رد: رجزه لها أكثر من ثمانين سنة
خلص وطلّ الروح بتشفيف
قال في اللسان: والطَّل: هَدْرُ الدَّم، وقـيل: هو أَن لا يُثْأَر به أَو تُقْبَل ديَتُه، وقد طَلَّ الدمُ نفسُه طَلاًّ وطَلَلْتُه أَنا، قال أَبو حيَّة النُّمري:
ولكنْ وبَـيْتِ اللَّهِ ما طلَّ مُسْلِـماً
كغُرِّ الثَّنايا واضحاتِ الـمَلاغِم
وقد طُلَّ طَلا وطُلولا، فهو مطلولٌ وطَلـيل، وأُطِلَّ وأَطَلَّه اللَّهُ. الـجوهري: طَلَّه اللَّهُ وأَطَلَّه أَي أَهدره. أَبو زيد: طُل: دَمُه، فهو مطلول، قال الشاعر:
دِماؤُهُم لـيس لها طالِبٌ
مطلولةٌ مثل دَمِ العُذْرَه
أَبو زيد: طُل دَمُه وأَطَلَّه اللَّهُ، ولا يقال طَلَّ دَمُه، بالفتـح، وأَبو عبـيدة والكسائي يقولانه. ويقال: أُطِلَّ دَمُه، أَبو عبـيدة: فـيه ثلاث لغات: طَلَّ دَمُه وطُلَّ دمُهُ، وأُطِلَّ دَمُه. والطُّلاَّء: الدَّمُ الـمطلول؛ قال الفارسي: همزته منقلبة عن ياء مُبْدَلةٍ من لام وهو عنده من مُـحَوّل التضعيف، كما قالوا لا أَمْلاه يريدون لا أَمَلُّه. وفـي الـحديث: أَن رجلاً عَضَّ يَدَ رجل فانتزع يَدَه من فـيه فَسَقَطَت ثَناياه فطَلَّها رسولُ اللهصلى الله عليه وسلم أَي أَهْدَرَها وأَبطلها؛ قال ابن الأَثـير، هكذا يروى طَلَّها، بالفتـح
انتهى
قلت: معنى "طل الروح" التي في الرجزة أي غامر مغامرة عظيمة بروحه
شكرا على هذه الرجزة التراثية
|