عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2008, 12:17 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سأصوم شهرا لااذوق من الهوا ويكون فطري........

أشكركم كثيراً أخي الموقر (غريب الغربية) على هذه القصيدة ، وعلى هذه الروح الأخوية الحميمة ..
وأشكر لكم تواصلكم ومساهماتكم البناءة في أفناء هذا الموقع المبارك،
وأشيد بطروحاتكم وفكركم الراقي ، وسعة صدركم ..
والقصيدة "الهدية" تحتوي على مشاعر عذبة رقراقة انسكبت نفثات من صدر محب ، وانداحت ببهاء مدادها المشاعر النقية ..
وأود بداية أن أشيد كثيرا بالبيتين الأخيرين من القصيدة لما تضمناه من تشبيهات لطيفة ، وصور معبرة ..
ولي بعض الملاحظات التي آمل ان تتقبلوها من أخيكم وهي كما يلي /
1) حاجة البيت الأول (المطلع) إلى مزيد من الجزالة ، وتنقيته من الكلمات الشعبية (العامية).
2) (أنساك) : في البيت الأول لا حاجة فيها إلى (الياء) ، إلاّ أن يكون المعنى جمع نُسُك ، مضافاً إلى المتكلم.
3) اختلال في الوزن في مطلع البيت الثاني (أتظني أن).
4) البيت الثالث : فالجسم هاجر والفؤاد مكانه :: تجري به جوف العروق دماكِ) : أرى ان كلمة مكانه قد أوقعت المتلقى في التباس فلم تصب كبد المعنى ، وإن أتى الشطر الثاني بما يفسره ، فالمحب متحذرٌ و يبتعد عن الكلمات التي قد تلتبس ، فالفؤاد : فؤاد من ؟ وجسم من ؟ ، وإذا لم يتأثر بالرحيل فأين الشوق ... إلخ ، أرى بعض الوهن في هذا البيت.
5) البيت الرابع : ( مهما يذوق ...) والصحيح : (يذق) لأنه فعل مجزوم بأداة الشرط ، وإذا جزم اختل الوزن ، والشطر الثاني من هذا البيت به اختلال في الوزن في موضع : ( حبك وهواكِ)، كما أن المعنى لم يصل المتلقي بدقة بل أصبح ملتبساً بعض الشيء ، ويلاحظ في هذا البيت اختلاف المخاطبين في الشطرين من الجمع إلى المفرد.
6) لا حاجة لحرف الياء في نهاية كلمات القافية ، إلا في البيت الرابع عشر : (شباكي) : إن كنت تقصد شباكُك أنت ، وفي البيت السادس عشر : (الباكي).
7) البيت الخامس : كالبدر في وسط السماء مكانه :: يتسابق العشاق من يلقاكِ ، أرى أنك لم تصل للمعنى الذي تقصده ، فأين خصوصية العشاق ، إذا كانت الحبيبة بارزة للمتسابقين واللاهثين.
8) البيت السادس : كالمسك كالرمان لون خدوك :: كالورد كالدر الثمين بفاكِ . في هذا البيت اختلال في الوزن. وكلمة (خدوك) فيها خطأ مطبعي والصواب (خدودك). وكلمة : كالورد : تشبيه في غير موضعه ، وكلمة : (بفاكي) : صوابها بفيكِ لأن الباء حرف جر ، وإذا سارت مع القاعدة اختلت القافية.
9) البيت السابع : خطأ مطبعي (صفائه) وصوابه (صفاؤه). وكذا (ماحلاكي) وصوابه (ما أحلاكِ).
10) البيت الثامن: الشطر الثاني مختل الوزن في (وعيوني تبكي).
11) البيت التاسع اختلال في الوزن في الشطرين ( إن أصابه علة ) و ( وفؤادي يظما إن تذكر ماكي) ؟ ! ، ويلاحظ الإبهام في المعنى في الشطر الثاني.
12) البيت العاشر : الشطر الأول (كم كان في تلك المكان لقاؤنا) يوجد به خلل ولو قلت ( كم كان في ذاك المكان لقاؤنا) لاستقام معك الشطر.
13) البيت الثاني عشر : (فتقابليني إن زعلت بضحكة : وتقبليني قبلة بشفاكِ) كلمتا : (فتقابليني ، وتقبليني) : النون للوقاية ويتبقى نون الفعل ناقصة ، إضافة إلى أن كلمة (زعلت) عامية ، فالبيت مختل الوزن.
14) البيت الثالث عشر مختل الوزن.
15) البيت الرابع عشر : (العاشقون رموا إليك شباكهم :: لكن قلبي اصطاد قبل شباكي) : ما هذه المطاردة المحمومة ؟ ومن هؤلاء المنافسون ؟ أين خصوصية العاشق ؟! أرى أن الصورة غير مناسبة.
16) البيت الخامس عشر : (نلت الهوى منك وتلك أمانة :: أقسمت بالرحمن لا أجفاكي) ، الشطر الأول مختل في الوزن ، أما القافية (أجفاكي) فالصواب (أجفوك) من جفا يجفو.

ولكم أرق التحايا والتقدير ،،،






آخر تعديل حامد السالمي يوم 12-21-2008 في 02:30 PM.
رد مع اقتباس