[عطر القصيد]

راااائع للغاية يالفارس ولاهنت يبو بسام والحماقة مشكلة هذا الجيل !!


......................................

قيل في الأثر :

لا تؤاخي الأحمق فانه يشير عليك ويجهد نفسه
فيخطىء وربما يريد أن يساعد فيضر
وسكوته خير من نطقه
وبعده خير من قربه
وموته خير من حياته.

.............

وقال ابن أبي زياد قال لي أبي يا بني الزم أهل العقل
وجالسهم واجتنب الحمقى
فانى ما جالست أحمق فقمت إلا وجدت النقص في عقلي .


...............................


عن عبد الله بن حبيق قال :

أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام

لا تغضب على الحمقى فيكثر غمك .


............................................

وعن سلمان بن موسى قال ثلاثة لا ينتصف بعضهم من بعض

كريم من أحمق
وشريف من دنيء
وبر من فاجر ؟ !

.......................................


وكذلك روينا عن الأحنف بن قيس أنه قال:

قال الخليل بن أحمد :


الناس أربعة رجل يدري ويدري أنه يدري فذاك عالم ٌ فخذوا عنه .

ورجل يدري وهو لا يدرى أنه يدري فذاك ناس ٍ فذكروه .

ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري فذاك جاهل ٌ فعلموه .

ورجل لا يدري وهو لا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق ٌ فارفضوه .

................................

وقد روينا عن أبي يوسف القاضي أنه قال :

الناس ثلاثة :

مجنون ونصف و مجنون وعاقل .


فأما المجنون ونصف أنت معهما في راحة .

وأما العاقل فقد كفيت حاجته.

..................................

عن الزعبي أنه قال :

معاتبة الأحمق نفخ ٌ فى تليسة !!

......................................



عن عبد الله أنه قال :

كل صديق ٍ ليس له عقل فهو أشد عليك من عدوك .



عن ابن الحارث أنه قال :

النظر الى الأحمق سخنة عين .

وسمعته يقول يأتي على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى .
وعنه أنه قال الأحمق سخنة عين ٍ غاب أو حضر .


.............................................


عن شعبة أنه قال :

عقولنا قليلة

فإذا جلسنا مع من هو أقل عقلا منا زال ذلك القليل

فاني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلا ً منه فأمقته .


.............................................

قال بعض الحكماء :

قدرةالعاقل على نفسه
وقدرة الأحمق على الناس
ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخره .


.................................................. ......



ومن طرائف الحمقى الكثيرة سوف أورد البعض .

.................................................. .........

وكان أعرابي يقول اللهم اغفر لي وحدي
فقيل له لو عممت بدعائك فان الله واسع المغفرة

فقال : أكره ان أثقل على ربي !!

..............................................


ومدح رجل معن بن زائدة فقال :



أتيتك إذ لم يبق غيرك جابر ٌ

ولا واهب ٌ يعطي اللها والرغائبا

فقال معن :


ليس هذا مدحا ً وهلا قلت كما قال أخو بني تيم لمالك بن مسمع :


قلدته عرى الامور نزار ٌ

قبل أن تملك السراة النحورا

...................................
....................................

أبي عثمان المازني أنه قال قدم أعرابي على بعض أقاربه
فدفعوا له ثوبا ليقطع منه قميصا فدفع الثوب الى الخياط فقدر عليه
ثم خرق منه قال لم خرقت ثوبي قال لا يجوز خياطته إلا بتخريقه
وكان مع الأعرابي هراوة من أرزن فشج بها الخياط
فرمى بالثوب وهرب فتبعه الأعرابي وأنشد يقول :


ما إن رأيت ولا سمعت بمثله
فيما مضى من سالف الأحقاب


فعلوته بهراوة ٍ كانت معي
فسعى وأدبر هاربا ً للباب


........................................
........................................

وعنه أنه قال :

حج أعرابي وأخذ يدعو فقال :

اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس !!

..................................................
..................................................


وعن أبي الزناد قال جاء أعرابي ٌ أحمق إلى الكوفة

فجالس أهل الفقه ثم تركهم ثم جالس أصحاب النحو

فسمعهم يقولون نكرة ومعرفة

فقال : يا أعداء الله يا زنادقة قاتلكم الله !!

.................................................. .....


ودعا أعرابي لأمه فقيل له :

ما بال أبيك قال ذاك رجل يحتال لنفسه !؟.


#### #### #####



وعنه قال رأيت أعرابيا يضرب أمه فقلت:

يا هذا أتضرب أمك فقال :

اسكت فاني أريد أن تنشأ على أدبي !!!!


########## ############



وروى أبو عبيد الله أن بعض الأعراب قال :

اللهم أمتني ميتة أبي قالوا :

وكيف مات أبوك ؟؟؟ قال :

أكل بذجا ً وشرب مشعلا ً ونام في الشمس

فلقي الله وهو شبعان ريان دفئان البذج والمشعل الزق ..!!

......................................
.....................................


وكان لبعض المغفلين حمار فمرض الحمار فنذر ان عوفي حماره

صيام عشرة أيام فعوفي الحمار فصام

فلما تمت مات الحمار فقال :

رمضان سيجيء

والله لآخذن من نقاوته عشرة أيام لا أصومها !!!


................................................
................................................


قال حكيم :

ليس كل أحد يجيد التعامل مع الأحمق وأنا أجيد معاملته

قيل له كيف :

قال أبخسه ُ حتى أطلبه الحق ولا شيء غير الحق !!!!

إذ متى أعطاني حقه طلب ما هو أكثر منه !!

........................................


وأنشد الحكيم :


إتق الأحمق أن تصحبه ُ

إنما الأحمق ُ كالثوب الخلق ْ


أو كصدع ٍ فى زجاج ٍ فاحش ٍ

هل ترى صدعَ زجاج ٍ يرتتقْ


كحمار السوق إن أقضمته ُ

رمح َ الناس وإن جاع نهقْ



أو غلامُ السوء إن أسغبته ُ

سلب الناس وإن يشبع فسقْ



واذا عاتبته ُ كي يرعوي

أفسد المجلس منه بالخرقْ

...........................................
...........................................