عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2008, 10:29 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية صآلح الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

صآلح الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي طلاب حائل ينظفون أتربة الترميمات والمطار تمنع ((الطابور))في جازان

طلاب حائل ينظفون أتربة الترميمات والأمطار تمنع «الطابور» في جازان
«الرهبة» تبكي المستجدين والمعلمون ينصرفون مبكرا بعد المعايدة وتوزيع «المناهج»


عكاظ - المكاتب الداخلية
الرهبة كانت أبرز ملامح يوم أمس أول أيام العام الدراسي الجديد حيث أرتسمت توجسا في وجوه عدد كبير من الطلاب المستجدين وتقطيبا في جبين بعضهم فيما أظهر آخرون حيرة ووجوما. أما أكثرهم تأثرا بالمشهد فقد أجهش بالبكاء.. تعبيرا صارخا نقله بغته من اللهو مع أقرابه في ميادين الحارات وأزقتها الى حشود من الغرباء الذين لم يألف وجوههم من قبل ومبان يشهدها لأول مرة من الداخل..
الحلوى.. هل تخفف التوتر
ورغم محاولات تخفيف التوتر وكسر الحاجز النفسي من قبل ادارات المدارس من خلال برامج استقبال الطلاب المستجدين إلا ان الرهبة لم يبددها مذاق الحلوى والعصيرات.. ولم تخفف من حدتها الهدايا المجانية الملونة من بالونات وحقائب وغيرها حيث ظل عدد من المستجدين متشبثين بآبائهم رافضين التجاوب مع طلباتهم للانضمام الى اقرانهم.
سعود الشيباني ولي أمر الطالب المستجد خالد باءت كل محاولاته لاقناع ابنه بالبقاء في المدرسة وتركه للحاق بعمله حيث أصر الصغير على التشبث بوالده طالبا منه أخذه معه الى المنزل.
طفل الثالثة يحرج والده
اما احمد الغامدي فلم يكن بحال افضل من الشيباني حيث أجهش ابنه بالبكاء متوسلا اباه ان يعيده الى المنزل معلنا بصوت عال انه لا يريد المدرسة، فيما أصر الطفل فهد حسن مخلا الذي لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات على مرافقة شقيقه الذي يبلغ من العمر 6 سنوات الى المدرسة، وفشلت كل محاولات اثنائه عن ذلك. يقول والده عندما اشتريت مستلزمات الدراسة لشقيقه رائد أصر فهد على شراء مستلزمات مماثلة له وكذا الزي المدرسي كما اصر على الذهاب معنا الى المدرسة وعندما وصلنا طلبت منه البقاء في السيارة لكنه رفض بشدة ورافق شقيقه الى داخل المدرسة مما اوقعني في حرج مع المدرسين. وفي حين شهدت شوارع جدة انسيابية مرورية ووفقا لما اشار اليه مدير مرور جدة العقيد محمد حسن القحطاني فقد خلا يوم امس من أي حوادث مرورية تذكر. غير ان العاصمة المقدسة شهدت يوم امس اختناقات مرورية خصوصا في احياء العزيزية والمعابدة والستين التي تضم الى جانب المدارس عددا من الادارات الحكومية.
طلاب حائل عمال نظافة
أما في حائل فقد كان المشهد مغايرا حيث فوجئ الطلاب في عدد من المدارس والتي شهدت أعمال صيانة وترميم بأن عليهم تنظيف مقاعدهم وادراجهم والتي اكتست طبقة من الغبار والاتربة وحينها شمروا عن سواعدهم لاعمال التنظيفات.
غير ان عزاءهم بعد أن غبرت القاعات المتربة أناقتهم ان مديري تلك المدارس التي خلت من المقاصف صرفوا الطلاب مع دخول الحصة الرابعة.
وفي مدارس البنات بالمنطقة نفسها ابدى عدد من اولياء امور الطالبات دهشتهم من طلبات المعلمات لبناتهم والتي طالت أدوات المعامل مستغربين عجز ادارة التعليم عن تأمين تلك الادوات رغم الموازنات الضخمة التي تخصصها الدولة لهذا القطاع.
الأمطار تحجز المواقف
وفي الوقت الذي واجه فيه طلاب حائل انقاض الترميم والصيانة كان طلاب منطقة جازان على موعد مع اوحال الطرق الغارقة في المياه والتي لطخت ابوابهم وبللت اقدامهم حتى الركب فيما حرمت بعضهم من الالتحاق بمدارسهم والتي عزلتها المياه ففي كلية المجتمع والتي طوقتها مياه الأمطار اضطر الطلاب واعضاء هيئة التدريس الى ايقاف سياراتهم بعيدا عن الكلية حيث حجزت الأمطار كافة المواقف حول المبنى.
الأمطار وخاصة في مدينتي جازان وصبيا حالت دون الطابور الصباحي حيث امتلأت ساحات الطابور وبعض الفصول بالمياه مما اضطر ادارات المدارس للاستعانة بعمال النظافة لازالة تجمعات المياه.
أسفار المناهج
المعلمون اقتطعوا جزءا من اليوم الدراسي الأول لتبادل التهانئ بالعيد بعدها تفرغوا لتوزيع المناهج الدراسية على الطلاب.. ولوحظ ان الطلاب خرجوا مبكرا وتبعهم المعلمون في الانصراف يجوبون الشوارع والطرقات محملين باسفار ضخمة ينوء بحملها كثيرون. أما الاداريون فقد انشغلوا بتوزيع الجداول.






التوقيع

مع الشكر والتقدير

رد مع اقتباس