رد: مارائك في الواسطه
أشكر أختنا الفاضلة بنت مكة على طرح هذا الموضوع للنقاش الهادف،
ودعيني أجيب على السؤال بتفريع هام، في البداية ؛ فهناك شفاعة حسنة،
وهناك شفاعة سيئة، فحينما تشفع بجاهك لدى أحد المسؤولين مثلاً لمساعدة
أحد أقاربك فهذة واسطة خير وبر وصلة ، وعلى مقولة المثل الشعبي :
( ما يرد في البير إلاّ حصاها ) ،
والشاعر حين قال :
لعـل قصـر مايجيـلـه اظـلالـي :::::::::: ينهد مـن عالـي مبانيـه للسـاس
لاصـار ماهـو مدهـل ٍ للرجالـي :::::::::: وملجا لمن هو يشكي الضيم والبـاس
ولكن إذا كانت الواسطة تقدم غير الكفؤ على الكفؤ ، والفاشل على الناجح،
و (المنسدح) على الكادح فهذه ثالثة الأثافي ، وهذ من علامات الساعة لأنها إسنادٌ
للأمر لغير أهله، وتتويج للرويبضة على الأكفاء.
وكذلك ترفض هذه الواسطة إذا كان فيها ضياع حقوق الناس ، كما ذكر ذلك أخي في الله فهد الطلحي.
وفقدان العدالة بين المجتمع.
|