الموضوع: ورط الي تبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2008, 12:26 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سكني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ورط الي تبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير بكلمتي مشاهدة المشاركة
555555555555555555

نحمد الله جت على ما نتمنى ههههههه

الجميع ينصت الله لا يهينكم ههههههههه

الطلب من كلاً من : سكني ، وعمار

يا حبايبي أبي من كل واحد منكم يجيب لنا كذبة ما لها مطار يعني ركبه ههههههه

كذبة إبريل الله لا يهينكم نبيها قويـــــــــــــة يا الربع هههههههه
اتمنا من الامير ان يغير طلبة لاسباب شرعية

===
كذبة أبريل
منقول من شبكة الإسلام اليوم


السؤال:

فضيلة الشيخ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاءني أخ بخبرٍ أدخل الفرح والغبطة في قلبي، ولكن سرعان ما نفى ذلك، وعندما سألته: لم الكذب؟ قال لي: إنها كذبة أبريل! وفي اليوم الثاني أتاني آخر وزرع الرعب في قلبي بخبرٍ كادت أعصابي أن تنهار، ولكن يدعي بأنها كذبة أبريل!

سؤالي -فضيلة الشيخ!-: هل تجوز مثل هذه الكذبة؛ دخول فرح كان أو حزن؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فالكذب -وهو الإخبار بخلاف الحقيقة- محرم. عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقًا. وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا) متفق عليه عند البخاري(6134)، ومسلم (2607).

وروى مالك في الموطإ (1862) عن صفوان بن سليم قال: قلنا يا رسول الله! أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: (نعم)، قيل له: أيكون المؤمن بخيلاً؟ قال: (نعم)، قيل: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ قال: (لا).

وهو من خصال المنافقين، وعليه الوعيد الشديد؛ عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيُشَرْشَرُ شِدْقُه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، ، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى)، فلما سئل عن ذلك، قيل: (إنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق) أخرجه البخاري(7047).

والكذب محرم ولو على الصغار؛ عن عبد الله بن عامر- رضي الله عنه- قال: دَعَتْنِي أُمِّي يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَاعِدٌ فِي بَيْتِنَا فَقَالَتْ: هَا تَعَالَ أُعْطِيكَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيهِ؟) قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَيْئًا؛ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ) رواه أبو داود في سننه(4991).

ولا يستثنى من ذلك حال المزاح، بل الكذب فيه محرم أيضًا؛ عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا) رواه أبو داود (4800) بسند صحيح.

ولم يُستثنَ من هذا الحكم إلا الكذبُ للإصلاح بين اثنين، أو حال الحرب، أو في حديث الرجل لزوجته والمرأة زوجها. انظر ما رواه البخاري(2692)، ومسلم: 2605 من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط -رضي الله عنها-.

وكذبة إبريل عادة رذيلة لدى بعض الشعوب إذا دخل شهر أبريل -وهو الشهر الرابع من السنة الشمسية-؛ اخترع كل إنسان كذبة بهذه المناسبة، وربما حرص على أن تبلغ الآفاق.

ولا شك أن هذا مضاد لأخلاقيات المسلمين وأوامر الشرع لهم، ومن كذب؛ فقد وقع في الإثم. فعلى المسلم أن يحذر من الكذب ويطهر لسانه منه.

وَفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه! وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم.


===






التوقيع