثلاث مباريات له في البطولة الخليجة ثالثا في الترتيب العام مع الزياني.. ومنحت هذه النتائج الجيدة الزياني فرصة الاستمرار ليواصل تألقه فقاد الأخضر للفوز بكأس الأمم الآسيوية 1984 كأول إنجاز في تاريخ الكرة السعودية.. وأضاف إنجازا آخر لا يقل أهمية.. التأهل إلى اولمبياد لوس انجلوس ويضيف المدرب خالد القروني: "أثبت المدرب السعودي نجاحه كمدرب أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة.. هو فقط يحتاج لفرصة حقيقية لإثبات وجوده.. من يتهم الجوهر بأنه ليس المدرب المناسب لا يفقه في الكرة لأن الجوهر حقق إنجازات كبيرة مع المنتخب السعودي ولا يمكن إغفال كل هذه الإنجازات بسبب مباراة واحدة حتى لو كانت الخسارة فيها بثمانية أهداف دون رد". ويقول مدير الكرة الهلالية الأسبق إبراهيم اليوسف: "ليس المهم أن يكون مدربا أجنبيا.. المدرب الوطني يستحق الفرصة ان لم يكن البديل مدربا عالميا.. إذا كان الخيار بمدرب من على شاكلة فاندرليم وأنجوس المغمورين فمدربون من أمثال خالد القروني أو عبدالعزيز العودة وبندر الجعيثن أولى بالمهمة منه.. على الأقل لن ينالوا 30 ألف دولار في الشهر".. ويتابع: "ناصر الجوهر أكثر خبرة ومعرفة بالمنتخب من غيره.. وكانت بصماته واضحة على المنتخب في كل مرة يشرف على تدريبه، فلا أعتقد أنه من الإنصاف التقليل من شأنه".
الله يوفقك ياناصر في المهمة القادمة...
تحياتي...
التوقيع
عادل هذيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عادل هذيل
زيارة موقع عادل هذيل المفضل
البحث عن كل مشاركات عادل هذيل