عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2008, 03:11 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو فيصل
مشرف سابق

 
الصورة الرمزية فهد الطلحي الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فهد الطلحي الهذلي غير متواجد حالياً


فلننظر لما خُلقنا حتی لا نفقد الامل ??

فلننظر لما خُلقنا حتی لا نفقد الامل

--------------------------------------------------------------------------------

العجب وكل العجب من إنسان ینعُم بصحة وعافیة ونام ورد الله علیه روحه، ولنه یعیش فی یأس وهومروب ، یدر حیاته وما اتاه الله من المواهب، لابد الانسان یفر ویقول بنفسه ، الذی خلقنی هوالله ، ولله الحمة فی مایخلق ولا یخلق شیئاً عبثاً ، من هذه المخلوقات ، انا، الانسان والله إن لم أنفع لشیئ ولا قدرات ولا منافع من خلقتی ، ما خلقنی الله أبدا، مادمت حیاً والروح تجری فی یانی وجسدی ، فانا بوجودی وذاتی استطیع أن اون نافعاً وصالحا ومصلحا فی هذه الحیاة. المهم علی الانسان أن یمیز لای عمل یصلح ، ماهی المواهب التی أعطاه الله دون الآخرین ، بهذه القصة الناطقة للجماد قصة الجرتین الجدیدة والقدیمة نستطیع أن نقرب هذا المعنی الی الذهن:


فی قدیم الزمان ان رجل سقّاً ویمل جرتین ، ربط الجرتین فی عصا ، جرة علی تفه الیمین وجرة علی تفه الشمال ، مثل مانراه فی الافلام القدیمیة ومایفعله السقائون، الجرة التی علی الیمین قدیمة وقدظهرت فیها بعض الشقوق وعندما نت تراها ، تتصور بأن صلاحیتها قد انتهت، اما عس تل الجرة انت جدیدة ، فی أثناء حمل الماء بهما بواسطة الساقی ، انت الجدیدة تعیر وتلوم القدیمة و تقول لها بأن لا تجلبین للرجل إلا التعب والشقاء ، لانه یتعب و بحمل وفی الآخر لا یظل فی ماءا ومیاه ینسب فی الطریق بعد ل هذا العناء ، الجرة القدیمة المسینة ، انت تخفی هذا اللام وتتألم ولم تبدیه للساقی ، لن بعد زمن طویل ، فاض صبرها ، وعندما انحنی الرجل لملئها بالماء قالت له الا تری باننی لاأنفع قدتسببت فی ایذائ ، إعفنی عن هذه المهمة و غیّرنی بجدیدة ، قال لها الرجل الحیم ، اریدمن فی اثناء ذهابنا إلی البیت التفتی یمینا وشمالا وانظری بدقة ثم بعدها قولی لی مارأیت ، بعد ما وصلوا الی البیت قالت رأیت الجانب الیمین مخضرّا وفیه من الورود والخضروات ولن الجانب الیسار ارضاٌ مقفرة وخالیةً من الزهور والخضروات، ثم اجابها وقال لها انا نت عالماً بأن فی من الشقوق وغیر صالحا لحمل الماء ولننی ادرت بان صالحة لعمل آخر، وقلت بنفسی لماذا انتهز هذه المیاه المسوبة فی ل یوم وازرع وانثر بذور الورد والخضروات لاستنفع من وها قد حصل من دون أنتی یف نت سأطعم اولادی وعائلتی اخضروات ، فإذن انتی صالحة المهم یف استخدم.
وم رأینا من رجال ونساء وهم بار فی السن نقول بانفسنا ماهی المصلحة فی بفئهم وعیشهم، لن عندما ندقق نری شیئاً آخر لوجودهم منافع ومصالح .
نعم لنا هذا عندما نفقد ثقتنا ننسی لأی عمل نصلح وعندها نیأس ونضیع حیاتنا ونتصور باننا عبء علی المجتمع ، فاقول مادام اننا احیاء فإننا صالحون لأن نعیش . لنتشف قدراتنا وطاقاتنا وثم نوجهها الی الایجابیات. والسلام علیم ورحمة الله






التوقيع