رد: منازل هذيل ومواطنها
...
وأهم أودية هذيل في شرقي مكه وجنوبها الشرقي نخلة اليمانيه
ونخلة الشاميه وهما واديان كبيران .
ونخلة اليمانية هي مسلك حجاج جنوبي نجد والحسا وعمان واليمن
اما نخلة الشامية النافذه الى ذات عِرق وهي مسلك حجاج العراق وشماليّ نجد.
وسكان هذين الواديين أغلبهم من هذيل
وسيول نخلة اليمانيه اعلاها من وادي قرَن قريباً من قرن المنازل ميقات حجاج نجد
والتي تسمى الان السيل .
ومن أودية نخلة اليمانيه وادي يَدَعان وبه مسجد للرسول صلي الله عليه وسلم
ويدعان لم يتغير اسمه حتى الان وان كان اهل الحجاز قد أبدلوا ياءه جيماً فقالوا (جدعان)
ومن قرى نخلة اليمانية الزَّ يمة وهي لاتزال قائمه بااسمها الى اليوم في طريق الطائف
مجاوره لوادي حنين.
ويقول بعض الباحثين ان وادي نخلة هو المسمى الآن بالسيل الكبير .
ويبدو ان هذا قد يصدق على جزء من نخلة اليمانية وحدها
فهي الضاربه الى الجنوب على هذا النحو ثم ان السيل الكبير يقع جنوب الزيمه
التي سبق القول باانها من قرى نخلة اليمانيه ومما يؤيد ذلك أيضاً انه لايزال الطريق
بين الزيمه وبين السبيل الكبير يحمل اسم (درب اليمانيه)
وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم بنخلة اليمانيه
منصرّ فه من حنين في طريقه الى حصار الطائف.
ومن شعاب نخلة اليمانيه أُبام وأبيّم وهما لهذيل
وعُشّر وهو شعب لهذيل قرب مكه يستمد ماءه
من جبل داءة الذي يفصل بين واديي نخلة المذكور
ومن هذه الشعاب الضّهيأتان وهما شعبان اخرآن تجاه عُشّر
ويجاورهما جبل يسمى المرقبة كان رقباء هذيل
يرقبون فيه أعداءها وضحاياها ولعله الجبل المسمى
اآن بالعرقوب وهو آخر جبال نخلة اليمانيه.
ومن جبالها يسومان أو السُّومان كما يسميان عند أعراب هذه الجهات اليوم
وهما جبلان يقعان على جانبي درب اليمانيه بين الزيمه والسيل الكبير
عند نهايته في طريق الذاهب الى الطائف ويفصل بينهما وبين الضهيأتين
جبل المرقبة السابق ذكره.
(يتبقى جزء اخير اكمله قريب ان شاء الله)
...
التوقيع |

|
|