عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2008, 09:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عيسى السويهري
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عيسى السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي ღ ღ .. عندمــا تضيق بــك الحيــــــاة ..ღ ღ

عندما تضيق بك الحياة

تذكر قول الله تعالى:

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمد فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )








إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ...

إذا تملكك الضجر و اليأس

و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له ..

فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك

فتذكر قول النبي صلى الله عليه الله و سلم


' أرحنا بها يا بلال '







فإذا ألممت بذنب في غفلة من أمرك

فأفقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك

وأحسست بالندم يمزق فؤادك


فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً







وتذكر قول النبي صلى الله عليه الله و سلم :
' أرحنا بها يا بلال '







إنها .. الصلاة





وهذه بعض معانيها ....



إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها .. أن الصلاة هي باب الرحمة و طلب الهداية هي اطمئنان لقلوب المذنبين , هي ميراث النبوة ..

فهي تشتمل على أسمى معاني العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه لها من الفضل و التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشيء آخر ..








ففي قراءة الفاتحة :

عندما نقول ' الحمد لله رب العالمين ' قال الله حمدني عبدي ، و إذا قال : ' الرحمن الرحيم ' قال الله أثنى علي عبدي ، وان قال ' مالك يوم الدين ' قال الله مجدني عبدي ، وعندما يقول ' إياك نعبد وإياك نستعين ' قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل '



هي قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم ...
فكان يقول :
' وجعلت قرة عيني فى الصلاة '








لذلك الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه .
تذكر قول النبي صلى الله عليه واله و سلم :

' ما من امرئ مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله '

وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم :

' عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة '


وتذكر قوله صلى الله عليه الله و سلم :

' من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة '
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه ..







التوقيع

وفـاي مـن طـبع أبـوي إكـتـسبـتـه

وطبـع السمـاحـة من خـوالي خَـذيتـه

طبـعـي كِـذا مـاهـو بـدورٍ لـعـبتــه

وحكـمـة زمـانـي من شـرانـي شـريتـه